بوابة الوفد:
2025-05-16@21:32:27 GMT

الدقهلية تناقش تصور لتطوير كورنيش مدينة جمصه

تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT

عقد اللواء طارق مرزوق محافظ الدقهلية اليوم اجتماعاً لوضع تصور لتطوير ورفع كفاءة كورنيش مدينة جمصه والمشايات المؤدية إلي الشاطئ بطول 7 كيلو متر لخدمة المصطافين والمترددين علي مدينة جمصه ووضع تصور عام لتطوير المدينة واستغلال الفرص الاستثمارية بها لزيادة موارد المدينة.


جاء ذلك بحضور الدكتور أحمد العدل نائب المحافظ ، والعميد أ.

ح الهيثم عواد المستشار العسكري للمحافظة ، والدكتور السيد شعيب أستاذ هندسة النقل والمرور بكلية الهندسة جامعة المنصوره ، والدكتور ممدوح المنشاوي نائب مدير مركز الدراسات بكلية الهندسة جامعة المنصورة، والمهندس أحمد عاطف مهندس بمركز الاستشارات كلية الهندسة جامعة المنصوره ، والمهندسه ريهام محرم رئيس الشئون الهندسية بمركز الدراسات كلية الهندسة جامعة المنصورة، واللواء عادل برغش رئيس مدينة جمصه ، والمنهدسه مها صبري مدير عام التخطيط العمراني بالمحافظة، والمهندسة فريدة عبدالله مدير عام الشئون الهندسية بالمحافظة .
وقال " المحافظ " أسابق الزمن واستخدم كل ادواتي من أجل تحقيق نتائج ملموسة لتطوير مدينة جمصه من خلال مشاركة كافة أجهزة الدولة وأطياف المجتمع ورجال الأعمال .
وطالب اللواء " مرزوق " فريق كلية الهندسة جامعة المنصوره بإعداد تصميمات لتوسعة وتطوير كورنيش البحر يتناسب مع المعايير العالمية لاستيعاب المصطافين مع مراعاة زيادة مساحة الممشي وزيادة عدد المقاعد و الكافتيريات لخدمة المصطافين .


كما طالب " المحافظ " بإعداد تصميم لإنشاء 28 مشايه لربط الكورنيش بالشاطئ تيسيرا علي المصطافين ورفع المعاناة عنهم لسهولة التنقل من الكورنيش الي الشاطئ .
وأيضاً طالب اللواء " مرزوق " فريق كلية الهندسة بإعداد تصميم حضاري للكافتريات و الأكشاك يليق بمدينة جمصه وروداها لتوفير كافة الخدمات للمصطافين وتوفير فرص عمل.


كما قال " المحافظ " أريد تحويل مدينة جمصة الي مدينة سياحية عصرية لا تقل أهمية عن مدينة العالمين الجديدة ، وهذا اقل حقوق شعب الدقهلية أن يكون لهم مصيف يليق بهم وبتاريخ محافظتهم العريقه .
وأمر اللواء " مرزوق " بسرعة اعداد خريطة استثمارية عليها كافة الفرص الاستثمارية بمدينة جمصة و 15 مايو والشيخ زايد لتعظيم موارد الدولة بصفة عامة وموارد مدينة جمصه بصفة خاصه .
وقرر " المحافظ " تشكيل لجنة لحصر كافة قطع الأراضي الفضاء بمدينة جمصه وطرحها للإستثمار لتشجيع الاستثمار وتوفير فرص عمل للشباب وتضم كافة الجهات المعنية الإستثمار والشئون الهندسية وإدارة التخطيط العمراني ومجلس المدينة ومديرية المساحة.


وشدد اللواء " مرزوق " علي ضرورة التعاون الكامل بين الجهاز التنفيذي والمجتمع المدني لوضع مدينة جمصة في مصاف المدن الساحلية من خلال وضع تصورات لتطويرها وطرح الأفكار التي تعمل علي جذب المصطافين والمستثمرين .
ووجه " المحافظ " لرئيس مدينة جمصه باستمرار أعمال النظافة العامة بالمدينة ورفع تراكمات القمامة والمخلفات وتوفير كافة الخدمات للمصطافين ومصادرة جميع الأبقار التي تدخل المدينة واتخاذ الإجراءات القانونية تجاه الملاك . 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: تحقيق نتائج ملموسة فريق كلية الهندسة تصميم حضاري مدينة جمصة جامعة المنصورة فرص الاستثمار عمال النظافة فرص عمل للشباب الفرص الاستثمارية تطوير ورفع كفاءة اللواء طارق مرزوق محافظ الدقهلية کلیة الهندسة جامعة مدینة جمصه

إقرأ أيضاً:

«جامعة الشارقة» تطلق دكتوراه العلوم والتكنولوجيا لحفظ وإدارة التراث

الشارقة: «الخليج»



بحضور الدكتور عصام الدين عجمي، مدير «جامعة الشارقة»، نظمت كلية الهندسة حفلاً لإطلاق برنامج الدكتوراه في العلوم والتكنولوجيا لحفظ وإدارة التراث، يعمل على تنفيذه قسم الهندسة المعمارية، بالتعاون مع كليات مختلفة في الجامعة، بحضور الدكتور عبد العزيز المسلم، رئيس «معهد الشارقة للتراث»، وعائشة ديماس، المديرة العامة لهيئة الشَّارقة للمتاحف، والدكتور عبد الوهاب بن محمد، عميد كلية الهندسة، والدكتور عماد مشتهى، رئيس قسم الهندسة المعمارية.


وأكد الدكتور عصام الدين عجمي، أن إطلاق البرنامج يأتي تماشياً مع رؤية صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة ومؤسس الجامعة، في ترسيخ مكانة الإمارة مرجعاً عالمياً في الثقافة والتراث والبحث العلمي، وربط العلم بالتراث والمستقبل بالأصالة.


كما أشار إلى توجيهات سموّ الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي، رئيس الجامعة، في تعزيز دورها المجتمعي الهادف إلى خدمة وتنمية المجتمع، والعمل على تخريج جيل من العلماء والباحثين القادرين على حل قضايا المجتمع علمياً وتطبيقياً.


وأبرز أهمية الشراكة الاستراتيجية مع المؤسسات المحلية الرائدة، مثل معهد التراث ومتاحف الشارقة. مؤكداً أن ما يميز هذا البرنامج طبيعته المتعددة التخصصات التي تجمع بين الهندسة، والعلوم، والتراث الثقافي، وعلم المتاحف، والإدارة، والحوسبة والمعلوماتية، فضلاً عن دمجه لتقنيات الذكاء الاصطناعي وطرائق البحث العلمي المتطورة.


واختتم عجمي تصريحه بتأكيد أن خريجي البرنامج سيكون دورهم محورياً ومؤثراً في مستقبل إدارة التراث الثقافي للإمارة والدولة وحفظه، بل سيكونون سفراء للتراث ورواداً. مشدداً على أن البرنامج فرصة فريدة للجامعة ومؤسسات الدولة في تطوير منظومة متكاملة للحفاظ على التراث وإدارته بكفاءة عالية.


وقال عميد كلية الهندسة «إن طرح برنامج الدكتوراه يأتي ضمن استراتيجية متكاملة تتبناها الكلية لتطوير برامج أكاديمية الكلية تسعى دائماً إلى بناء جسور التعاون مع المؤسسات الوطنية المختلفة، بما يضمن مواءمة مخرجات التعليم مع متطلبات سوق العمل. وفي إطار برنامج الدكتوراه الجديد، عقدنا شراكات استراتيجية مع مؤسسات رائدة في التراث، بما يتيح للطلبة فرصاً تدريبية وبحثية متميزة».


وعبّر الدكتور عماد مشتهى، رئيس القسم، عن بالغ سعادته بإطلاق البرنامج، قائلاً «نفخر بإطلاق أول برنامج دكتوراه في القسم، ما يمثل نقلة نوعية في مسيرتنا الأكاديمية والبحثية. ويشرفنا أن نؤكد أنه الأول ليس في دولة الإمارات فقط، بل في الوطن العربي. لقد صمّم البرنامج وفق أعلى المعايير الأكاديمية العالمية، مع الأخذ في الحسبان خصوصية تراثنا العربي والإسلامي والتحديات الفريدة التي تواجه الحفاظ عليه. والطبيعة المتعددة التخصصات للبرنامج ستتيح للباحثين إمكانية التعامل مع قضايا التراث من منظور شامل ومتكامل، مستفيدين من أحدث ما توصلت إليه العلوم والتكنولوجيا».


وخلال الحفل، عرض الدكتور منذر جمحاوي، الأستاذ المشارك في قسم الهندسة المعمارية، الأسباب الدافعة وراء طرح البرنامج، في هذا التوقيت تحديداً، وأهدافه الاستراتيجية.


وقال «إن إطلاقه يسد فجوة حرجة في التعليم المتقدم في حفظ التراث، ويهدف إلى تأهيل باحثين ومتخصصين قادرين على مواجهة التحديات الملحّة التي نواجهها حالياً، بدءاً من تأثيرات التغير المناخي في المباني التاريخية، وصولاً إلى التوثيق الرقمي للتراث غير المادي، وكيفية إدارته، بجانب الاهتمام المتنامي بالحفاظ على الهوية الثقافية والتراث في ظل التحولات العالمية المتسارعة. ويركز بشكل كبير على الخبرة العملية، لضمان تزويد الطلبة بالأدوات والتقنيات المستخدمة في الميدان اليوم، وتأهيلهم للتعامل مع التحديات الواقعية، وهذا يأتي من طبيعة البرنامج المتعددة التخصصات، وتمثل رؤية شاملة ومتكاملة تستفيد من مختلف العلوم والتقنيات».


وقدم الدكتور إسلام نوفل، الأستاذ المساعد في قسم الهندسة المعمارية، شرحاً مفصلاً عن التركيب الأكاديمي للبرنامج، والفرص المهنية التي يوفرها، حيث أوضح أنه «يتكون من 54 ساعة معتمدة، موزعة بين المقررات الدراسية والبحث العلمي. ويتعين على الطالب إكمال 5 مقررات أساسية إلزامية، ومجموعة من المقررات الاختيارية التي تتناسب مع توجهاته البحثية. فضلاً عن أطروحة دكتوراه ذات أهمية بحثية كبيرة. وتمتد الدراسة عادةً من 3 إلى 5 سنوات، اعتماداً على وتيرة الطالب ونطاق بحثه».


وفيما يتعلق بالفرص الوظيفية، أوضح الدكتور نوفل «أن خريجي البرنامج مؤهلون لشغل وظائف متنوعة في مجموعة واسعة من القطاعات؛ فيمكنهم تولي مناصب أكاديمية وبحثية في الجامعات، أو العمل مع الهيئات الحكومية المتخصصة في التراث الثقافي، فضلاً عن الفرص الوظيفية في المنظمات الدولية، مثل «يونسكو» والمجلس الدولي للمعالم والمواقع «إيكوموس» والمركز الدولي لدراسة صون وترميم الممتلكات الثقافية «إيكروم»، فضلاً عن العمل مستشارين في مشاريع حفظ التراث، أو حتى تأسيس شركاتهم الناشئة الخاصة في التوثيق الرقمي والابتكار الثقافي.

مقالات مشابهة

  • جامعة الأميرة نورة تُنظِّم معرض مشاريع تخرج كلية الهندسة
  • "في لفتة إنسانية" محافظ أسيوط يشهد حفل زفاف فتاة يتيمة ويوجه بتوفير كافة المستلزمات لها
  • أمن الدقهلية يتمكن من ضبط متهم بالتعدى على طفل
  • «جامعة الشارقة» تطلق دكتوراه العلوم والتكنولوجيا لحفظ وإدارة التراث
  • التنمية المحلية تناقش آلية لتحصيل الرسوم من المنشآت الفندقية والسياحية وتضع خطة لتطوير القطاع
  • أفضل الفنادق للإقامة في مدينة البتراء المدينة الوردية
  • محافظ الدقهلية يكلف نائبه بترأس لجنة التصرفات العقارية لبحث طلبات التصرف لمستثمري المنطقة الصناعية بجمصة
  • محافظ الدقهلية يتفقد الأعمال الجارية بمشروع تطوير ضريح الإمام الشعراوي بدقادوس
  • محافظ الدقهلية يقود حملة تفتيشية على المخابز بقرية أوليله ويتابع التراخيص البنائية ميدانيًا
  • تمهيدا لافتتاحه.. محافظ الدقهلية يتفقد مشروع تطوير ضريح الإمام الشعراوي