إدراج قرية نشأ فيها نيلسون مانديلا في قائمة اليونسكو لمواقع التراث العالمي
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
أدرجت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) على قائمتها لمواقع التراث العالمي موقع مذبحة تعود إلى حقبة الفصل العنصري وقرية نشأ فيها نيلسون مانديلا، من بين مواقع في جنوب أفريقيا تعد معالم بارزة في النضال الذي أنهى هيمنة الأقلية البيضاء.
ووقعت المذبحة عام 1960 في شاربفيل بإقليم ترانسفال، حيث قتلت الشرطة 69 متظاهرا أسود، من بينهم أطفال، في نقطة تحو ل دفعت حكومة الفصل العنصري إلى حظر حزب المؤتمر الوطني الأفريقي الذي يتول ى الحكم في المرحلة الراهنة.
أما بالنسبة إلى قرية مكهيكيزويني المعزولة في مقاطعة كيب الشرقية، فقد أمضى مانديلا مرحلة من شبابه فيها. ويوضح في سيرته الذاتية « طريق طويل نحو الحرية » أنه بدأ نشاطه السياسي في هذه القرية.
ومن بين المواقع الـ14 المندرجة تحت عنوان « حقوق الإنسان والتحرير والمصالحة: المواقع التي تحمل إرث نيلسون مانديلا »، جامعة فورت هير (كيب الشرقية) حيث درس مانديلا، ومباني الاتحاد في العاصمة بريتوريا، حيث أدى اليمين الدستورية كأول رئيس ي نتخب بالاقتراع العام في العام 1994.
وقالت المديرة العامة لليونسكو أودري أزولاي « أهنئ جنوب إفريقيا على إدراج هذين الموقعين التذكاريين (في قائمة اليونسكو لمواقع التراث العالمي)، اللذين لا يشهدان فقط على النضال ضد دولة الفصل العنصري، بل أيضا على مساهمة نيلسون مانديلا في الحرية وحقوق الإنسان والسلام ».
وأتى قرار إدراج الموقعين في قائمة اليونسكو للتراث العالمي خلال اجتماع لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة في نيودلهي، تقرر خلاله أيضا إدراج ثلاثة مواقع في جنوب إفريقيا تحمل أهمية في فهم أصول الإنسان.
كلمات دلالية ادراج اليونيسكو تراث عالمي قرية نيلسون مانديلا
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: ادراج اليونيسكو تراث عالمي قرية نيلسون مانديلا نیلسون ماندیلا
إقرأ أيضاً:
السفراء العرب في اليونسكو يدينون الاعتداء الإرهابي على كنيسة مار إلياس بدمشق
باريس-سانا
أدان السفراء العرب في منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “اليونسكو” الاعتداء الإرهابي على كنيسة مار إلياس في دمشق الذي تسبب بوقوع عشرات الضحايا، وذلك خلال لقائهم اليوم وزير الثقافة السيد محمد ياسين الصالح في مقر المنظمة بباريس.
وفي مستهل اللقاء قدّم السفراء تعازيهم الحارة للشعب السوري، مؤكدين أن هذه الجريمة التي طالت الأبرياء والمعالم الدينية، تمثل اعتداءً على التنوع الثقافي والقيمي الذي يميّز المجتمع السوري.
من جهته، عبّر الوزير الصالح عن شكره العميق لمواقف الدول العربية الشقيقة، ودعمها الثابت للقرار الذي اعتمده المجلس التنفيذي لليونسكو بشأن سوريا، والذي يُعدّ خطوة مهمة في سبيل حماية التراث الثقافي السوري وتعزيز العمل التربوي والتعليمي في ظل الظروف الصعبة التي تمرّ بها البلاد.
وأكد السفراء وقوف بلدانهم إلى جانب سوريا في هذه المرحلة الحرجة، التي تتطلب جهوداً تكاملية في مسارات البناء الثقافي والنهضوي، وترسيخ القيم الأصيلة التي تجمع الشعوب العربية، وعلى رأسها احترام التنوع، وصون الهوية، والانفتاح الحضاري.
وتطرق اللقاء إلى سبُل متابعة تنفيذ القرار الأممي ودعم آليات التعاون العربي ضمن أُطر اليونسكو، بما يخدم قضايا المنطقة ويحافظ على ثرواتها الحضارية المشتركة.
تابعوا أخبار سانا على