جُمعة: القلب يتحكم في العقل ويعلو ولا يعلى عليه
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
قال الدكتور علي جُمعة، عضو هيئة كبار العلماء ومفتي الجمهورية السابق عبر صفحته الرسمية على موقع فيسبوك في حديثة عن أحوال القلب وكلام أهل الله، ومستشهدًا بقول أهل الله : أن القلب فوق العقل، والعقل فوق السلوك، وإذا عكست انتكست، أننا إذا عكسنا وجعلنا السلوك فوق العقل، والعقل فوق القلب حدث لك انتكاس.
علي جمعة يجيب على سؤال: هل يجب طاعة الوالدين في اختيار الزوج ؟ علي جمعة يجيب على سؤال :"ما حكم رفض طلب أمي بقطع صلة رحم؟"أكد جمعة على أن القلب يجب أن يتحكم في العقل، وأن يضبطه، وأن يوقفه عند حدوده التي يتمكن فيها من التفكير المستقيم، لكن القلب يعلو ولا يعلى عليه، «استفت قلبك وإن أفتاك الناس»، «الإثم ما حاك في القلب وخِفت أن يطلع عليه الناس»، {لَهُمْ قُلُوبٌ لَا يَفْقَهُونَ بِهَا} ، فالقلب هو الذي يعلو عندما يقوم الإنسان بتخليته من القبيح وبتحليته بكل صحيح يحدث التجلي، فالتخلي ثم التحلي يُحْدِث التجلي، فالقلب فوق العقل، والعقل لا بد منه في ضبط السلوك، وعدم السير وراء الشهوات البهيمية، والعقل هو الذي مَيَّز الله به الإنسان، أما لو عكسنا انتكسنا أو ارتكسنا، فلو أن السلوك يتحكم في العقل فأفعل ما أشاء، هذا تفلُّت، وإذا العقل أسكت القلب، هذه ظلمة.
وحول المعني الحقيقي لمقولة استفت قلبك وإن أفتاك الناس، وضح قال فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علَّام -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم: إن عبارة "استفتِ قلبك" ليس معناها أن تختار لنفسك ما تشاء دون علم ولكن معناها الحقيقي أنك إذا خيِّرت بين أمرين كليهما صحيح من عالم حق فاستفت قلبك في أي الرأيين يكون مناسبًا لحالتك، والحالة التي يستفتي فيها المؤمن قلبه دون الرجوع لأحد عندما لا يجد من العلماء الصالحين من يفتيه - وهذا نادر الآن، فالعلماء كثيرون في زماننا هذا في المؤسسات الدينية الرسمية - فحينها يستفتي قلبه ويعمل بما يرتاح له، ولكن أيضًا عن علم بالله عز وجل ومعرفة بدينه.
وأكد فضيلته على أن هذا خطأ يقع فيه الكثيرون اليوم، أما ترك سؤال العلماء المعتبرين بالكلية أو إهمال التراث المنضبط من جهود العلماء فهو مخالف للمنهج النبوي فقد سأل الصحابة الكرام النبي صلى الله عليه وسلم، وسأل التابعون الصحابة، وهكذا استمر حال الأمة إلى يومنا هذا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتور علي جمعة ج معة القلب العقل عبر صفحته الرسمية مفتي الجمهورية السابق عضو هيئة كبار العلماء مفتي الجمهوري استفت قلبک
إقرأ أيضاً:
عمرو الليثي: الصاحب الفاسد أخطر من العدو.. يفسد قلبك دون إدراك
أوضح الإعلامي عمرو الليثي انني التقيت في حياتي بالعديد من النماذج المختلفة من البشر، وبخاصة الأصدقاء والأصحاب".
وتابع: “فهناك الصاحب الجدع والأصيل والمحترم، وهناك الصاحب الندل والجبان واللي ما يتعشرش، عرفت أيضًا بتاع مصلحته والمراوغ والكداب والذي لا يوجد لديه ضمير."
"كل هؤلاء عرفت كيف أتعامل معهم، لأن العيب فيهم واضح والسم باين والضرر متوقع."
ونشر الليثي عبر صفحاته علي السوشيال ميديا .. “ولكن هناك نوع آخر احترت فيه، وهو الصاحب البايظ، والذي من مظهره الخارجي صاحب، ولكن بداخله شيطان، وتجده دائمًا يبرر الغلط لك ويقول لك على الوحش حلو، ويزين لك الحرام، والصاحب البايظ مش بيبعدك عن الصح بس، ده كمان بيبوظ بوصلة قلبك، وحتى تجد نفسك نسخة بايظة شبهه".
وأردف: “كلنا نرى العدو ونستعد له، لكن الصاحب البايظ بيدخل من جوا قلبك، وده أخطر من أي عدو لأنه يهلكك دون أن تدري”.
وأكمل: "الصاحب البايظ مثل النار التي تحت الرماد، تبان هادية، لكن عندما تقترب منها تحرقك، وكما قيل لنا منذ القدم: الصاحب ساحب، يأخذك للجنة أو يلقيك في النار."
واختتم : “ومن المهم اختيار الأصدقاء بحكمة والابتعاد عن الأشخاص السلبيين الذين قد يؤثرون سلبًا على حياتنا وقراراتنا”.
اقرأ المزيد..