جريدة الوطن:
2025-05-21@10:43:27 GMT

انطلاق “دبي للرطب” في نسخته الأولى

تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT

انطلاق “دبي للرطب” في نسخته الأولى

انطلقت أشواط “دبي للرطب”، في قلعة الرمال على طريق دبي العين في نسخته الأولى، والذي ينظمه مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، ويستمر حتى تاريخ 3 أغسطس القادم، ويعتبر أحد أبرز الأحداث التراثية والاجتماعية على مستوى إمارة دبي، وسط مشاركة واسعة من أهل النخل، ومُلاك المزارع والأسر المنتجة، إلى جانب عدد من الجهات الرسمية.


وشهد “دبي للرطب” إقبالًا كبيرًا من جميع إمارات الدولة، للمشاركة في أشواط اليوم الأول والتي تقام للمرة الأولى على مستوى الدولة، وهي شوط الجهات الحكومية، وأكبر عذج دبي ــ عام، وشوط نخلة البيت الذي اضطرت لجنة تحكيم ” دبي للرطب” إلى إقامته على مستوى إمارة دبي وعام، بسبب المشاركة الكبيرة في هذا الشوط من قبل الأُسر والعائلات التي تمتلك النخل داخل منازلها، وتم مضاعفة جوائز هذا الشوط لتصبح 242000 ألف درهم موزعة على عشر فائزين من كل شوط، وجوائز شوط دبي مقدمة من صندوق الفرجان، وحفل شوط أكبر عذج بمنافسة كبيرة نظرًا للأوزان الملفتة للعذوج المشاركة، حيث وصل بعضها إلى حاجز الـ 100 كيلو غرام للعذج الواحد، وبلغت جوائز شوط أكبر عذج دبي وعام 67000 ألف درهم لكل شوط مقسمة على خمسة فائزين في شوط دبي ومثلهم في العام.
أما في شوط نخلة الجهات الحكومية، حصل قطاع مراكز الإصلاح والتأهيل بدائرة القضاء ـ مركز رعاية الأحداث بأبو ظبي على المركز الأول، وجاء مركز شرطة الفقع بالمركز الثاني، والإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي في المركز الثالث.

قيمة وطنية
وبهذا الشأن أعرب الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، سعادة عبد الله حمدان بن دلموك، عن سعادته للإقبال الكبير في انطلاقة “دبي للرطب”، وقال: هدفنا استدامة رموز التراث الوطني في الدولة، والنخلة واحدة من أهم هذه الرموز، إن الإقبال الكبير للمشاركة وخاصة في شوط نخلة البيت، هو مؤشر بأننا على الطريق الصحيح في بناء علاقة اجتماعية وثيقة بين عيال البلاد والنخلة وهو أحد أهم أهدافنا من “دبي للرطب”، وأضاف، رؤيتنا اجتماعية وثقافية أكثر منها اقتصادية، فنحن نعمل لترسيخ قيمة النخلة ككنز وطني، وتشجيع مختلف الفئات على زراعتها والاهتمام بها، لذلك عملنا على زيادة عدد الفائزين في كل شوط.

وتابع الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث حديثه قائلًا: “دبي للرطب” جاء ليكمل مسيرة العديد من الفعاليات المعنية بالرطب على مستوى الدولة، والتي استفدنا منها كثيرًا مثل مهرجان ليوا للرطب، الذي قّدم لنا خلاصة تجربته العريقة في هذا المجال،
حيث تجمعنا مع هذه الفعاليات المعنية بالرطب والتمور على مستوى الدولة الرغبة والطموح في تعزيز موقع دولة الإمارات العربية المتحدة، في قطاع الثروة الزراعية بشكل عام وترسيخ مكانتها في مجال زراعة النخيل بشكل خاص، والتي تشتهر بتنوع وجودة أصنافه، عبر مضاعفة الاهتمام بالنخيل الذي يُعد منتجاً أصيلاً وعريقاً، والمساهمة في دعم أهل النخل من جميع الفئات.
هذا وسجلت منصات العرض حضور عدد كبير من الزوار للاطلاع على ما يقدمه المشاركون من عرض لأجود أنواع وأصناف الرطب واقتناء منتجات النخيل حيث يضم “دبي للرطب” عددًا كبيرًا من المنصات تحتوي على كل ما يتعلق بأهل النخل، بالإضافة إلى العديد من الأنشطة وورشات العمل الخاصة بدبي للرطب.


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: على مستوى دبی للرطب حمدان بن

إقرأ أيضاً:

المملكة بالمركز الثاني على مستوى “G20” بمؤشر تطور تنظيمات قطاع الاتصالات والتقنية لعام 2024

في إنجاز استثنائي تقني جديد، حققت المملكة المركز الثاني من بين دول مجموعة العشرين في مؤشر تطور تنظيمات قطاع الاتصالات والتقنية “ICTRegulatory Tracker” الصادر عن الاتحاد الدولي للاتصالات لعام 2024.
ويأتي هذا الإنجاز تأكيدًا على مدى تقدم تنظيمات قطاع الاتصالات والتقنية في المملكة، وتعزيز الابتكار التنظيمي، وإرساء بنية تحتية رقمية متطورة، وتطبيق أدوات تنظيمية فعالة لسوق الاتصالات والتقنية، بالإضافة إلى التزامها بتوفير بيئة تنظيمية جاذبة ومحفزة للاستثمار ونمو الاقتصاد الرقمي مما يعزز من مكانة المملكة بوصفها قوة تنظيمية رائدة على المستوى الدولي.
وأوضحت هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية أن المؤشر يهدف إلى دعم صناع القرار والهيئات التنظيمية في مواكبة تطورات هذا القطاع الحيوي، ويقيس تطور البيئة التنظيمية لقطاع الاتصالات والتقنية في “194” دولة حول العالم، ويرتكز على “50” معيارًا موزعة على أربعة محاور رئيسية، هي: استقلالية الجهة التنظيمية، والصلاحيات التنظيمية، والإطار التنظيمي، وإطار المنافسة في القطاع.
ويُعد هذا الإنجاز امتدادًا لعدد من النجاحات الدولية التي حققتها المملكة في قطاع الاتصالات والتقنية، وواصلت تعزيز مكانتها العالمية من خلال تحقيقها أعلى التصنيفات والمراكز المتقدمة، وحافظت على المركز الثاني بين دول مجموعة العشرين في مؤشر تنمية الاتصالات والتقنية لعامين متتاليين، إضافة لتحقيقها المركز الثاني ضمن مجموعة العشرين في مؤشر البنية التحتية للاتصالات “TII” الصادر عن الأمم المتحدة.

مقالات مشابهة

  • انطلاق فعاليات “SEA 2025″ و”SLS 2025” في الرياض بمشاركة محلية ودولية واسعة
  • انطلاق فعاليات “ملتقى حجاج الإمارات 2025 ” في أبوظبي
  • المملكة بالمركز الثاني على مستوى “G20” بمؤشر تطور تنظيمات قطاع الاتصالات والتقنية لعام 2024
  • انطلاق فعاليات الدورة الرابعة من “اصنع في الإمارات”
  • بحضور حامد بن زايد.. انطلاق فعاليات الدورة الرابعة من “اصنع في الإمارات”
  • انطلاق منتدى "الصحة والأمن في الحج" في نسخته الثانية بمكة المكرمة
  • مبادرات “عام الحرف” ترسو في مشروع سولتير بالرياض
  • انطلاق أعمال منتدى "الصحة والأمن في الحج" في نسخته الثانية بمكة المكرمة
  • انطلاق مؤتمر ومعرض عُمان للطفولة في نسخته الثانية.. 14 أكتوبر
  • الرابطة تكشف موعد انطلاق “داربي الجزائر”