أدوية صرع وتخدير.. الطب الشرعي يفجر مفاجأة في قضية طبيب الساحل
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
كشف تقرير الطب الشرعي الخاص بـ طبيب الساحل، والذي تسلمته نيابة حوادث شرق القاهرة، أن وفاة الدكتور أسامة توفيق جائزة الحدوث من المواد المخدرة الوارد ذكرها، والمعثور عليها بتحليل العينات الحشوية، والواقعة في مجملها جائزة الحدوث وفق التصوير والكيفية.
. الجثمان متعفن وشق بفروة الرأس
وقام الطب الشرعي بسحب الطب الشرعي عينات حشوية، وتم إرسالها إلي المعمل الجنائي للبحث عن مواد مخدرة، وفض الأحراز المعثور عليها في مسرح الجريمة، والتي تبين أنها عبارة عن كرتونة صفراء اللون بداخلها عقاقير طبية، وتم إرسالها إلى المعمل الكيماوي وحرز عبارة عن كرتونة بيج اللون متوسطة بداخلها مفصل صناعي حديدي مدمم وقطعتان حديديتان مدممتان وقطعة بلاستيكية مدممة، وتم إرساله إلى المعمل الطبي.
وتبين من تقرير المعمل الكيماوي الخاص بعينات جثمان طبيب الساحل العثور على الكلونازييام أحد مشتقات البنزوديازبين، وكذا تم العثور على البروبوفول - الديبريفان، والعثور في العينات الحشوية للجثمان على النورادرينالين ناتج أيض الأدرينالين في الجسم، والعثور أيضا في العينة الحشوية على الميدازولام من البنزوديازبين.
وكشف تقرير الطب الشرعي أن جثمان طبيب الساحل في حالة تعفن رمي، ولم يتبين وهو على حالته وجود آثار لإصابات أو آثار مرضية ظاهرة، وتبين أن الأحشاء الداخلية في حالة تعفن رمي ولم يتبين بهم وهم على حالتهم آثار إصابية أو مرضية، وعثر بالعينات الحشوية المأخوذة من الجثمان على مشتقات البنزوديازبين وهي مجموعة من الأدوية المهدئة المثبطة للخلايا العصبية وتستخدم طبيا لعلاج نوبات الصرع والتشنج لما لها من تأثير منوم والميدازولام المعثور عليه في العينات الحشوية لـ طبيب الساحل هو دواء قصير المفعول من مجموعة البنزوديازبين ويستخدم للتنويم والتخدير قبل الإجراءات الجراحية، وتترواح مدة تأثيره الفعال من ساعتين إلى نحو 7 ساعات، ومن أهم مضاعفاته تثبيط الجهاز التنفسي وتوقف التنفس وقصور القلب.
وقال تقرير الطب الشرعي الخاص بتشريح جثمان طبيب الساحل إنه ذكر في العقد الرابع من العمر، وكان الجثمان في حالة بداية تعفن رمي ظاهر على هيئة انتفاخ بالأنسجة الرخوة ودتشجر وتقلس بالجلد والرسوب الرمي غير مميز، وبمناظرة عموم الجثمان وهو على حالته لم يتبين آثار إصابات ظاهرة.
تفاصيل الصفة التشريحية لـ جثمان طبيب الساحلوكشف تقرير الصفة التشريحية، وجود شق في فروة الرأس وهي على حالتها من التعفن الرمي، ولم يتضح وجود انسكابات دموية، وكذا سلامة عظام الجمجمة والوجه والفكين، وخلوهم من الكسور، وأن المخ عبارة عن عجينة رمادية ولم يتضح وجود تلونات مشتبهه به، وفي العنق كشف تقرير الطب الشرعي الخاص بـ طبيب الساحل، أنه بالشق على أنسجة العنق وهي على حالة التعفن الرمي لم يتبين وجود انسكابات دموية، وسلامة الغضاريف الحنجرية وجدر القصبة الهوائية والمرئ وتجاويفهما والعظم اللامي سليم وغير متعظم.
وبمنطقة الصدر، تبين من تقرير الطب الشرعي لـ جثمان طبيب الساحل، أنه بالشق على أنسجة الصدر وهي على حالة التعفن الرمي، لم يتبين وجود انسكابات دموية وتبين سلامة عظام القفص الصدري وخلوهم من الكسور، وتعفن القلب والرئتين وهم على حالتهم بدون وجود آثار لإصابات، وبالشق على الأنسجة الرخوة والعضلات بجدار البطن وهي على حالة التعفن الرمي لم يتبين وجود انسكابات دموية وتجويف البطن خالٍ من أي نزيف والارتشاحات والمعدة فارغة والأمعاء والكبد والكليتين والطحال بحالة تعفن رمي وخاليين من ثمة إصابات، وتم التأكد من سلامة عظام الحوض والعمود الفقري والأطراف.
وباشرت النيابة العامة التحقيقات في واقعة مقتل طبيب الساحل، حيث أمرت النيابة العامة بإحالة طبيب بشري ومشرف إداري يعمل بعيادته وامرأة تربطه بها علاقة زواج عرفي، إلى محكمة الجنايات بعدما انتهت تحقيقاتها معهم إلى ثبوت اتهامهم بجناية قتل طبيب بشري عمدًا مع سبق الإصرار المقترنة بجنايات خطفه بالتحايل، وسرقته بالإكراه، واحتجازه بدون وجه حق، وتعذيبه بدنيًّا قبل القتل؛ وذلك لرغبتهم في الاستيلاء على أمواله، بعدما أوعز إليهم الطبيب المتهم بذلك لمعرفته بالمجني عليه وعلمه بثرائه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الساحل طبيب الساحل أخبار الحوادث الطب الشرعى وهی على
إقرأ أيضاً:
تقرير يوثق 4269 انتهاكا لحقوق الإنسان في مالي خلال شهر
كشف تقرير التحليل الشهري للحماية في مالي الخاص بشهر أبريل/نيسان الماضي، عن تسجيل 4,269 انتهاكًا لحقوق الإنسان، واعتبر أن حماية المدنيين في البلاد ما زالت تثير القلق.
وأفاد التقرير الذي يعد في إطار شعبة الحماية الدولية في المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن الشهر الماضي سجل ارتفاعا في عدد الانتهاكات مقارنة بمارس/آذار الذي شهد توثيق 3,874 حالة، مسجلا زيادة بلغت 10.20 بالمئة.
وأوضح أن المدنيين يمثلون الضحايا الرئيسيين للانتهاكات في سياق يتسم بالهجمات المسلحة والفارات الجوية والنزوح القسري والعنف النفسي، مؤكدا أنهم عالقون بين هجمات الجماعات المسلحة ضد المواقع العسكرية والقرى، وعمليات تأمين الأراضي التي تنفذها قوات الدفاع والأمن المالية.
وأشار التقرير إلى أن الانتهاكات شهدت تفاوتا إقليميا واضحا، إذ ارتفعت في تمبكتو وموبتي وغاو، بينما تراجعت في سيغو وسيكاسو وكيدال، كما بين أن الضحايا الأكثر تضررا هم الذين تتراوح أعمارهم ما بين 18 و59 عاما، ويمثلون 3,747 حالة موثقة غالبيتهم من الذكور.
ولفت التقرير إلى أن المراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و17 سنة، تعرضوا لانتهاكات حقوقية كالزواج القسري والعنف الجنسي والتجنيد المسلح والنزوح، كما سجلت انتهاكات ضد أطفال من 10 إلى 14 عاما جلهم ذكور.
إعلانكما بين التقرير أن غالبية الضحايا يقيمون في مناطقهم الأصلية بواقع 2,047 حالة، ما يعكس تعرضهم المباشر للعنف في مناطق النزاع، يليهم النازحون داخليًا بـ1,414 حالة، ثم اللاجئون بـ723 حالة، فيما سجلت حالات الانتهاك ضد العائدين انخفاضا من 12 إلى 7 حالات.
أما بخصوص الجهات المتورطة في الانتهاكات الحقوقية، فنسب التقرير 96 بالمئة من الحالات الموثقة البالغ عددها الإجمالي 4,269 حالة إلى جهات مسلحة، خاصة الجماعات المسلحة غير الحكومية، تليها قوات الدفاع المالية بدرجة أقل، فيما ارتكب المدنيون 4 بالمائة من الحالات.