وقاية النباتات يصدر تقريرًا بأحدث توصيات وإرشادات مكافحة دودة الحشد الخريفية
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
أصدرت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي بيانا جاء فيه أخر تحديثات التوصيات الفنية والإرشادية لمكافحة دودة الحشد على الذرة لتعزيز الجهود للسيطرة على الآفة بتاريخ: 28 يوليو 2024.
تنفيذا لتوجيهات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي باتخاذ كافة الإجراءات للسيطرة على دودة الحشد الخريفية وتحديث التوجيهات الفنية للمزارعين لتعزيز الجهود للسيطرة على الآفة وحماية محصول الذرة كأحد المحاصيل الاستراتيجية، وتكليفات الدكتور عادل عبد العظيم رئيس مركز البحوث الزراعية لمعهد بحوث وقاية النباتات بالاستمرار في تطوير سبل مكافحة الآفة ونشر التوعية بكل ما هو جديد من نتائج البحوث العلمية، أصدر معهد بحوث وقاية النباتات بيانا بتحديث التوصيات الفنية والإرشادية لمكافحة دودة الحشد على محصول الذرة، بهدف دعم الجهود المبذولة للسيطرة على تأثيرها السلبي على إنتاجية الذرة.
وأوضح الدكتور أحمد عبدالمجيد مدير المعهد أن التوصيات المحدثة لمكافحة دودة الحشد على الذرة تتضمن التوعية بالمبيدات الموصي بها والتي بلغت أربعة عشر مبيدًا معتمدًا من قِبل لجنة مبيدات الآفات الزراعية برئاسة الدكتور محمد عبدالمجيد وهي:
بروتكتو 9.4%WP بمعدل 400 جم / الفدان،
فانتي 24%SC بمعدل 240 سم3 / الفدان،
اييزو 30%WG بمعدل 60 جرام/فدان،
روبيك 50%WP بمعدل 100 جم/فدان،
سبيدو 5.7% WGبمعدل 80 جم / الفدان،
كوراجن 20%SC بمعدل 60 سم3 / الفدان،
فينوزيد 24%SC بمعدل 40 سم3/ 100 لتر ماء،
اوكتوكلود 9.75%SC بمعدل 350 سم3/ فدان،
رادينت 12%SC بمعدل 65 سم3/ فدان،
كاستلو 10%EC بمعدل 105 سم3/ الفدان،
بيليو 50%EC بمعدل 100 سم3 /الفدان،
امازون 5.7%SG بمعدل 80 جم/فدان،
دولف أكس 5%EC بمعدل 375 سم3 / الفدان،
أرميكارب DF 6.4 % بمعدل 400 جرام/ فدان.
وأوصى مدير المعهد بمراعاة الحصول على المبيد من مصدر موثوق به مع قراءة البطاقة الاستدلالية واتباع الارشادات المدونة عليها وأشار إلى أن التطبيق الصحيح للمبيدات الموصي بها وباستخدام آلات الرش المناسبة لعمر النبات قادر على استهداف الآفة بدقة وفاعلية كبيرة مع تقليل الأثر البيئي. فيجب قبل الرش اختيار آلة الرش المناسبة والسليمة مع اختيار البشبوري المناسب لعمر النبات والتركيز على بلعوم النبات. وفي السياق ذاته افاد الدكتور عبد المجيد عمار رئيس قسم بحوث تكنولوجيا الرش بأن أنواع البشابير الهامة في مكافحة دودة الحشد الخريفية هي البشبوري المروحي المتساوي وهو يناسب المراحل العمرية الأولى حتى عمر 40 يوم وذلك في حالة انتشار الإصابة على المجموع الخضري كاملا للنباتات، أما البشبوري المخروطي الأجوف (القابل للضبط) فيوصى باستخدامه في إجراء عمليات البلعمة لنباتات الذرة عند بداية وجود الأعمار اليرقية للآفة في بلعوم النباتات وذلك في حالة تركز الإصابة في قلب نباتات الذرة، وفي الاعمار الكبيرة يجب استخدام مسدس الرش لمكافحة بؤر الإصابة وعمل تغطية كاملة لنباتات الذرة
ولضمان أداء أفضل وفعال للمبيدات يلزم اجراء عملية معايرة صحيحة لآلة الرش المستخدمة مع التوصية بارتداء الملابس الواقية كامله لحمايه مطبق المبيد من أي تلوث بالمبيد ويراعي السير عموديا على اتجاه الرياح اثناء الرش بخطوات منتظمة وسرعة 40 خطوة في الدقيقة وذلك في حالة الرشاشات الظهرية مع مراعاه الرش عند وقت الغروب وعدم الرش وقت الظهيرة أو اثناء الحرارة المرتفعة ويوقف الرش عند اكثر من 30 درجه مئوية ويجدر الإشارة بعدم الرش اثناء هبوب الرياح الشديدة لمنع انجراف المبيد وعدم التدخين أو الأكل أو الشرب أثناء الرش ونشدد على حظر اصطحاب الأطفال عند إجراء عملية المكافحة والرش حرصًا على سلامتهم ويجب وضع علامات إرشاديه على حدود المنطقة المعاملة بالمبيدات.
و يجب بعد الرش وضع علامات إرشاديه لتحديد وإبراز المناطق التي تم معاملتها بالمبيدات ثم التخلص من عبوات المبيدات الفارغة وعدم تركها بالحقل ويراعى عدم دخول المنطقة المعاملة بالمبيدات قبل الفترة المسموح بها والمدونة على البطاقة الاستدلالية للمبيد المستخدم، ونوصي بعدم سكب متبقي محلول الرش في مجاري المياه أو على التربة واجراء شطف لآلة الرش بعد عملية الرش وتخزينها جيدا، وفيما يخص الملابس الواقية فيجب نزعها بالترتيب عكس عملية الارتداء وغسلها ووضعها في المكان المخصص لها.
تُساهم التوصيات والإرشادات الفنية الحديثة لمعهد بحوث وقاية النباتات في دعم العاملين بالمجال الزراعي لتنفيذ ممارسات آمنة وفعالة لاستخدام المبيدات وآلات الرش، مما يساهم في حماية الصحة العامة والبيئة وضمان نتائج مكافحة فعالة للآفات مما يعزز الجهود المبذولة لمكافحة دودة الحشد الخريفية، ومن المتوقع أن تساهم هذه الإجراءات في تقليل الخسائر الزراعية وحماية المحاصيل. تأتي هذه التوصيات كجزء من جهود المعهد لدعم القطاع الزراعي والحفاظ على صحة النباتات وزيادة إنتاجيته.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
البحوث الزراعية: خطة شاملة للتوسع في إنتاج تقاوي الخضر..ونواب: استخدام التكنولوجيا الحديثة يزيد من إنتاجية الفدان ويحقق الإكتفاء الذاتي والتصدير
رئيس مركز البحوث الرزاعية: يجب التوسع في حقول الإكثارات وإنتاج تقاوي معتمدة
برلماني: استخدام التكنولوجيا الحديثة فى مجال الزراعة يوفر مستلزمات الإنتاج
نائب: استخدام التكنولوجيا الحديثة في مجال الزراعة يساهم في زيادة إنتاجية الفدان
أكد عدد من النواب أن استخدام التكنولوجيا الحديثة في مجال الزراعة ، سيكون له تأثير على وجود محاصيل متنوعة مثل القمح، ويساهم فى زيادة إنتاجية الفدان ، وأشاروا إلى أن استخدام التكنولوجيا الحديثة فى مجال الزراعة سيخفف من الأعباء ويوفر مستلزمات الإنتاج.
في البداية قال النائب صقر عبد الفتاح، وكيل لجنة الزراعة والري بمجلس النواب أن استخدام التكنولوجيا الحديثة في الزراعة أمر إيجابي جدا سواء في التعامل أو الخدمة.
وأشار عبد الفتاح في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" إلى أن استخدام التكنولوجيا الحديثة فى مجال الزراعة سيخفف من الأعباء ويوفر مستلزمات الإنتاج.
وأوضح وكيل لجنة الزراعة والري بمجلس النواب أن ذلك سيجعل لدينا منتج خالي من الكيماويات والمواد الشاذة، مما يجعل لدينا منتج محلي نستطيع تصدير الفائض منه إلى الخارج، لكى نجلب العملة الصعبة إلى البلد.
وتابع: الرئيس السيسي يوجه استخدام الأساليب التكنولوجية الحديثة والهندسة الوراثية فى قطاع الزارعة، مما يجعلنا نستغنى عن الأسمدة الكيماوية.
وقال النائب عادل عامر، عضو لجنة الزراعة والرى بمجلس النواب أن العالم بدأ يستخدم التكنولوجيا الحديثة فى مجال الزراعة ، نظرا لما لمسه من زيادة فى إنتاجية الفدان.
وأشار عامر في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" إلى أن استخدام التكنولوجيا الحديثة في مجال الزراعة، سيكون له تأثير على وجود محاصيل متنوعة مثل القمح، ويساهم فى زيادة إنتاجية الفدان، وكأننا ضاعفنا من المساحة.
وتابع: التوسع فى استخدام التكنولوجيا الحديثة فى مجال الزراعة أصبح أمرا ضروريا وأحد الأدوات التي تعالج ندرة بعض الأصناف من المحاصيل الزراعية، مما يجعلنا نقوم بعمل اكتفاء ذاتى من هذه المحاصيل.
وأضاف : هناك أساليب حديثة اخرى متبعة فى العالم فى قطاع الزراعة ، منها وجود تطبيق إلكتروني على الموبايل يتيح لصاحب المزرعة التحكم فى مزرعته ، من خلال إدارة المزرعة ذاتيا ومراقبتها فى أى مكان ، بالإضافة إلى نظام الاستشعار عن بعد والذى يحدد ما إذا كانت الأرض الزراعية تحتاج إلى مياه.
وتفقد الدكتور عادل عبدالعظيم، رئيس مركز البحوث الزراعية، يرافقه وكان الدكتور سعد موسى، وكيل مركز البحوث الزراعية لشئون البحوث والمشرف على العلاقات الزراعية الخارجية، محطة البحوث الزراعية بسخا، وذلك لمتابعة البرامج والأنشطة البحثية ولقاء الباحثين والعاملين بها.
وتأتي الزيارة في إطار توجيهات علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، بالمتابعة المستمرة لأعمال وأنشطة القطاع الزراعي وبرامج التربية وإنتاج الأصناف النباتية عالية الإنتاجية، والتواصل الدائم مع جميع العاملين بالقطاع الزراعي على مستوى محافظات الجمهورية.
وشملت الزيارة تفقد برنامج بحوث الذرة الشامية، حيث تم استعراض مكونات البرنامج البحثي ومشاهدة الهجن الجديدة والمبشرة عالية الإنتاجية، والتي تضم أكثر من 32 هجينًا، فضلًا عن هجن الذرة السكرية والذرة الفيشار.
وتم الاطلاع على جهود مكافحة دودة الحشد الخريفية بالطرق الزراعية والمبيدات الموصى بها، واستخدام الأصناف مبكرة النضج، والأصناف المقاومة، وذات الإنتاجية العالية.
وتفقد عبدالعظيم برنامج بحوث الأرز، حيث تم الاطلاع على الأصناف الجديدة، وخاصة من الأرز البسمتي المصري، وكذلك الأرز الأسود، وبرنامج زراعة الأرز الجاف الذي تم استيراده من سنغافورة والذي يجرى حاليًا تقييمه تحت الظروف المصرية بالمقارنة بالأصناف المصرية، فضلًا عن زيارة حقول الأرز المنزرعة بالطرق المختلفة.
وتفقد رئيس المركز برنامج تربية القطن المصري للأصناف فائقة الطول وطويلة التيلة، حيث تم استعراض برامج التربية من الصنفين 93 و 92 وغيرها من الأصناف ذات صفات الجودة المميزة، كما تم الاطلاع على برنامج إنتاج الذرة السيلاج المخصص لإنتاج أعلاف الماشية، وأهم الهجن المبشرة وأصناف وهجن محاصيل الأعلاف الجديدة.
وشملت الزيارة مشاهدة حقول إكثارات إنتاج التقاوي وهجن الذرة في المحطة، فضلًا عن برنامج محاصيل البقول الصيفية (فول الصويا) لمشاهدة الأصناف الجديدة والسلالات المبشرة.
وتفقد جهود البرنامج الوطني لإنتاج بذور الخضر، حيث تم التنبيه بضرورة إعداد خطة شاملة للتوسع في انتاج تقاوي الخضر التي يحتاجها السوق المحلي من بطيخ وباذنجان وفلفل وخيار وغيرها لتقليل فاتورة الاستيراد من الخارج، والإسراع في معدلات الإنجاز في البرنامج.
وفي سياق متصل، شملت الزيارة تفقد مزرعة الإنتاج الحيواني للاطمئنان على حالة السلالات المحسنة والاطلاع على برامج التسمين وأعمال التوسعة والإنشاءات الجديدة التي تُجرى حاليًا في المزرعة لزيادة طاقتها.
من جانبه، أشاد الدكتور عادل عبدالعظيم رئيس مركز البحوث الزراعية بجهود الباحثين في المحطة، ونقل تحيات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، لهم، وطالبهم ببذل المزيد من الجهد من أجل تحقيق التنمية الزراعية الشاملة المستدامة والأمن الغذائي، مشيرا إلى انه تنفيذا لتكليفات وتوجيهات وزير الزراعة، سيكون هناك متابعة دورية لزيارة كافة المحطات البحثية على مستوى الجمهورية، لحث للعاملين بها ببذل الجهد اللازم لتحقيق الوصول إلى تقليل الفجوة الغذائية في عدد كبير من المحاصيل الاستراتيجية.
وشدد عبد العظيم على ضرورة التوسع في حقول الإكثارات وإنتاج تقاوي معتمدة، لتوفيرها للمزارعين بأسعار مناسبة، لافتا إلى أهمية الدور الذي يقوم به مركز البحوث الزراعية بإعتباره الذراع الاساسي لتطبيق البحث العلمي الزراعي التطبيقي في مصر والذي من شأنه تحقيق الأمن الغذائي.
وأكد الدكتور سعد موسى وكيل مركز البحوث الزراعية لشئون البحوث، أن الزراعة هي أحد مقومات التنمية في مصر، إن لم تكن هي الأهم على الإطلاق، وأنها الركيزة الأساسية لتحقيق الأمن الغذائي، وتوفير فرص العمل للكثيرين، مشيرا إلى ان التحديات التي تواجه القطاع الزراعي تتطلب منا بذل أقصى الجهود لتطوير أصناف عالية الإنتاجية ومقاومة للآفات، وتبني أساليب زراعية حديثة تضمن الاستدامة.