هيئة الأسرى: استمرار استهداف رموز وقيادات الحركة الأسيرة
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
سجون الاحتلال - صفا
قالت هيئة الأسرى إن إدارة سجون الاحتلال الاسرائيلي تواصل استهدافها المتعمد للأسير ظافر الريماوي (48 عاماً)، القابع في معتقل "عوفر"، والذي تعرض لجملة ممنهجة من الاعتداءات المتمثلة بالضرب والعزل، في إطار استهداف القيادات، ورموز الحركة الأسيرة داخل السجون والمعتقلات.
وذكر الأسير الريماوي لمحامي الهيئة الذي زاره في معتقل "عوفر"، بأن السجانين قاموا باقتحام الغرفة التي يتواجد بها أكثر من مرة، وباشروا بالاعتداء عليه وعلى من يتواجد من الأسرى بالضرب، مما أحدث إصابات له وللأسرى بالرضوض والجروح في أنحاء مختلفة في الجسم.
وأكد الريماوي لمحامي الهيئة أنه لا يوجد تحسن في الظروف الحياتية في السجن، وان الاسرى ما زالوا يعانون من التقييدات التي تمارسها بحقهم إدارة السجن، ومن سوء الطعام المقدم قليلة، لهم كماً ونوعاً، الى جانب النقص الحاد بالملابس والمستلزمات الشخصية.
يذكر أن الريماوي معتقل منذ 20 عاماً، ومحكوم بالسجن المؤبد، وهو عم الشهيدين جواد وظافر الريماوي، اللذان استشهدا بعد إطلاق الاحتلال النار عليهما في كفر عين شمال غرب رام الله.
وتمكن محامي الهيئة من زيارة الأسرى التالية اسمائهم:( الأسير محمد مخامرة، الأسير محمود فرارجة، الأسير محمد نادر حميد، الأسير احسان فتيان)، حيث ينقلون تحياتهم لعائلاتهم وهم بصحة جيدة.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: الأسرى الحركة الأسيرة
إقرأ أيضاً:
تفاصيل جديدة حول استهداف 10 جنود إسرائيليين في بيت لاهيا
غزة - الوكالات
أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، استهدافها بقذيفة قبل يومين "قوة صهيونية من 10 جنود وأوقعتهم بين قتيل وجريح" بالعطاطرة في بيت لاهيا شمالي قطاع غزة.
وأمس الاثنين، كشفت الكتائب عن تنفيذ عملية مزدوجة استهدفت قوة من جيش الاحتلال الإسرائيلي كانت تتحصن داخل منزل في بلدة القرارة شرق مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وجاء في بيان صادر عن الكتائب أن "مجاهدي القسام، وبعد عودتهم من خطوط المواجهة، أكدوا أنهم فجروا المنزل بعدد من العبوات الناسفة الشديدة الانفجار، مما أدى إلى انهياره وسقوط عدد من الجنود الإسرائيليين بين قتيل وجريح".
وأضاف البيان أن "مجاهدي القسام فجروا أيضا عين نفق في مجموعة من الجنود الذين وصلوا إلى المكان، وجرى اشتباك مباشر معهم باستخدام الأسلحة الخفيفة، كما تم رصد هبوط طائرات مروحية إسرائيلية لإخلاء المصابين من موقع العملية".
وأوضحت الكتائب -في بيانها- أن العملية نفذت صباح الثلاثاء الموافق 20 مايو/أيار الجاري، مشيرة إلى أنها "تأتي في إطار الرد على جرائم الاحتلال واستمرارا لمسيرة المقاومة".
ووفقا لمعطيات جيش الاحتلال، قُتل 854 ضابطا وجنديا منذ بداية الحرب على غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، بمن فيهم 413 عسكريا في معارك برية.
وتشير المعطيات الإسرائيلية إلى إصابة 5846 ضابطا وجنديا منذ بداية الحرب، منهم 2641 عسكريا في معارك برية، وتشمل هذه المعطيات الضباط والجنود القتلى والجرحى في غزة والضفة الغربية ولبنان وإسرائيل، لكنها لا تشمل عناصر الشرطة والمخابرات.
وخلافا للأرقام المعلنة، يُتهم الجيش الإسرائيلي بإخفاء الأرقام الحقيقية لخسائره في الأرواح، خاصة مع تجاهل إعلانات عديدة للمقاومة الفلسطينية بتنفيذ عمليات وكمائن ضد عناصره، تؤكد أنها تسفر عن قتلى وجرحى.
وبدعم أميركي، ترتكب إسرائيل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة، خلّفت أكثر من 176 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات الآلاف من النازحين.