أبوظبي في 8 أغسطس /وام/ أطلقت بلدية مدينة أبوظبي، من خلال قطاع تخطيط المدن- إدارة البيئة والصحة والسلامة، حملة تفتيش ميدانية على مواقع البناء والإنشاء في جزيرة أبوظبي، لتوعية المسؤولين والعاملين في شركات هدم المباني بضرورة الالتزام بمتطلبات السلامة، وتوفير بيئة عمل آمنة تحافظ على سلامة الجميع أثناء أعمال الهدم.

وتأتي الحملة، التي تستمر لمدة 5 أيام متتالية، من منطلق حرص البلدية على تطبيق أفضل الممارسات في الهدم، وانسجاماً مع جهودها المتواصلة لحماية أفراد المجتمع وصحة وسلامة العاملين في هذا المجال من الأخطار المحتملة جراء عمليات الهدم، وكذلك المحافظة على سلامة البيئة والمباني المجاورة لمناطق الأعمال.

وحثت بلدية مدينة أبوظبي الاستشاريين والمقاولين العاملين في مجال هدم المباني على ضرورة التقيد بمعايير البيئة والصحة السلامة أثناء تنفيذ عمليات هدم المباني على اختلاف أنواعها، واتباع الإجراءات المدروسة والمنهجية التي من شأنها الحد من الآثار الناتجة عن عمليات الهدم، سواء على أفراد المجتمع أو على البيئة.

وشدد مفتشو البلدية خلال الحملة على ضرورة وأهمية التزام شركات الهدم باشتراطات الصحة والسلامة والبيئة، والتأهب الدائم للتعامل مع أية احتمالات لأي طارئ، ووضع خطة للاستجابة الفورية للحوادث، لمنع وتقليل الآثار السلبية لعمليات الهدم على البيئة وصحة العاملين وسلامتهم، وفي الوقت ذاته حفظ الممتلكات العامة والخاصة.

وحرص مفتشو البلدية على التأكد من التزام الشركات العاملة في المواقع بكافة الاشتراطات المطلوبة، ومن بينها ضرورة إصدار تصريح هدم من الجهات المعنية، وتأمين الموقع بشكل ملائم لمنع سقوط المواد على المباني المجاورة والمارة، وتوفير معدات مكافحة الحرائق وتدريب العاملين في الموقع على استخدامها، وكذلك توفير التدريب اللازم للفنيين ومشغلي المعدات، وقياس نسبة الضوضاء والغبار وطرق الوقاية المناسبة، بالإضافة إلى آلية التعامل مع المخلفات في مواقع الهدم والتخلص منها وإزالتها بالطرق الصحيحة، ورش المبيدات الحشرية تجنباً لتكاثر وانتشار الحشرات للمحافظة على نظافة الموقع وسلامة العاملين فيه.

وأعربت بلدية مدينة أبوظبي عن ثقتها الكبيرة في التزام شركات ومقاولي الهدم بالمعايير والاشتراطات المعمول بها في إجراءات الهدم، مؤكدة أنه لا بد من الإشراف على الأعمال بصورة رئيسية من خلال مسؤولي الشركات، استناداً إلى القانون رقم 16 لعام 2009 بشأن بعض تعديلات القانون رقم 4 لسنة 1983 بخصوص تنظيم أعمال البناء، والقانون رقم 2 لعام 2012 بشأن الحفاظ على المظهر العام والصحة والسكينة العامة.

إبراهيم نصيرات

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

كلمات دلالية: بلدیة مدینة أبوظبی العاملین فی

إقرأ أيضاً:

‏«أبوظبي الإسلامي» يوظف 400 إماراتي في مدينة العين بحلول نهاية عام 2026

 
‏أبوظبي (الاتحاد)
أعلن مصرف أبوظبي الإسلامي، عن مبادرة استراتيجية تهدف إلى تعيين 400 من مواطني الدولة في مدينة العين بحلول نهاية عام 2026، وذلك في إطار التزامه المستمر بدعم أجندة التوطين في الدولة وتعزيز مشاركة الكفاءات الإماراتية في القطاع المصرفي، تماشياً مع «الاستراتيجية الوطنية لتنمية المهارات» وبرنامج «نافس».
وتسعى هذه المبادرة إلى خلق فرص عمل نوعية في مجالات متعددة تشمل الامتثال والتحصيل والخدمات والعمليات المصرفية، مما يسهم في تمكين الكوادر الوطنية وتعزيز الحضور المؤسسي للمصرف في مدينة العين، باعتبارها واحدة من أبرز المدن في الدولة.
وفي خطوة عملية لتعزيز هذا التوجه، نظم المصرف فعالية «اليوم المفتوح للتوظيف»، بالتعاون مع مجالس أبوظبي، على مدى يومين في مدينة العين، حيث قام بإجراء مقابلات فورية مع المتقدمين وتقييم المرشحين لعرض مجموعة واسعة من فرص العمل، وقد حظيت الفعالية بتفاعل لافت، ما يعكس اهتمام الشباب الإماراتي بالانضمام إلى القطاع المصرفي الإسلامي.
وفي تعليق له على هذه الخطوة قال محمد عبدالباري، الرئيس التنفيذي لمجموعة مصرف أبوظبي الإسلامي: في مصرف أبوظبي الإسلامي، نولي أهمية كبيرة لدعم الكفاءات الإماراتية، حيث يعتبر استقطاب وتمكين الكفاءات الإماراتية أولوية استراتيجية. ومبادرتنا في العين تعتبر محوراً استراتيجياً في هذا التوجه، وتعكس التزامنا بالمساهمة الفعالة في التنمية الشاملة بالدولة، وتوفير فرص عمل مستدامة وذات أثر ملموس لأبناء وبنات دولة الإمارات.
وأضافت بشرى الشحي، الرئيس التنفيذي لقطاع الموارد البشرية لمجموعة مصرف أبوظبي الإسلامي: نطمح من خلال هذه المبادرة إلى بناء منظومة متكاملة لتأهيل وتطوير الكوادر الوطنية في مدينة العين، بالتعاون مع شركائنا من الجهات الحكومية والمؤسسات التعليمية ومبادرة «نافس». بحيث نركز على بناء بيئة عمل داعمة ومحفزة للنمو المهني والابتكار.
وتأتي هذه الخطوة في سياق جهود المصرف لدعم رؤية دولة الإمارات في رفع نسب التوطين، وتمكين المواطنين من المساهمة في مسيرة التحول الاقتصادي والرقمي، لا سيما في القطاعات الحيوية والمستقبلية. ويؤكد مصرف أبوظبي الإسلامي التزامه بإعداد جيل جديد من القيادات الإماراتية، عبر برامج تدريبية وتطويرية متقدمة تواكب متطلبات القطاع المصرفي الحديث، وتسهم في بناء قاعدة بشرية وطنية مؤهلة وقادرة على قيادة المستقبل.

أخبار ذات صلة «أبوظبي الإسلامي» يسرّع وتيرة استثماراته في الطاقة النظيفة

مقالات مشابهة

  • الجبلي يشارك في جلسة عن الاقتصاد الدائري ضمن حملة 'قللها' بالتعاون بين البيئة واليونيدو واليابان
  • بيئة آمنة ونشأة صحية.. كيف يحصن قانون الطفل المصري الأجيال القادمة؟
  • ‏«أبوظبي الإسلامي» يوظف 400 إماراتي في مدينة العين بحلول نهاية عام 2026
  • العاملين بالتعليم: اقتصاد المنصات استحدث وظائف أكثر مرونة
  • وزير الحج يؤكد ضرورة الالتزام بالتنظيمات والتعليمات لضمان سلامة الحجاج.. فيديو
  • وزير الحج يؤكد ضرورة الالتزام بالتنظيمات والتعليمات لضمان سلامة الحجاج
  • نحو بيئة جامعية آمنة وواعية.. الداخلية والتعليم العالي يوقعان على بداية شراكة توعوية
  • مجلس مدينة حمص ينهي استعداداته لاستقبال عيد الأضحى المبارك
  • بيئة آمنة ورقابة محكمة.. "البلديات" تطرح شروط جديدة لمحلات العصائر
  • أكد الحرص على توفير بيئة آمنة وميسرة.. الربيعة: تناغم بين مختلف الجهات يعكس عناية القيادة بضيوف الرحمن