جمارك دمشق.. مزاد علني على بضائع محجوزة في آب القادم
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
دمشق-سانا
أعلنت مديرية جمارك دمشق إجراء مزاد علني لبيع عدد من البضائع المحجوزة لدى أمانة جمارك دمشق، وذلك في تمام الساعة الـ 12 ظهراً، في مقر مديرية التأهيل والتدريب بمديرية الجمارك العامة، أيام الـ 6 والـ 7 والـ 8 من شهر آب القادم.
وأوضحت المديرية في بيان لـ سانا أن البضائع المحجوزة تشمل “أدوات كهربائية منزلية ودهانات وسيراميك وحقائب ونظارات وألبسة وأحذية وبطاريات وإنفيرترات ومستحضرات عناية وإكسسوارات موبايل ومصنوعات نحاسية وإكسسوارات لزوم السيارات والدراجات النارية وأقمشة”.
ولفتت المديرية إلى أنه بإمكان الراغبين في الاشتراك بالمزاد مراجعتها، مصطحبين عدداً من الأوراق الثبوتية تتضمن طلب اشتراك من الأمانة ملصق عليه الطابع القانوني، وصورة عن البطاقة الشخصية، ووثيقة غير محكوم، وسجلاً تجارياً أو صناعياً مصدقاً أصولاً، وتحديد الموطن المختار للمزاود في سورية، ودفع مبلغ التأمينات المتوجبة بموجب إشعار مصرفي، وتعهداً من المزاود بأنه “غير محروم من الاشتراك بالمزادات العلنية أو التعاقد مع الدولة وأنه على علم بماهية البضاعة وأوصافها ودفع ثمن البضاعة المباعة خلال المدة القانونية المحددة وأنه غير عامل لدى أي من الجهات العامة وغير محجوز على أمواله احتياطياً أو تنفيذياً لصالح الجهات العامة”.
كما يتوجب على ممثلي الجهات العامة المشتركة بالمزاد إبراز تفويض من الجهات العامة التي يتبعون لها يخولهم الاشتراك بالمزاد العلني.
وسيم العدوي
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الجهات العامة
إقرأ أيضاً:
صراع علني بين ترامب وإيلون ماسك... اتهامات متبادلة وتهديدات سياسية واقتصادية
شهدت الأيام الأخيرة تصعيدًا غير مسبوق في التوتر بين الرئيس الأمريكي السابق والمرشح المحتمل للانتخابات القادمة، دونالد ترامب، ورجل الأعمال والملياردير الشهير إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركات Tesla وSpaceX وX (تويتر سابقًا). وتحول الخلاف من تباين في الرؤى الاقتصادية إلى هجوم شخصي متبادل، ما أثار اهتمامًا عالميًا واسعًا بالنظر إلى مكانة الطرفين وتأثيرهما في السياسة والاقتصاد والتكنولوجيا.
انطلقت شرارة الخلاف عندما انتقد ماسك مشروع القانون تقدم به ترامب، والذي يُعرف باسم One Big Beautiful Bill، ويهدف إلى خفض الضرائب وزيادة الإنفاق الحكومي.
ماسك وصف الخطة بـ »الخطيرة والمبنية على وهم اقتصادي »، معتبراً أنها قد تزيد من عجز الميزانية الأمريكية وتُضعف استقرار الأسواق.
وفي رد مباشر، هاجم ترامب ماسك في خطاب علني ووصفه بـ »المتغطرس الذي فقد توازنه »، مهددًا بإلغاء جميع العقود الفيدرالية مع شركاته، وعلى رأسها SpaceX، التي تُعد شريكًا استراتيجياً لوكالة الفضاء الأمريكية ناسا.
وفي خطوة وُصفت بأنها « غير معتادة في الخطاب السياسي الأمريكي »، اتهم إيلون ماسك ترامب بمحاولة التستر على تورطه في فضائح جنسية تعود إلى علاقته المحتملة برجل الأعمال الأمريكي الراحل جيفري إبستين (Jeffrey Epstein)، والذي كان قد اتُهم بإدارة شبكة واسعة للاتجار والاستغلال الجنسي للقاصرات قبل أن يُعثر عليه ميتًا في زنزانته عام 2019 في ظروف غامضة.
وطالب ماسك بالكشف عن « سجل زوار جزيرة إبستين » – في إشارة إلى الجزيرة الخاصة التي كان إبستين يدعو إليها شخصيات نافذة من عالمي السياسة والمال – داعيًا إلى فتح تحقيقات رسمية بشأن من استفادوا من علاقاته أو تستروا على أنشطته.
من جهته دعا البيت الأبيض إلى التهدئة، مشيرًا إلى أن « الصراع بين ترامب وماسك لا يخدم المصلحة العامة ».
وسائل الإعلام الأمريكية اعتبرت أن هذه المواجهة قد تغيّر شكل الحملة الانتخابية القادمة، في ظل اتساع تأثير ماسك إعلاميًا عبر منصة X.
أسواق المال شهدت تراجعًا في أسهم شركة Tesla بنسبة قاربت 15%، مما أدى إلى خسارة ماسك ما يفوق 30 مليار دولار من ثروته، في الوقت الذي ارتفعت فيه أسهم شركات منافسة.
معلقون سياسيون رأوا أن إقحام قضية إبستين في الخطاب الانتخابي قد يفتح ملفات ظلت مغلقة لسنوات، ويؤثر على شخصيات أخرى على علاقة بالملف.
في تصريح لاحق، أكد ماسك أنه لا يعارض ترامب شخصيًا، لكنه ضد عودة أي زعيم « يخفي الحقائق ويعيد إنتاج الفساد تحت غطاء من الشعبوية »، مضيفًا: « نحتاج إلى قادة يخضعون للمحاسبة مثل باقي المواطنين، لا من يهددون خصومهم بالانتقام السياسي ».
كلمات دلالية إيلون ماسك الرئيس الأمريكي ترامب