فرنسا تميل للاشتباه بتورط اليسار المتطرف في تخريب السكك الحديدية
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
قال وزير الداخلية الفرنسي، جيرالد دارمانان، الإثنين، إن باريس "تميل إلى احتمال أن يكون متطرفون من أقصى اليسار" وراء التخريب الذي استهدف، الأسبوع الماضي، شبكة السكك الحديدية التي تشغلها الشركة الوطنية للسكك الحديدية الفرنسية.
وكان مخربون قد استهدفوا شبكة القطارات الفرنسية فائقة السرعة، قبيل فجر الجمعة، بمهاجمة محطات فرعية للإشارات وكابلات عند نقاط حرجة، مما تسبب في فوضى بحركة القطارات.
وتزامن ذلك مع حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية.
وذكر دارمانان لتلفزيون "فرنسا 2": "حددنا هويات عدة أشخاص"، وذلك في إطار ملاحقة المخربين، مضيفا أن أسلوب المخربين "يحمل بصمات متطرفي أقصى اليسار"، حسب ما ذكرت وكالة رويترز.
وبدوره، قال وزير النقل باتريس فيرغريت، إن جميع القطارات عادت إلى العمل بحلول صباح الإثنين، بعدما عملت مختلف الفرق بلا انقطاع خلال مطلع الأسبوع من أجل إصلاح الأضرار.
وذكر أن الهجمات تسببت إجمالا في اضطرابات لحركة تنقل 800 ألف شخص، منهم 100 ألف تعين إلغاء رحلاتهم، مضيفا أن التكلفة التي ستتكبدها الشركة الوطنية للسكك الحديدية الفرنسية ستكون ضخمة.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
إيران تندد بالدعوى الفرنسية ضدها أمام العدل الدولية
نددت إيران بتقديم فرنسا دعوى ضدها إلى محكمة العدل الدولية على خلفية احتجازها مواطنَين فرنسيَين في طهران معتبرة الخطوة الفرنسية "محاولة لاستغلال مؤسسة قانونية وقضائية".
وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي اليوم الاثنين خلال مؤتمره الصحفي الأسبوعي "هذا الإجراء الذي اتخذته فرنسا هو، في أفضل الأحوال، محاولة لاستغلال مؤسسة قانونية وقضائية"، منددا بـ"خطوة عديمة الفائدة" من جانب باريس، ومؤكدا أن "إيران ستدافع عن نفسها".
واعتقل المواطنان الفرنسيان سيسيل كوهلر (40 عاما) وجاك باري (في السبعينيات من عمره) في إيران في السابع من مايو/أيار عام 2022، في اليوم الأخيرة من رحلتهما السياحية إلى الجمهورية الإسلامية.
وهما من بين نحو 20 أوروبيا محتجزين في إيران في إطار ما تعتبره بعض البلدان إستراتيجية احتجاز للرهائن هدفها انتزاع تنازلات من الغرب، في ظل التوتر بشأن برنامج طهران النووي.
وبالنسبة إلى هذه القضية المرفوعة أمام محكمة العدل، تتهم فرنسا إيران بـ"انتهاك التزامها توفير حماية قنصلية" للموقوفَين "المحتجزَين كرهينتين والمعتقلَين في ظروف مروعة ترقى إلى التعذيب"، بحسب ما قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو في وقت سابق من الشهر الجاري.
إعلانوكان وزير الخارجية الفرنسي قد أشار في مطلع أبريل/نيسان الماضي إلى أن بلاده تستعد لإحالة القضية إلى محكمة العدل الدولية (أعلى هيئة قضائية تابعة للأمم المتحدة) في غياب أي تقدم.