أكد نائب منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في السودان دارفور، طوبي هارورد، أن استمرار الحرب ونقص المساعدات الإنسانية المقدمة إلى دارفور، ستؤدي إلى موت الكثير من الأبرياء في دارفور بسبب سوء التغذية والعديد من الأمراض الأخرى التي لا يمكن الوقاية منها.

وأكد هارورد، أن زيارته الأخيرة لدارفور، والتي استمرت أسبوعين مع فريق أممي، جاءت بهدف استكشاف إمكانية إعادة تأسيس وجود ثابت ودائم للأمم المتحدة في دارفور، والتحدث مع السلطات المحلية هناك.

وقال المسؤول الأممي إنهم التقوا عشرات الآلاف من النازحين في زالنجي عاصمة ولاية وسط دارفور وجبل مرة والمناطق المحيطة به، وهي واحدة من المناطق التي يصعب الوصول إليها في دارفور، مشيرا إلى أن أولئك النازحين فروا من القتال الذي اندلع مؤخرا في الفاشر، وأيضا من معارك سابقة في جميع أنحاء دارفور، فضلا عن نازحين جاءوا من الخرطوم ومناطق أخرى في شرق البلاد.

وأوضح أن النازحين الذين التقاهم في جبل مرة كانوا بحاجة للحصول على مواد المأوى الأساسية مثل الأغطية البلاستيكية وحصائر الأرضيات والبطانيات والناموسيات، بالإضافة إلى الطعام والتغذية والإمدادات الطبية.

وأضاف هناك 70 نازحا يعيشون في فصل دراسي واحد وبالطبع كل الفصول الدراسية مكتظة بالنازحين، وتوقف التعليم منذ زمن طويل، وأن أعدادا كبيرة من الأطفال والأشخاص المعرضين للخطر يموتون في المناطق التي يصعب الوصول إليها عندما لا يتمكنون من الوصول إلى العيادات والمستشفيات القليلة التي تعمل.

وأعرب هارورد، عن أمله في أنه إذا كان الموسم الزراعي هناك ناجحا، فإن هذا من شأنه أن يقلل من أعداد الأشخاص الذين يقعون ضمن المرحلتين الخامسة والرابعة من التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي وفقا للتحديث الأخير الصادر في يونيو.

اقرأ أيضاًرئيس مجلس السيادة السوداني يلتقي وفد هيئة الإسناد بإقليم دارفور

الجيش السوداني يعلن مقتل قائد الفرقة 16 مشاة جنوب دارفور

بعثة الأمم المتحدة في السودان تدين بشدة مقتل والي غرب دارفور

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: السودان دارفور

إقرأ أيضاً:

التزام أممي بتقديم الدعم الفني للجنتي المجلس الرئاسي الليبي

حسن الورفلي (بنغازي)

أخبار ذات صلة «اليونيفيل»: القرار 1701 يمنحنا التنقل بحرية في لبنان الأمم المتحدة تحثّ قادة العالم على بذل الجهود لحل الدولتين

أكدت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا التزامها بتقديم الدعم الفني للجنتين اللتين شكلهما المجلس الرئاسي الليبي لتعزيز الأمن ومنع اندلاع القتال في العاصمة طرابلس ومعالجة شواغل حقوق الإنسان. جاء ذلك وفق منشور لبعثة الأمم المتحدة للدعم لدى ليبيا نشرته أمس، عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك.
والأربعاء الماضي، أصدر رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي قراراً يقضي بتشكيل لجنة للترتيبات الأمنية والعسكرية في طرابلس برئاسته تتولى إعداد وتنفيذ خطة شاملة للترتيبات الأمنية والعسكرية في طرابلس لإخلائها من كافة المظاهر المسلحة وتمكين الجهات النظامية الشرطية والعسكرية من أداء مهامها.
كما شكل المنفي لجنة حقوقية مؤقتة برئاسة قاضٍ تتولى متابعة أوضاع السجون وأماكن الاحتجاز وإجراء زيارات تفتيش ميدانية دورية وحصر ومراجعة حالات التوقيف التي تمت خارج نطاق السلطة القضائية أو دون الإحالة إلى النيابة العامة، وفق بيانين صادرين عن مكتبه الإعلامي. وعن ذلك وفي منشورها رحبت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بتشكيل اللجنتين «لمعالجة الشواغل الأمنية وحقوق الإنسان». و‏تهدف هذه الجهود وفق البعثة إلى تعزيز الترتيبات الأمنية لمنع اندلاع القتال وضمان حماية المدنيين.
كما تهدف إلى معالجة الشواغل المتعلقة بحقوق الإنسان في مراكز الاحتجاز وكذلك انتشار حالات الاحتجاز التعسفي، وفق البيان.
وعبرت البعثة عن استعدادها لتقديم الدعم الفني للجنتين بما يتماشى مع المعايير الدولية وولايتها، مؤكدة أن اللجنتين تأتيان في لحظة حرجة يطالب فيها الليبيون بإصلاحات جادة ومؤسسات دولة خاضعة للمساءلة وديمقراطية.
والأربعاء الماضي، اتفق المجلس الرئاسي الليبي وحكومة الوحدة الوطنية، على إجراءات مشتركة لتعزيز الأمن وبسط سلطة الدولة، على أثر ما عاشته العاصمة طرابلس من توترات أمنية قبل أكثر من 3 أسابيع.
وجاء تشكيل اللجنتين بسبب ما شهدته وتشهده العاصمة طرابلس من توترات أمنية تمثلت في اشتباكات مسلحة بين قوات حكومة الوحدة الوطنية وتشكيلات مسلحة، إضافة إلى توترات سياسية متمثلة في مظاهرات واحتجاجات مستمرة مناوئة لحكومة الوحدة وأخرى مؤيدة لها.

مقالات مشابهة

  • الصليب الأحمر: أغلب المصابين بغزة كانوا يحاولون الوصول إلى المساعدات
  • مسؤول أممي سابق لـعربي21: يجب فرض عقوبات دولية رادعة على إسرائيل
  • الاحتلال يستهدف مراكز المساعدات وخيام النازحين جنوب ووسط غزة
  • التزام أممي بتقديم الدعم الفني للجنتي المجلس الرئاسي الليبي
  • تأكيد أممي باستمرار توقف نشاط ميناء الحديدة حتى شهر يوليو القادم
  • مقرر أممي معني بالحق في الغذاء: إسرائيل تستدرج الفلسطينيين للمساعدات في غزة ثم تقتلهم كالحيوانات
  • مقرر أممي معني بالحق في الغذاء: إسرائيل تستدرج الفلسطينيين للمساعدات في غزة ثم تقتلهم
  • محمد عواد: كان هناك اتفاق على مشاركتي حال الوصول لركلات ترجيح
  • عواد: كان هناك اتفاق على مشاركتي حال الوصول لركلات ترجيح
  • برنامج أممي: الحوثي يشترط قدوم المساعدات الإنسانية لليمن "حصرا" عبر مسقط