الأمن الروسي يعتقل رجلاً متورطاً في نقل معلومات حول القوات الروسية إلى الجانب الأوكراني
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
موسكو-سانا
أعلن فرع هيئة الأمن الفيدرالي الروسي في مقاطعة زابوروجيه عن اعتقال مواطن روسي متورط في نقل معلومات حول القوات المسلحة الروسية إلى الجانب الأوكراني.
ونقل موقع روسيا اليوم عن الأمن الروسي قوله في بيان له: “لقد ثبت أن المعتقل وهو أحد سكان زابوروجيه الذي تم تجنيده من قبل إدارة الاستخبارات العامة بوزارة الدفاع الأوكرانية قام بناء على تعليماتها بجمع ونقل معلومات عبر منصة تلغرام تتعلق بوحدات من القوات المسلحة الروسية على أن يتم استهدافها بضربات صاروخية ومدفعية لاحقة”.
وأضاف البيان: إنه تم رفع قضية جنائية بحق الرجل المعتقل بموجب مادة تجسس للقانون الجنائي الروسي.
كما أعلن الأمن الروسي اليوم أن عناصره احتجزوا رجلاً في دونيتسك كان يخطط بناء على تعليمات من الاستخبارات الأوكرانية لتفجير سيارة تابعة لوزارة الدفاع الروسية باستخدام عبوة ناسفة.
بدوره أفاد الحرس الوطني الروسي بأن قواته قبضت خلال عمليات خاصة على 25 شخصاً في مقاطعتي زابوروجيه وخيرسون يشتبه بعمالتهم للقوات الأوكرانية.
وأوضح الحرس الوطني أن 4 من المحتجزين كانوا متورطين في التجسس وجمع معلومات حول عمل وحدات من قوات الجيش والحرس الوطني ووزارة الداخلية ونقلها إلى الجانب الأوكراني، فيما يتهم ثمانية أشخاص آخرين بالخيانة العظمى إضافة إلى ذلك فقد روج عدد من السكان المحليين عبر الإنترنت دعوات لتنفيذ أعمال إرهابية.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
الاستخبارات الروسية: الأمريكيون والبريطانيون يبحثون مع يرماك وبودانوف وزالوجني آفاق استبدال زيلينسكي
أفاد مصدر في جهاز الاستخبارات الخارجية الروسي، بأن ممثلي الولايات المتحدة وبريطانيا نظموا مؤخرا اجتماعا في جبال الألب بمشاركة مجموعة من المسؤولين الأوكرانيين.
وأشار المصدر إلى أنه خلال الاجتماع الذي تم قبل فترة وجيزة، في إحدى مدن المنتجعات الجبلية، نظم ممثلون عن الولايات المتحدة وبريطانيا اجتماعا سريا بمشاركة أندريه يرماك رئيس مكتب الرئاسة الأوكرانية، ورئيس إدارة الاستخبارات العامة بوزارة الدفاع الأوكرانية كيريل بودانوف، والقائد العام السابق للقوات المسلحة الأوكرانية سفير أوكرانيا في لندن فاليري زالوجني، وخلاله تمت مناقشة آفاق استبدال فلاديمير زيلينسكي.
ووفقا للاستخبارات الروسية، أعلن الأمريكيون والبريطانيون قرارهم بترشيح زالوجني لمنصب رئيس أوكرانيا، وأعلن يرماك وبودانوف عن تأييدهما لهذا القرار.
وبحسب معلومات الاستخبارات الروسي، اتفق المشاركون في الاجتماع السري المذكور على أن هذه القضية طال انتظارها. وأصبح استبدال زيلينسكي، في جوهره، شرطا أساسيا لإعادة ضبط وترتيب علاقات نظام كييف مع الشركاء الغربيين، وفي مقدمتهم واشنطن، ومواصلة الدعم الغربي لأوكرانيا في مواجهتها مع روسيا.
وبعد الاتفاق على ترشيح زالوجني لمنصب رئيس أوكرانيا، حصل يرماك وبودانوف على وعد من الأنجلوساكسون بالاحتفاظ بالمناصب التي يشغلانها حاليا ومراعاة كل مصالحهم عند البت في قضايا أخرى تتعلق بالكوادر في هرم السلطة في كييف.
ويأتي الاتفاق الذي تم التوصل إليه في جبال الألب، على خلفية محاولة زيلينسكي المثيرة للجدل مؤخرا للحد من صلاحيات هيئات مكافحة الفساد المحلية.
ويرى المراقبون أن يرماك في محاولة “لتطهير” الفضاء السياسي أمام زالوجني، قام بخداع زيلينسكي وأقنعه بأن مثل هذه الخطوة لن تفسد علاقات كييف مع الشركاء الغربيين، ولكنها في الواقع خلقت ذريعة للغرب لبدء حملة لإزالة “منتهية الصلاحية” من السلطة باعتبارها “تعديا على الديمقراطية”.
وفي المحصلة قال المصدر: “الاجتماع الذي عُقد ونتائجه يُعطياننا مبررا لمخاطبة مواطني أوكرانيا. لقد جرت عملية انتخاب واختيار رئيس بلدكم الجديد في منتجع جبال الألب. هل بهذا الشكل المخزي تخيلتم انتصار الديمقراطية والاستقلال والاكتفاء الذاتي الأوكراني الذي حلمتم به طويلا؟”.
روسيا اليوم
إنضم لقناة النيلين على واتساب