الطب الشرعي يحذر من مادة السيانيد السامة .. تدخل الجسم عبر هذه الطرق
تاريخ النشر: 29th, May 2025 GMT
#سواليف
حذر مدير المركز الوطني للطب الشرعي في #الأردن، الدكتور ماجد الشمايلة، من #خطورة مادة #السيانيد #شديدة_السمية، والتي قد تؤدي إلى #الوفاة خلال دقائق في حال التعرض لها بجرعات كبيرة، سواء عن طريق الابتلاع أو الاستنشاق.
وأشار الشمايلة إلى أن السيانيد، رغم ندرته في الحياة اليومية، يوجد في مصادر طبيعية، مثل #نوى ثمار ” #اللوزيات ” كالمشمش والكرز والخوخ والتفاح، خاصة عند مضغ هذه النوى أو تناولها بكميات كبيرة.
ونبّه إلى أن الأطفال هم الأكثر عرضة للتسمم بهذه الطريقة.
مقالات ذات صلة القدس: استعدادات أمنية مكثفة لقوات الاحتلال قبيل انطلاق “مسيرة الأعلام” الاستفزازية 2025/05/25وأوضح أن أعراض التسمم بالسيانيد تشمل الصداع الحاد، الدوخة، ضيق التنفس، التشنجات، وفقدان الوعي، وقد تنتهي بالوفاة، مشيرًا إلى أن المصاب قد تظهر عليه رائحة تشبه اللوز المر.
ولفت الشمايلة إلى أن المادة قد تُستَنشق أيضًا خلال #الحرائق، حيث تطلق بعض المواد المحترقة مركبات سامة منها السيانيد، ما يستدعي فحص المصابين بالدخان الكثيف.
كما شدد على خطورة الاعتقاد الخاطئ بأن “الأميغدالين”، الموجود في نوى المشمش، يعالج السرطان، مبينًا أن هذا المركب يتحول داخل الجسم إلى السيانيد، وقد وثقت عدة حالات تسمم بسببه.
وأكد أن التوجه السريع إلى المراكز الطبية في حال الاشتباه بالتسمم، هو مفتاح إنقاذ الحياة، داعيًا لزيادة التوعية بخطر هذه المادة، رغم ندرة استخدامها، مستشهدًا بحالة قتل نادرة تعود لعام 1995 في الأردن، استخدم فيها السيانيد كوسيلة لقتل طفلين.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الأردن خطورة السيانيد شديدة السمية الوفاة نوى اللوزيات الحرائق إلى أن
إقرأ أيضاً:
عبد الله آل حامد: الاقتصاد الإبداعي ركيزة في تعزيز جودة الحياة
دبي (الاتحاد)
ضمن الاستعدادات لانطلاق قمة «بريدج» 2025، الحدث الأضخم عالمياً في صناعة الإعلام والمحتوى والترفيه، المقرر إقامته في ديسمبر بأبوظبي، وقّعت «بريدج» اتفاقية شراكة مع شركة «ميتا» العالمية، بهدف تمكين صُنّاع المحتوى والشركات ودعم النمو المستدام للاقتصاد الإبداعي.
جاء ذلك، خلال زيارة معالي عبدالله بن محمد بن بطي آل حامد، رئيس «بريدج»، والدكتور جمال الكعبي، نائب رئيس «بريدج»، لمقر «ميتا» الإقليمي بدبي، اجتمعوا خلالها بعدد من كبار المسؤولين والمديرين في «ميتا».
وتجمع الدورة الأولى من قمة «بريدج» أكثر من 60 ألف مشارك و400 متحدث عالمي في 300 فعالية، ضمن سبعة مسارات متخصصة في المحتوى، خلال الفترة من 8 إلى 10 ديسمبر المقبل في العاصمة أبوظبي، مما يجعلها المنصة العالمية الأكثر شمولاً وتكاملاً في قطاعات الإعلام والمحتوى والترفيه.
وبموجب الشراكة، تلعب «ميتا» دوراً مركزياً في القمة من خلال تنظيم جلسات حول الريادة الفكرية، وورش عمل تفاعلية، وفعاليات متنوعة على عدة منصات، من خلال توظيف تقنياتها المتقدمة في مجالات الواقع المعزز والافتراضي، وتحليل البيانات السلوكية، والتفاعل الرقمي، لتقديم تجارب معرفية ومحتوى تفاعلي يُعزز فهم المشاركين لأدوات الإعلام الجديد وآفاق الابتكار في البيئة الرقمية.
وتعكس هذه الشراكة، جانباً حيوياً من استراتيجية «بريدج»، التي تقوم على استقطاب أهم اللاعبين في صناعة الإعلام والتكنولوجيا الرقمية والمنصات الإبداعية، لتكون محوراً عالمياً يساهم بقوة في إعادة تشكيل مستقبل التواصل الإنساني، وترسيخ أسس «اقتصاد المحتوى»، وبناء منظومات محتوى أكثر تأثيراً وتنوعاً، تدعم التفاعل الهادف، وتربط المجتمعات بأساليب تواصل مبتكرة وعابرة للحدود.
وتُسلّط هذه الشراكة الضوء على أهمية تعزيز الروابط وبناء الشراكات ذات الأثر في مستقبل الإعلام والمحتوى والترفيه، فمن خلال الجمع بين منصات «ميتا» العالمية وقوة «بريدج» في جمع الخبراء وتوحيد الجهود، ستسهم هذه الشراكة في توفير فرص جديدة لصناع المحتوى والمبتكرين وتمكينهم من التواصل وتبادل المعرفة، وتوسيع نطاق تأثيرهم على مستوى العالم.
دور الإبداع
وأكد معالي عبدالله آل حامد، أن الاقتصاد الإبداعي يشكل ركيزة أساسية في منظومة الاقتصاد الوطني، وعنصراً محورياً في تعزيز جودة الحياة، ومحركاً رئيساً لمستقبل دولة الإمارات، منوهاً بأن القيادة الرشيدة تولي هذا القطاع أولوية كبيرة، انطلاقاً من إيمانها العميق بدور الإبداع في بناء مجتمع متطور واقتصاد مستدام قائم على المعرفة والابتكار.
وشدد معالي رئيس «بريدج» على حرص دولة الإمارات على دعم مجتمع المبدعين، من خلال توفير البيئة التشريعية والاستثمارية الكفيلة بتطوره وازدهاره، عبر مجموعة متكاملة من المحفزات والحاضنات الإبداعية المتقدمة التي تتيح للأفكار المبدعة أن تتحول إلى مشاريع رائدة، تسهم في بناء المستقبل، وصناعة مكانة الإمارات العالمية في هذا المجال.
صنّاع الإعلام
وأشار معاليه، إلى أن التعاون بين «بريدج» و«ميتا» يُجسّد جوهر رؤية «بريدج» في بناء منظومة عالمية متكاملة تُعنى بتطوير بيئة تمكّن صنّاع الإعلام والمحتوى والترفيه من الوصول إلى أدوات مبتكرة، ومسارات تعاون دولي تعزز قدرتهم على التأثير والمنافسة، مؤكداً أن هذه الصناعة تُشكّل بنية تحتية استراتيجية للنمو الاقتصادي والثقافي، وتُسهم في تعزيز حضور دولة الإمارات كمركز عالمي للإبداع وصناعة المستقبل.
واختتم معاليه تصريحه بالتشديد على أن انضمام (ميتا) إلى (قمة بريدج 2025) يعكس حجم طموحات وأهداف القمة، ويؤكد رسالتها في الجمع بين كافة المساهمين في اقتصاد المحتوى، تحت مظلة تفاعلية واحدة ليصبح هذا الاقتصاد عنواناً للشباب وبيئة جاذبة للمستثمرين ورواد الأعمال وأصحاب الأفكار الإبداعية.
من جانبها، أكدت مون باز، مديرة الشراكات العالمية في أفريقيا والشرق الأوسط وتركيا بشركة «ميتا»، أهمية التعاون مع مبادرة «بريدج» في توفير فرص حقيقية وهادفة أمام صناع المحتوى والمبتكرين للتواصل والنمو، مشيرة إلى أن رسالة «بريدج» في بناء مستقبل التواصل الإنساني تنسجم مع رؤية «ميتا» في تمكين الجيل القادم من المبدعين.
الريادة الفكرية
تلعب «ميتا»، بموجب الشراكة مع «بريدج»، دوراً مركزياً في القمة من خلال تنظيم جلسات حول الريادة الفكرية، وورش عمل تفاعلية، وفعاليات متنوعة على عدة منصات، تأكيداً على قدرتها على تمكين المجتمعات الرقمية.
وشهدت الزيارة لمقر «ميتا» اجتماعاً حضره معالي عبدالله بن محمد بن بطي آل حامد، رئيس «بريدج»، والدكتور جمال الكعبي، نائب رئيس «بريدج»، ومريم بن فهد، المدير التنفيذي لـ «بريدج»، ومن جانب «ميتا»، حضره، مون باز، مديرة الشراكات العالمية في أفريقيا والشرق الأوسط وتركيا في «ميتا»، بسمة عماري، مدير السياسات العامة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في «ميتا»، أنس متولي، مدير السياسات العامة بدول مجلس التعاون الخليجي في «ميتا»، مريم بنت بطي المهيري، مديرة السياسات العامة بدول مجلس التعاون الخليجي في «ميتا»، ومحمد عمر، مدير الشراكات الاستراتيجية للمواهب والإعلام والرياضة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في «ميتا».