“سياسي أنصار الله” يُدين الجريمة البشعة بحق النازحين في مدرسة خديجة بدير البلح
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
أدان المكتب السياسي لأنصار الله الجرائم التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني في غزة، وآخرها المذبحة التي تعرض لها النازحون في مدرسة خديجة بدير البلح، وراح ضحيتها قرابة 40 شهيداً وأكثر من 120 جريحاً معظمهم من الأطفال والنساء.
وجدد المكتب السياسي في بيان ، التأكيد على أن الأمريكي هو الشريك الفعلي والمسؤول الأول عن هذه الجريمة وما سبقها من جرائم الإبادة الممتدة منذ عشرة أشهر وسط الخذلان العربي والدولي وصمت المنظمات الدولية المعنية بملاحقة ومحاكمة مجرمي الحرب وقتلة الأطفال.
وأكد أن هذه الجريمة على وجه الخصوص جاءت إثر حفلة التصفيق الوقحة في الكونغرس الأمريكي المؤيدة والمباركة للسفاح “نتنياهو” ولكل جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني الغاصب في غزة والضفة الغربية.
وأضاف” لقد استمرأ العدو الصهيوني ارتكاب جريمة القرن، وهو يحظى بالدعم والتشجيع الأمريكي، وبالتصفيق الحار والسخيف لكل أكاذيب وافتراءات قادة الكيان المؤقت، متجاهلا أن التمادي في القتل والإجرام لن يطمس حقيقة هزيمته العسكرية أمام الصمود الأسطوري للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة”.
ولفت المكتب السياسي لأنصار الله إلى أن هذا التوحش الصهيوأمريكى الذي يقدم صورة حقيقية للغرب الاستعماري، وللتاريخ الدموي المشترك بين أمريكا وإسرائيل، يقابله محور الجهاد والمقاومة بمشروع إنساني تحرري لن يرضخ أو يهادن، ولن يتراجع في إسناد الشعب الفلسطيني والانتصار لمظلوميته، والدفاع عن عدالة قضيته وحقوقه المشروعة في الاستقلال وتقرير المصير.
كما أكد أن القوات المسلحة اليمنية مستمرة في عمليات الإسناد، والتصعيد العسكري في البحر وفي عمق كيان العدو الذي لن يعرف الأمان حتى يتوقف عن جرائمه وعدوانه على غزة، ويرفع الحصار كلياً عن شعبها المظلوم.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا انصار الله في العراق ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي
إقرأ أيضاً:
رئيس الهيئة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني: نتنياهو يطيل أمد الحرب لضمان بقائه السياسي
قال الدكتور صلاح عبد العاطي، رئيس الهيئة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني، إن ما يحدث في قطاع غزة هو حرب إبادة جماعية تتواصل تحت أنظار العالم، وتستخدم كطوق نجاة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وأضاف أن نتنياهو يسعى لإطالة أمد الحرب لتحقيق مكاسب سياسية وشخصية، أهمها تجنب المساءلة القانونية وضمان بقائه في الحكم، حتى لو كان ذلك على حساب مصلحة إسرائيل الاستراتيجية، كما أشارت عدة صحف إسرائيلية، منها "هآرتس".
وأوضح عبد العاطي، خلال مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن نتنياهو بات رهينة في يد شركائه في الائتلاف اليميني المتطرف، مثل سموتريتش وبن غفير، الذين يهددون بإسقاط الحكومة في حال تمت الموافقة على اتفاق لوقف إطلاق النار.
وأشار إلى أن هذا الائتلاف الفاشي يستخدم الحرب وسيلة للابتزاز السياسي، في وقت تتعالى فيه الأصوات داخل إسرائيل وخارجها مطالبة بإنهاء العدوان على غزة.
وحول تطورات التفاوض، ذكر عبد العاطي أن حركة حماس قدمت ملاحظات بناءة على المبادرة التي طرحها المبعوث الأمريكي ستيف واتكوف، وأبدت مرونة نسبية، ما فتح الباب أمام فرص التقارب بين الأطراف، غير أن رفض نتنياهو المقترح بصيغته المعدلة، وتلويح شركائه بحل الحكومة، يعيد الأمور إلى مربع التعقيد ويضع العراقيل أمام أي اتفاق محتمل.
وأكد أن فرص التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق نار لا تزال قائمة، لكنها مرهونة بمدى الضغط الدولي، خاصة من قبل الولايات المتحدة، موضحا أن واشنطن لم تُظهر حتى الآن الجدية الكافية في الضغط على إسرائيل، بسبب حساباتها في الملف النووي الإيراني، وهو ما يسمح بتواصل الحرب وتعطيل آليات إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.