قرار جديد في قضية وفاة زوجة عبد الله رشدي |تفاصيل
تاريخ النشر: 28th, May 2025 GMT
أصدرت محكمة القاهرة الجديدة، المنعقدة بالتجمع الخامس، اليوم الأربعاء، قرارا بإحالة قضية وفاة زوجة الداعية عبد الله رشدي إلى لجنة خماسية من الطب الشرعي بجامعة عين شمس، لتحديد المسؤولية الطبية.
وقال محامي عبد الله رشدي، إن المحكمة قررت في جلسة سابقة إعادة القضية للطب الشرعي لتحديد سبب الوفاة، والشخص الذي يتحمل المسؤولية الجنائية في قضية وفاة زوجة عبد الله رشدي.
وفي وقت سابق، قررت جهات التحقيق إحالة طبيب نساء وتوليد شهير، إلى المحاكمة الجنائية في واقعة وفاة زوجة عبد الله رشدي.
وأصدرت النيابة قرارها، بعد ورود تقرير الطب الشرعي، والذي أفاد بتحمل طبيب النساء المسؤولية الجنائية عن الخطأ الطبي الجسيم، ما أدى إلى الوفاة.
وكشف تقرير الطب الشرعي لزوجة عبد الله رشدي، أن ما قام به طبيب النساء والتوليد المشكو في حقه من إجراءات طبية وجراحية خلال عملية المنظار الرحمي، التي أجراها للمريضة المذكورة قد تمت في مجملها وفق الأصول الطبية الصحيحة المتعارف عليها، من حيث خطواته وزمن إجرائه ونوعية السائل المستخدم كعازل، ونجحت هذه الإجراءات بالمنظار في الاستئصال التام للورم الليفي بالرحم، والتكيس الالتهابي بعنق الرحم.
اقرأ أيضاًمرافعة النيابة العامة في قضية انفجار خط غاز الواحات البحرية |فيديو
جهات التحقيق تستمع لأقوال ابنة أحمد الدجوي في واقعة وفاته
كشف ملابسات تضرر سيدة من شخص حاول النصب عليها بالفيوم
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الداعية عبد الله رشدي الطبيب المتسبب في وفاة زوجة عبد الله رشدي زوجة عبد الله رشدي عبد الله رشدي وفاة زوجة عبد الله رشدی قضیة وفاة زوجة
إقرأ أيضاً:
طبيب نوال الدجوي: لم أتلق أي تهديدات وصعقت بخبر وفاة أحمد
أكد الدكتور محمد محسن، طبيب العلاج الطبيعي للدكتورة نوال الدجوي، أنه أدلى بشهادته أمام نيابة أكتوبر الكلية بناءً على طلب رسمي، وذلك بحكم متابعته لحالتها الصحية خلال السنوات الماضية، موضحًا أنه كان يتابع حالة السيدة نوال الدجوي طبيًا منذ عام 2022 وحتى 2024، بل وقبل تلك الفترة.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي شريف عامر، ببرنامج "يحدث في مصر"، المُذاع عبر شاشة "إم بي سي مصر"، أن له علاقة قديمة بالعائلة، وكان يتردد عليهم بشكل شبه يومي، حيث قام بعلاج عدد من أفراد الأسرة، قائلًا: "يكفيني شرفًا أني تعاملت مع الدكتورة نوال الدجوي"، موضحًا أنه توقف عن علاجها في مرحلة لاحقة دون أن يعرف سببًا واضحًا لذلك، مؤكدًا أن حالتها الصحية كانت تعاني من مضاعفات ما بعد الإصابة بفيروس كورونا.
وتابع: "غادرت إحدى جلسات المحكمة ليتلقى خبر وفاة الدكتور أحمد الدجوي، الأمر الذي صدمه، صُعقت بخبر الوفاة، وشعرت بتوتر شديد لأن تسلسل الأحداث كان غير طبيعي"، موضحًا أنه بدأ يشعر بالتوتر منذ خبر وفاة حفيد الدكتورة نوال الدجوي، مضيفًا: "شعرت بالضيق الشديد بعد سماع خبر وفاته، وكنت ألاحظ أن الأمور تتجه نحو التوتر".
وشدد على أنه لم يتلقَ أي تهديدات أو تحذيرات من أي جهة خلال فترة تعامله مع العائلة، لافتًا إلى أن العلاقة بين السيدة نوال الدجوي وحفيدها المتوفى كانت جيدة جدًا.