الاطلاع على مستوى الأداء في المناطق والأقسام المرورية في أمانة العاصمة
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
الثورة /
تفقّد مدير مرور أمانة العاصمة العقيد نجيب الأسدي، أمس، سير الأداء في عدد من المناطق والأقسام المرورية بالأمانة.
واطلع على أداء رجال المرور وجهودهم المبذولة في تنظيم وتسيير الحركة المرورية وتوجيه السائقين ومستخدمي الطريق في عدد من الشوارع والتقاطعات بالأمانة .
واستمع من مدراء المناطق المرورية إلى شرح حول سير العمل ومستويات الإنجاز، والصعوبات التي تواجه العمل والسبل الكفيلة بحلها وإمكانية توسيع نطاق أماكن تقديم الخدمات المرورية للمواطنين، وتقديمها بكل سهولة ويسر.
وأكد مدير مرور أمانة العاصمة الحرص على تنفيذ توجيهات قيادتي وزارة الداخلية وشرطة المرور، فيما يتعلق بتبسيط الإجراءات وتحسين الخدمات ومضاعفة الجهود والتعامل بإحسان مع المواطنين بما يسهم في تحقيق السلامة المرورية بالمستوى المطلوب.
وشدد على ضرورة تضافر الجهود والعمل بروح الفريق الواحد والحرص على تحسين الأداء انطلاقاً من موجهات القيادة، الهادفة للارتقاء بالعمل المروري نحو الأفضل.
وحثّ العقيد الأسدي مدراء المناطق والأقسام المرورية على الرفع بالمقترحات اللازمة التي من شأنها تعزيز الانضباط المروري، والتنسيق مع الجهات ذات العلاقة لتحقيق السلامة المرورية على كافة الشوارع بأمانة العاصمة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
مأساة في عرادة.. حريق يودي بحياة شخصين ويصيب آخرين داخل منزل مكتظ
لقي شخصان مصرعهما وأُصيب عدد من الأشخاص بجروح متفاوتة نتيجة حريق اندلع صباح الخميس 30 مايو 2025 في أحد منازل الوافدين بمنطقة عرادة في العاصمة طرابلس.
وتمكنت فرق هيئة السلامة المدنية من السيطرة على النيران عقب تدخلها العاجل، فيما باشرت الجهات الأمنية، ممثلة في مركز شرطة سوق الجمعة، اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة فور تلقي البلاغ بالحادث.
ولم تُعلن بعد تفاصيل إضافية حول أسباب الحريق أو عدد المصابين، في وقت تتواصل فيه التحقيقات لتحديد ملابسات الواقعة.
يذكر أن منطقة عرادة تقع في شرق العاصمة الليبية طرابلس، وتُعد من المناطق السكنية الحيوية ذات الكثافة السكانية المتوسطة إلى العالية، وتضم خليطاً من السكان المحليين والوافدين، خصوصاً من العمالة الأجنبية.
وتُصنَّف عرادة ضمن نطاق بلدية سوق الجمعة، وتُجاور عدة أحياء بارزة مثل السبعة ورأس حسن. تشتهر المنطقة بطابعها الشعبي، وتنتشر فيها المحال التجارية والمساكن ذات الطابع البسيط، كما تحتوي على عدد من المدارس والمرافق الخدمية.
ورغم موقعها القريب من وسط العاصمة، تعاني بعض أحياء عرادة من تهالك البنية التحتية وضعف منظومات السلامة العامة، ما يجعلها عرضة لمشكلات مثل الحرائق المنزلية، خاصة في الأبنية المكتظة أو التي تفتقر إلى معايير الأمان، مثل مساكن العمالة الوافدة.
كما أنها شهدت في فترات سابقة بعض الاضطرابات الأمنية لكنها ظلت عموماً بعيدة عن خطوط الاشتباك الرئيسية، وتُعد اليوم منطقة مأهولة نشطة ضمن النسيج العمراني لطرابلس.