فرحة كبيرة شهدتها مواقع التواصل الاجتماعي، بعد تأهل البطل المصري زياد السيسي المصنف الأول عالميًا في سلاح السيف، للدور نصف النهائي من اللعبة في دورة الألعاب الأولمبية في باريس 2024 وذلك بعد الفوز المثير والصعب على الألماني ماتياس سازبو في لقاء اللاعبين في الدور ربع النهائي من المنافسات.

إنجازات حققها زياد السيسي

إنجازات عديدة حققها المصري زياد السيسي في رياضة سلاح السيف، فهو صاحب رحلة رياضية كبيرة، استطاع من خلالها تحقيق العديد من مناصب التتويج، إذ فاز البطل المصري بالنقطة القاضية بنتيجة 15-14، بعد أن شهد استمرار التعادل بين اللاعبين والذي انتهى الفترة الأولى بتقدم اللاعب الألماني 8-7.

حلم يسعى اللاعب لتحقيقه

دائما يسعى زيادة السيسي إلى تحقيق الإنجازات، إذ نشر قبل سفره إلى أولمبياد باريس، منشورا عبر حسابه الشخصي على مواقع التواصل الاجتماعي عن حلم يسعى إلى تحقيقه منذ الطفولة، وهو أن يصبح لاعبا عالميا، قائلا: «آمل أن أكون مبارز العالم رقم 1».

وتفاعل عدد كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع المنشور الذي دونه البطل المصري على حسابه الشخصي، إذ جاءت التعليقات كالتالي: «تستاهل يا زياد كل خير.. أنت مجتهد ومثابر ومثل للشباب يقتدوا بك»، وأيضا: «بجد الواحد فخور إن في بلده في حد زيك دايما رافع راسنا ومشرفنا يا فخر العرب»، وكذلك «ربنا يتمم عليك بالنجاح والتوفيق في باريس أنت وكل الفريق باذن الله منصورين».

زياد السيسي بدأ مشواره في البطولة من الدور 32 بالفوز على الأرجنتيني باسكول ماريا دي تيلا، المصنف الـ32 وتأهل لدور الـ16، ثم بالفوز على حساب الأمريكي ميشيل سارون المصنف 16 عالميا بالفوز بنتيجة 15-13 في مواجهات الدور ثمن النهائي، ليضرب موعدًا أمام التونسي فارس فرجاني في نصف النهائي مساء اليوم الساعة 8:50.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: زياد السيسي أولمبياد باريس سلاح السيف زیاد السیسی

إقرأ أيضاً:

الحكماء.. والفضائح العائلية

يبدو أن مسلسل الفضائح العائلية لن ولم ينته، مادامت هناك متابعات من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، ومادامت هناك مواقع وصفحات شخصية تلهث وراء أى معلومة عن خلافات يكون طرفها أحد المشاهير، ومادامت هناك كاميرات تلاحق الأشخاص فى التو واللحظة، وتستطيع تحقيق نسب مشاهدة عالية.

فها هي حكاية جديدة من الخلافات العائلية بين زوجة اللاعب المتوفى قبل شهر تقريبا بعد معاناة مع المرض الخبيث وبين والدته، فالزوجة تعلن أنها لا تمتلك أي أموال بعد أن أستنزفت رحلة العلاج كل ما تمتلك الأسرة، وأن هناك من أهل الخير من تبرع لتكملة نفقات العلاج، وأن مشوارها طويل فى تربية وتعليم أطفالها الصغار، بينما الأم تصر على أن لها ميراثا فى ابنها، الذى وعدها من قبل ببناء بيت ورحلة حج، وبحسب كلامها فإنه اذا كان لا يملك فكيف كان سينفذ هذا الوعد، بالطبع الكاميرات والمواقع تتلقف هذه السيدة الريفية البسيطة التى يبدو أن ابنها هو من يدفعها إلى الكلام بهذا الشكل الذى يعكس جفاء وتناسي لحالة الحزن على فقد الضنا.

هل يتصور الطرفان أن نشر الفضائح عبر السوشيال ميديا سيحل الخلاف بينهما، بالطبع لا فكل ما ينشر من شأنه أن يشعل النار فى الهشيم ويزيد الطين بلة، ويثير الأحقاد والضعائن، والمواقع ورواد التواصل الاجتماعي لا يهمهم حل الخلاف ولكن يهمهم نشر الفضائح واللهاث خلفها، والوصول إلى "الترند"، هل لا يوجد حكماء فى العائلة أو المعارف والأصدقاء، للتدخل للتوفيق بين الطرفين، أم أن هذه الفكرة قد انتهت إلى غير رجعة فى وقت أصبحت فيه "حرمة البيوت" مشاعا للكل.

تتصيد بعض المواقع مجرد تعليق على الفيس بوك أو حتى معلومة بسيطة عن أحد المشاهير وتبني عليه "قصة" وهو ما حدث مع إعلان الفنان أحمد السقا طلاق زوجته بعد زواج استمر لمدة 26 عاما، وعلى الرغم من أن الفنان تمنى لطليقته التوفيق فى حياتها معلنا أنه سيعيش لأبنائه ووالدته وأخته، ولم يخرج منه تعليق آخر، إلا أن المواقع اتخذت من الموضوع مادة، وتم نسج حكايات حوله وبالطبع الهدف تحقيق أعلى نسبة مشاهدة، بدون احترام لخصوصيات الآخرين.

سألت والد فتاة نشب خلاف بينها وبين زوجها، وهم من نفس العائلة التى تقطن فى ريف إحدى المحافظات، عن كبير العائلة الذى كان يأمر وينهي بكلمة واحدة أى خلاف فى مهده، فقال لى إن هذا العرف لم يعد موجودا، وكلمة الكبير لم تعد نافذة، بعد أن وصل الجميع لقناعة أنه وحده صاحب الحق ولا مجال للتنازل.

بالتأكيد فإن خللا ما قد أحدث هذه الحالة الجديدة على مجتمعنا والتى أسهمت مواقع التواصل الاجتماعي فى الوصول إليها.. وبالتأكيد أيضا أن هوس الميديا فى بعض الأحيان والترند فى أحيان أخرى، أفقد البعض "اتزانهم النفسي"، وغيّب الحكمة والعقلانية من تصرفاتهم، فأصبحوا مادة للفضائح والنميمة وكشف "الستر، وهو ما يستوجب وقفة مع النفس أولا ثم تدخل الحكماء للصلح والتوفيق، حتى لا نصل إلى ما وصلنا إليه من استباحة "حرمة الموتى" وكشف سترهم بدلا من الحزن على فقدانهم والترحم عليهم، مطلوب أن نفيق من وهم الاستعراض الذى سيطر على العقول ودمر الخيط الرفيع لجدار "خصوصية البيوت".

مقالات مشابهة

  • تثير تفاعلاً عبر مواقع التواصل الاجتماعي .. ثلوج وأمطار صيفية غزيرة تضرب الإسكندرية
  • «داخل المسجد النبوي».. أحمد سعد يثير الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي
  • شاهد بالفيديو.. بفواصل من الرقص المثير (لالا يا ود لا) المطربة الحسناء مونيكا روبرت تخطف الأضواء وتشعل مواقع التواصل الاجتماعي بالسودان
  • إنجاز تاريخي.. الرئيس السيسي يهنئ بيراميدز بالفوز بدوري أبطال إفريقيا
  • الرئيس السيسي يهنئ فريق بيراميدز بالفوز بدوري أبطال إفريقيا
  • منصات التواصل الاجتماعي تعزز الاضطرابات الغذائية وتعوق التعافي منها
  • الحكماء.. والفضائح العائلية
  • “الطفولة والأمومة” يتدخل لإنقاذ الطفلة المعتدى عليها بالمهندسين
  • الطفولة والأمومة يتدخل لإنقاذ طفلة واقعة فيديو المهندسين
  • «الطفولة والأمومة» يتدخل لحماية طفلة المهندسين ضحية عنف والدها