ياحي: المشاركة القوية في الإنتخابات الرئاسية واجب وطني
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
قال الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي، مصطفى ياحي، اليوم السبت، أن المشاركة القوية في الإنتخابات الرئاسية المقبلة واجب وطني من أجل مواصلة البناء المؤسساتي.
وأورد ياحي خلال تجمع شعبي بدار الثقافة “ولد عبد الرحمن كاكي” بمستغانم، أن “الانتخابات الرئاسية القادمة واجب وطني من أجل بناء جزائر المؤسسات. عن طريق تجسيد الديمقراطية والشفافية والتنافس الشريف.
مضيفا أن تشكيلته السياسية “تؤمن بأن تحقيق الديمقراطية من خلال عملية انتخابية شفافة ونزيهة. من أجل بناء مؤسسات الدولة وصونها وتمتينها. لا يتحقق إلا من خلال انخراط المواطنين بقوة في العملية الانتخابية و التوجه إلى صناديق الاقتراع في السابع سبتمبر المقبل”.
وتابع: “نأمل أن تكون الحملة الانتخابية مسرحا لبرامج انتخابية تقدم الأفكار والرؤى والمقترحات والحلول. خدمة للجزائر وتطورها”.
وجدد ياحي التزام حزبه بالمشاركة الجادة و الفعلية في تأطير مختلف المراحل المتبقية من مسار العملية الانتخابية. انطلاقا من تنشيط الحملة الانتخابية للمرشح السيد عبد المجيد تبون. ومواصلة تجنيد كافة إطارات ومناضلي ومحبي الحزب. وتعبئتهم لإنجاح هذا الاستحقاق الانتخابي.
ولدى تطرقه للمكتسبات الاجتماعية والانجازات الدبلوماسية التي تحققت في العهدة الأولى للرئيس تبون، قال ياحي أن “الجزائر حكومة وشعبا تقف إلى جانب الرئيس عبد المجيد تبون في موقفه الداعم لحق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره”.
مضيفا “إننا على يقين بأن إرادة الشعب الصحراوي التواق للحرية. ستهزم وتسقط كل مناورات ومخططات نظام المخزن الاستعماري وحلفائه”.
واستنكر ذات المتحدث قرار الحكومة الفرنسية الاعتراف بما يسمى “خطة الحكم الذاتي” التي يروجها المخزن. معتبرا أنها “مناورة سياسية مشبوهة غير محسوبة العواقب”.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
بأول أيام عيد الأضحى .. شروط الأضحية الصحيحة والعيوب التي تفسدها
يبحث المواطنون باول يوم لعيد الاضحى المبارك عن الشروط الشرعية للأضحية، حرصا على نيل الأجر والثواب، وتعزيز قيم التكافل والتراحم بين الناس، في واحدة من أعظم الشعائر الدينية التي يرتبط بها المسلمون خلال هذه الأيام المباركة.
وتعد الأضحية من أبرز الشعائر التي شرعها الإسلام في عيد الأضحى، من خلال الضحية وتوزيع جزء من لحومها على الفقراء والمحتاجين، في مشهد يعكس أسمى معاني الرحمة والتضامن الاجتماعي.
وقد أمر الإسلام بالأضحية لما لها من دور في تقوية الروابط بين أفراد المجتمع، وإدخال السرور على قلوب الفقراء في هذه الأيام المباركة.
ما هي الأضحية في الإسلام؟الأضحية هي ما يذبح من بهيمة الأنعام في أيام النحر، وهي: الإبل والبقر والغنم (الضأن والماعز)، ابتغاء وجه الله تعالى.
ويبدأ وقت الذبح الشرعي للأضحية بعد الانتهاء من أداء صلاة عيد الأضحى مباشرة، ويستمر حتى غروب شمس اليوم الثالث من أيام التشريق، أي الثالث عشر من شهر ذي الحجة.
ويشترط أن تكون الأضحية خالصة لوجه الله، وأن توزع لحومها بنية القربى، على الفقراء والأقارب والجيران، تعزيزا لمعاني التكافل والمودة بين المسلمين.
الشروط الشرعية لصحة الأضحيةحددت الشريعة الإسلامية عددا من الشروط التي يجب توافرها لصحة الأضحية، من أبرزها:
أن تكون من بهيمة الأنعام، وهي الإبل أو البقر أو الغنم (الضأن والماعز).
أن تبلغ السن الشرعي المقرر شرعا: ستة أشهر على الأقل للضأن، وسنة للماعز، وسنتان للبقر، وخمس سنوات للإبل.
أن تكون خالية من العيوب الظاهرة المؤثرة على صلاحيتها.
أن يتم الذبح خلال الوقت الشرعي المحدد، من بعد صلاة العيد وحتى مغيب شمس ثالث أيام التشريق.
أن يقوم بالذبح شخص مسلم، بالغ، عاقل، ويستحضر نية القربة إلى الله أثناء الذبح.
أجمع العلماء على وجود عيوب تمنع من صحة الأضحية وتفقدها مشروعيتها، أبرزها:
العور البين: مثل فقدان البصر الكامل أو وجود ضعف شديد فيه.
المرض الظاهر: كالحمى أو أي مرض يؤثر على صحة الحيوان أو جودة لحمه.
العرج البين: وهو العرج الذي يمنع الحيوان من المشي بصورة طبيعية.
الهزال الشديد: وهو الضعف العام الذي يقلل من لحم الحيوان ويفقده القدرة على الحركة.
العيوب الجسدية: مثل قطع جزء من الأذن أو الذيل أو وجود كسور في الأطراف أو القرون.
الاضطرابات العصبية: وتشمل السلوك العدواني غير المعتاد أو فقدان الاتزان، أو أي علامات على وجود خلل عصبي.
تهدف الشريعة الإسلامية من خلال هذه الاشتراطات إلى تعظيم شعيرة الأضحية، وضمان تقديم أفضل ما يملكه المسلم من بهيمة الأنعام، بعيدا عن الغش أو التقصير.
وتعد الأضحية وسيلة لتقوية الروابط الاجتماعية من خلال توزيع لحومها على المحتاجين، وتجسيدا لقيم الرحمة والتكافل التي حث عليها الإسلام، في مشهد يعكس أجواء العيد الحقيقية.