الأولمبية الدولية تعتذر لسول عن خطأ في حفل افتتاح أولمبياد باريس
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
اعتذرت اللجنة الأولمبية الدولية لكوريا الجنوبية اليوم السبت بعد تقديم وفدها الرياضي باعتباره يمثل جارتها الشمالية في حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية الصيفية في باريس أمس.
وقال المتحدث باسم اللجنة الأولمبية الدولية مارك آدامز، في مؤتمر صحفي اليوم، إنه "أمر مؤسف للغاية بالتأكيد ونعتذر بشدة".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2إغلاق المركز الإعلامي لأولمبياد باريس بسبب "خطر انفجار"list 2 of 2الفيفا يخصم 6 نقاط من منتخب كندا للسيدات ويوقف المدربة سنةend of listواحتجت اللجنة الأولمبية الوطنية في كوريا الجنوبية الواقعة على الفور لدى منظمي الألعاب، وطلبت عدم تكرار الخطأ.
وطالب رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول خلال اتصال هاتفي مع رئيس اللجنة الأولمبية الدولية توماس باخ اليوم بعدم تكرار أي خطأ مماثل.
وذكر مكتب يون أنه أبلغ باخ بأن الكوريين تفاجؤوا وشعروا بالاندهاش إزاء الواقعة. وعبر عن أمله في نجاح الأولمبياد.
ويضم وفد كوريا الجنوبية 143 رياضيا يشاركون في 21 منافسة.
وأرسلت كوريا الشمالية التي تعود إلى الألعاب الأولمبية للمرة الأولى منذ "ريو 2016" وفدا يضم 16 رياضيا.
وأعرب مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي في كوريا الجنوبية عن استيائهم من الواقعة، وكان رد فعل بعضهم قاسيا على اعتذار اللجنة الأولمبية الدولية المكون من جملة واحدة معتبرين أنه لم يكن صادقا.
وشهدت الكوريتان تصاعدا في التوتر بشأن برامج أسلحة كوريا الشمالية ولديهما حساسية بشأن استقلالهما السياسي وخاصة بيونغ يانغ التي تظهر انزعاجها علنا عندما لا يشار إليها باسمها الرسمي.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات اللجنة الأولمبیة الدولیة کوریا الجنوبیة
إقرأ أيضاً:
شقيقة زعيم كوريا الشمالية: لسنا مهتمين بمبادرات السلام مع الجنوب
قالت كيم يو جونغ شقيقة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون إن "كوريا الشمالية ليست مهتمة بأي سياسة أو مقترح للمصالحة مع كوريا الجنوبية"، وذلك في أول رد فعل على مبادرات السلام التي أطلقها رئيس كوريا الجنوبية لي جاي-ميونغ.
وكان رئيس كوريا الجنوبية الجديد قد صرح بأنه سيسعى لإجراء محادثات مع الشمال دون شروط مسبقة، بعد أن تدهورت العلاقات في عهد سلفه إلى أسوأ مستوى لها منذ سنوات.
ومنذ انتخابه في يونيو/حزيران، انتهج الرئيس الكوري الجنوبي لي جاي ميونغ سياسة مخالفة لسلفه تجاه الشمال، حيث أوقف البث الدعائي عبر مكبرات الصوت على طول الحدود الذي كان بدأ ردا على إرسال كوريا الشمالية بالونات محمّلة بالقمامة.
ولاحقا، أوقفت كوريا الشمالية بثها الدعائي أيضا الذي كان بتسبب بإزعاج لسكان الجنوب بسبب الأصوات الغريبة والمخيفة.
وقالت كيم في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية "إذا كانت كوريا الجنوبية تتوقع أن تُلغى جميع تبعات (أفعالها) ببضع كلمات عاطفية، فلا يمكن أن يكون هناك خطأ في التقدير أكبر من ذلك".
وأضافت كيم يو جونغ المسؤولة الكبيرة في الحزب الحاكم بكوريا الشمالية والتي يعتقد أنها المتحدثة باسم زعيم البلاد أن تعهد رئيس كوريا الجنوبية بالالتزام بالتحالف الأمني بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة يُظهر أنه لا يختلف عن سلفه الذي كان يتخذ نهجا معاديا.
وقالت كيم، المسؤولة الكورية الشمالية، إن هذه الإجراءات ليست سوى تراجع عن أنشطة خبيثة من كوريا الجنوبية "ما كان ينبغي أن تتخذ من الأساس".
وأضافت "بعبارة أخرى إنه أمر لا يستحق تقييمنا".
وتابعت "نوضح مجددا الموقف الرسمي بأننا وبصرف النظر عن السياسات التي تعتمدها سول أو المقترحات التي تقدمها، لسنا مهتمين بها ولن نجلس مع كوريا الجنوبية ولا يوجد ما يمكن مناقشته".
إعلانولا تزال الدولتان في حالة حرب نظريا، لأن الحرب الكورية (1950-1953) انتهت بهدنة، وليس بمعاهدة سلام.
وتحتفظ الولايات المتحدة، الحليف الرئيسي لكوريا الجنوبية، بنحو 28 ألف جندي في الجنوب لمساعدتها في صد أي هجمات محتملة من الشمال المسلح نوويا.