واشنطن تقيم مركز تنسيق في إسرائيل لمراقبة تطبيق اتفاق غزة
تاريخ النشر: 10th, October 2025 GMT
قال مسؤول أميركي للجزيرة إن القوات الأميركية ستقيم مركزا في إسرائيل يدعم جهود إرساء الاستقرار في غزة بعد اتفاق وقف إطلاق النار.
وأوضح المسؤول أن مركز التنسيق سيراقب تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار في غزة والانتقال إلى حكم مدني، وستشرف القوات التي ستتواجد في المركز على تنسيق دخول المساعدات والجهود اللوجستية والأمنية.
وأشار المتحدث إلى أن طلائع القوات الأميركية بدأت الوصول إلى إسرائيل، إذ سيدعم نحو 200 جندي مركز التنسيق في مجالات النقل والتخطيط والأمن والهندسة، مؤكدا أن الولايات المتحدة لا تخطط لنشر قوات في قطاع غزة.
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل حيز التنفيذ منتصف نهار اليوم الجمعة، بالتزامن مع استكمال الجيش الإسرائيلي انسحابا جزئيا داخل القطاع إلى ما يُعرف بـ"الخط الأصفر".
وبحسب بنود الاتفاق، يُسمح فورا بدخول جميع المساعدات الإنسانية وتوزيعها بحرية، استنادا إلى اتفاق وقف إطلاق النار الذي سرى في 19 يناير/كانون الثاني 2025، والذي كان يقضي بدخول 600 شاحنة مساعدات يوميا إلى غزة.
وجاء الاتفاق بعد 4 أيام من مفاوضات غير مباشرة في منتجع شرم الشيخ بمصر، بوساطة من قطر ومصر وتركيا والولايات المتحدة.
وبدعم أميركي، ارتكبت إسرائيل منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلّفت أكثر من 67 ألف شهيد، معظمهم أطفال ونساء، إضافة إلى دمار واسع في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: غوث حريات دراسات اتفاق وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
الديهي يكشف تفاصيل جديدة بشأن الاستعداد لتوقيع اتفاق وقف إطلاق النار في قمة السلام بشرم الشيخ
أكد الإعلامي نشأت الديهي، أن شرم الشيخ تشهد حالة من الاستنفار والاستعداد الكامل، إذ تتزين المدينة لاستقبال قمة السلام الذي من المتوقع أن يسهم في وقف نزيف الدم الفلسطيني وفتح صفحة جديدة في مسار السلام بالشرق الأوسط.
وقال نشأت الديهي، خلال تقديمه برنامج “بالورقة والقلم”، عبر فضائية “أم بي سي مصر”، أن الاتفاق يتضمن تبادل الأسرى بين الجانبين، ووقف الاعتداءات الإسرائيلية على قطاع غزة، وعودة الأوضاع إلى ما كانت عليه قبل السابع من أكتوبر، كما سيتم وضع آلية ضمان دولي وأمريكي لمتابعة تنفيذ الاتفاق وضمان استمراره.
وتابع مقدم برنامج “بالورقة والقلم”، أن مصر لعبت دورًا محوريًا في الدفع نحو إنجاح هذا الاتفاق، بعد أن فشلت محاولات عديدة لوقف الحرب، حتى وصلت المفاوضات إلى مرحلة النضج السياسي، لتعلن الإدارة الأمريكية بقيادة ترامب عن خطة شاملة التقطتها الدول العربية، وفي مقدمتها مصر، وبدأت العمل عليها حتى وافقت إسرائيل وحركة حماس على بنودها.
وأشار إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي سيستقبل الرئيس دونالد ترامب عقب وصوله من تل أبيب، حيث سيعقدان جلسة مباحثات ثنائية، تعقبها مراسم التوقيع الرسمية والتقاط الصورة التذكارية التي ستوثّق هذا الحدث التاريخي.