صحة الإسكندرية تنظم قافلة طبية بوحدة عبد الباسط بمنطقة برج العرب
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
نظمت مديرية الشئون الصحية بالإسكندرية قافلة طبية بوحدة عبد الباسط بمنطقة برج العرب يومي الأحد والاثنين ٢٨ و ٢٩ يوليو بمنطقة برج العرب الطبية بالاسكندرية، والتي تبعد ٢٧ كم عن أقرب مستشفي (مستشفى برج العرب المركزي).
يأتي ذلك فى إطار مبادرة رئيس الجمهورية "حياة كريمة" وتحت رعاية الأستاذ الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان و الفريق أحمد خالد محافظ الإسكندرية، وتحت إشراف الدكتورة غادة ندا وكيل وزارة الصحة بالإسكندرية وادارة الطب العلاجي و ادارة القوافل الطبية بوزارة الصحة و السكان.
وقد صرحت الدكتورة غادة ندا أن القافلة ضمت ٨ تخصصات ( باطنة - اطفال - نسا - جلدية - جراحة - عظام - تنظيم اسرة - أسنان ) وشارك فيها ٥١ عضو من أعضاء الفريق الطبي والمعاونين لهم بمديرية الشئون الصحية بالإسكندرية والوحدات التابعة لها ما بين أطباء وتمريض وصيادلة وفنيين وإداريين وعمال.
وأشارت أنه تم خلال القافلة توقيع الكشف الطبى على ٩٥٠ مريض من أهالي المنطقة وتم صرف العلاج مجانا بالكامل لهم، وتحويل ٥ حالات إلى المستشفيات التابعة للمديرية لاستكمال الفحوصات أو عمل تدخلات طبية أخرى واستصدار قرارات العلاج على نفقة الدولة.
كما أضافت سيادتها أنه تم خلال القافلة إجراء ١٠٣ تحليلا طبيا بمعمل الدم بالقافلة، و١٩٢ تحليلاً بمعمل الطفيليات علاوة على فحص ١٦٠ من مرافقى المرضى بغرض الكشف المبكر عن الضغط والسكر، كما قامت القوافل بإجراء التثقيف الصحى لـ ٣٠٦ مواطن من أهالى المنطقة فى عدد من الموضوعات الصحية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان س الجمهورية الدكتورة غادة الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة برج العرب
إقرأ أيضاً:
أبناء الحديدة يسيرون قافلة عيدية للمرابطين في جبهة الساحل الغربي
الثورة نت/..
سيّر أبناء محافظة الحديدة، اليوم، قافلة عيدية من الأضاحي ضمّت أكثر من 600 رأس من الأغنام والماعز وعدداً من العجول، دعماً للمرابطين في جبهة الساحل الغربي، وذلك تزامناً مع حلول عيد الأضحى المبارك، وفي سياق معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدَّس”؛ نصرةً لفلسطين وقضايا الأمة.
وخلال تسيير القافلة، أشاد محافظ المحافظة، عبدالله عطيفي، بالمواقف البطولية والمبادرات المتواصلة لأبناء الحديدة.. مؤكداً أن هذه القافلة تمثل امتداداً طبيعياً لحالة العطاء الشعبي المتجذّر، الذي لم ينقطع منذ بداية العدوان.
وأوضح أن أبناء الحديدة شكّلوا، على مدى الأعوام الماضية، نموذجاً في التضحية والفداء، وهم السباقون في رفد الجبهات بالرجال والعتاد، وفي تحويل المناسبات الدينية إلى محطات إسناد تعزز من صمود المجاهدين وثباتهم في الميدان.
وأكد المحافظ أن “ما يجود به أبناء الحديدة من مواشٍ وأموال وسواعد إنما يعكس إيمانهم العميق بعدالة المعركة، والتزامهم الثابت إلى جانب الوطن، في مواجهة كل مشاريع الهيمنة والوصاية”.
من جانبه، اعتبر وكيل أول المحافظة، أحمد البشري، أن القافلة تجسّد روح التكافل التي يحملها أبناء الحديدة، وتؤكد أن العيد الحقيقي يكتمل عندما تشارك فرحة النصر والصمود مع من يرابطون في المتارس لحماية الأرض والعِرض.
ولفت إلى أن الدعم الشعبي للجبهات لم يكن يوماً طارئاً أو محدوداً بزمان، بل هو خيار راسخ، وموقف مبدئي يعبِّر عن هوية هذا الشعب وتمسكه بثوابته، مهما بلغت التضحيات وتعاظمت التحديات.
وأشار البشري إلى أن هذه المبادرة لا تنفصل عن معركة التحرر الوطني الشامل، بل تأتي كرسالة قوية لقوى العدوان بأن أبناء الحديدة ماضون في خط الجهاد، ولن تثنيهم الظروف عن نصرة المجاهدين ومواجهة المحتل.
بدورهما، عبّر مدير مؤسسة المسالخ عبدالله الشريف، ومدير وحدة تمويل المبادرات الزراعية والسمكية يحيى الوادعي، عن اعتزازهما بالمساهمة في الإعداد والتجهيز لهذه القافلة.. مؤكدَين أن أبناء الحديدة يدركون تماماً أن مواقع العزة تستحق الوفاء والتكريم.
وأكدا أن القافلة تأتي في إطار التصعيد الشعبي المواكب لتحركات الجبهات، وفي سياق الحملة الوطنية لنصرة الأقصى، كترجمة عملية للموقف الثابت تجاه قضايا الأمة، وعلى رأسها فلسطين التي لا تغيب عن وجدان الشعب اليمني.