الأمم المتحدة: الوضع في غزة أصبح كارثيًا بعد 10 أشهر من الحرب
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
أكدت كبير منسقي الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في غزة سيخريد كاخ، أن الوضع في غزة أصبح كارثيًا بعد 10 أشهر من الحرب، مع ارتفاع معدلات الإجهاض ونقص الخدمات الأساسية.
وشددت خلال حديثها للصحفيين في نيويورك عبر الفيديو من الأردن، على أهمية وقف إطلاق النار الفوري والإفراج غير المشروط عن جميع الرهائن، مشيرة إلى جهود الأمم المتحدة في زيادة الإمدادات من الأردن ومصر.
وأوضحت كاخ أن آلية الأمم المتحدة، وفقًا لقرار مجلس الأمن 2720، تعمل على إيصال المساعدات من الأردن وقبرص، بينما يجري التنسيق مع مصر.
أخبار متعلقة ميقاتي: آلة القتل الاسرائيلية لم تشبع من استهداف المناطق اللبنانيةتبادل إطلاق النار وتوترات متزايدة على الحدود بين إسرائيل ولبناناستشهاد 12 فلسطينيًا في قصف للاحتلال وسط قطاع #غزة اليوم#اليوم https://t.co/LrISArv07g— صحيفة اليوم (@alyaum) July 30, 2024
ولفتت إلى تفاقم الوضع الصحي في غزة مع ارتفاع درجات الحرارة ونقص مرافق إدارة النفايات، ما يزيد مخاطر تفشي الأمراض المعدية مثل شلل الأطفال.
وخلال زيارتها الأخيرة لغزة، أثنت كاخ على جهود الأطباء والممرضات في تقديم الرعاية في ظل ظروف صعبة، مؤكدة ارتفاع معدل الإجهاض في الثلث الأول والثاني من الحمل.
كما أشادت بجهود المنظمات غير الحكومية الفلسطينية رغم التحديات التشغيلية الكبيرة، مؤكدة ضرورة تقديم الدعم اللازم لها.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات واس واشنطن الأمم المتحدة غزة جرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين الأمم المتحدة فی غزة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الأمريكية: مؤتمر حل الدولتين في غير وقته ويقوض جهود السلام
قالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية تامي بروس إن الأمم المتحدة تستضيف مؤتمرا غير منتج وفي غير وقته بشأن حل الدولتين في مدينة نيويورك، وإن هذا المؤتمر ليس أكثر من حيلة دعائية تأتي في منتصف جهود دبلوماسية حساسة لإنهاء النزاع، بحسب "سكاي نيوز عربية".
وقالت بروس إن وزير الخارجية "ماركو روبيو أوضح أن هذه الخطوة تعد صفعة لضحايا السابع من أكتوبر ومكافأة للإرهاب وتبقي الرهائن محاصرين في الأنفاق، وأن الولايات المتحدة لن تشارك فيما وصفته بالإهانة، بل ستواصل قيادة الجهود الواقعية لإنهاء القتال وتحقيق سلام دائم".
وأضافت بروس أنه بدلا من أن يعزز السلام، فإن هذا المؤتمر سيطيل أمد الحرب، ويمنح حماس جرأة إضافية، ويكافئها على عرقلتها، ويقوض الجهود الواقعية الرامية إلى تحقيق السلام.
وقالت بروس إن إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن الاعتراف بدولة فلسطينية لاقى ترحيبا من حماس، وإنه يعكس نمطا من الإشارات غير المجدية التي لا تؤدي إلا إلى تعزيز موقف حماس، وتشجيعها على عرقلة وقف إطلاق النار، وتقويض جهود الولايات المتحدة الدبلوماسية الرامية إلى إنهاء المعاناة في غزة، وتحرير الرهائن، ودفع الشرق الأوسط بأكمله نحو مستقبل أكثر إشراقا وازدهارا
و أشارت إلى أن " تركيزنا يبقى على الدبلوماسية الجدية، لا على مؤتمرات مُنظمة بشكل استعراضي تهدف فقط إلى إظهار أهمية مصطنعة".