هيئة تنمية المجتمع تستقبل 1757 مكالمة عبر مركز سند للتواصل ونظام الإبلاغ لأصحاب الهمم يسجل 65 بلاغاً
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
حققت خدمات أصحاب الهمم الذي تقدمها وتشرف عليها هيئة تنمية المجتمع في دبي، وصولاً أكبر إلى المستفيدين خلال النصف الأول من العام الجاري، تضمن ذلك خدمات التوعية وجلسات التأهيل والبرامج التفاعلية فضلاً عن منفعة أصحاب الهمم وخدمات مركز سند للتواصل.
وكشفت الهيئة أن عدد المسجلين في بطاقة سند لأصحاب الهمم بلغ مع نهاية النصف الأول من العام الجاري 10211 منهم 5340 من المواطنين و4881 من غير المواطنين.
وتلقى مركز سند للتواصل المخصص لأصحاب الهمم 1757 اتصالاً مرئياً خلال النصف الأول من العام تضمنت طلبات للترجمة الفورية إلى لغة الإشارة مع جهات خارجية ومقدمي خدمات أصحاب الهمم، واستفسارات عن خدمات ومراكز أصحاب الهمم، إضافة إلى 65 بلاغاً استقبلها نظام الإبلاغ حول حالات إساءة أو إهمال حماية أو إساءة أو إهمال لأصحاب الهمم.
وبحسب هيئة تنمية المجتمع بلغ عدد الأطفال المسجلين في مركز دبي لتطوير نمو الطفل، 73 طفلاً من تأخرات نمائية من مختلف أنواع الإعاقات، وقدم المركز خلال النص الأول من العام 5180 جلسة تضمنت جلسات تأهيل فردية وجماعية تتضمن العلاج الطبيعي وعلاج النطق واللغة والعلاج الوظيفي بالإضافة إلى جلسات التربية الخاصة وجلسات تحليل السلوك وجلسات إرشاد ودعم أسري فردية وجماعية وجلسات متابعة داعمة للأسر بالإضافة إلى جلسات الدعم المدرسي المقدمة في المدارس وبلغ عدد الأسر المستفيدة من خدمة الاستشارات التقنية في مركز تطوير نمو الطفل 34 أسرة.
وبينت الهيئة أن 754 شخص من أصحاب الهمم استفاد من المنفعة المخصصة لأصحاب الهمم خلال النصف الأول من العام الجاري، سواء لتسديد الرسوم الدراسية والتأهيلية، أو لتغطية نفقات مقدم رعاية، أو مساعد شخصي أو مؤهل مهني أو مترجم لغة إشارة، أو معلم ظل، أو لتوفير أجهزة تقنيات مساعدة، أو تأهيل سيارة أو وسيلة نقل أو تأهل بيئة العمل، حيث تساهم هذه المنفعة بشكل كبير في تخفيف الأعباء المالية عن أسر أصحاب الهمم وتمكينهم وتعزيز قدرتهم على الحصول على الفرص التأهيلية والمشاركة المجتمعية.
وأشارت ميثاء الشامسي، المدير التنفيذي لقطاع التمكين المجتمعي في هيئة تنمية المجتمع إلى أن توعية المجتمع بالخدمات المتاحة لأصحاب الهمم وتعزيز الاستفادة منها يعدان من الركائز الأساسية لعمل الهيئة، مبينة أن البرامج والفعاليات والجلسات الحوارية، تساهم في إيصال المعلومات الضرورية إلى المستفيدين وأسرهم، ما يسهم في دمجهم وتمكينهم والاستفادة القصوى من الاستفادة القصوى من الخدمات المتاحة.
وقالت الشامسي: “ترتكز برامج التوعية بخدمات وحقوق أصحاب الهمم حول محورين أساسيين الأول نشر المعرفة والوعي المجتمعي بضرورة تذليل جميع العقبات وتضافر الجهود لتحسين وصولهم إلى الخدمات وحماية حقوقهم، والثاني هو التوعية بوجود الخدمات وتكامليتها، والتعرف على الاحتياجات الناشئة والمتطلبات التي تساهم في تحسين حياتهم وحياة أسرهم. وتساهم زيادة وعي المجتمع بخدماتنا من فرص وصول أصحاب الهمم إليها، وبالتالي تحسين جودة حياتهم ودعم دمجهم الفعال في المجتمع.”
وأكدت الشامسي على أهمية التواصل المستمر مع المستفيدين لمعرفة احتياجاتهم ومتطلباتهم، مشددة على أن الهيئة ستواصل جهودها في تقديم الدعم اللازم لأصحاب الهمم وأسرهم، والعمل على تطوير البرامج والخدمات بما يتناسب مع احتياجاتهم المتجددة.
وأوضحت الهيئة أن عدد المبادرات والفعاليات التوعوية والتدريبية خلال النصف الأول من العام الجاري بلغ 3039 فعالية كما بلع عدد البرامج التوعوية في مجال الإعاقة 43 برنامجاً وفعالية، استفاد منها 3039 شخصاً. كما استقبلت الهيئة 65 مكالمة عبر الخط الساخن لحالات الحماية، مما يعكس حرص الهيئة على توفير بيئة آمنة وداعمة لأصحاب الهمم.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
هيئة مستشفى الثورة بالحديدة تعتزم إطلاق أول مركز لجراحة القلب المفتوح بالمحافظة
الثورة نت / يحيى كرد
في خطوة طبية غير مسبوقة تعكس طموحات القطاع الصحي بمحافظة الحديدة، نفّذ فريق استشاري رفيع المستوى اليوم الثلاثاء زيارة ميدانية إلى هيئة مستشفى الثورة العام، في إطار التقييم العملي لانطلاق مشروع جراحة القلب المفتوح، الذي يُعد الأول من نوعه على مستوى المحافظة.
وضم الوفد الزائر نخبة من الأطباء المتخصصين في جراحة القلب والأوعية الدموية والتخدير، تقدمهم الدكتور نبيل المضواحي، استشاري جراحة الأوعية الدموية، والدكتور نبيل الجعدبي، أخصائي جراحة القلب، والدكتور يحيى المضواحي، أخصائي جراحة الأوعية الدموية، حيث قاموا بجولة تفقدية في الهيئة، شملت مركز العناية المركزة للكبار، والعناية المركزة للأطفال، ومركز التغذية، ومركز العمليات الجراحية الكبرى، الجاري تجهيزه، والعناية القلبية، والطوارئ العامة، وبنك الدم، وعيادة القلب والإيكو.
وأوضح الدكتور رئيس الهيئة خالد سهيل أن هذه الزيارة تأتي امتدادًا لاجتماع تنسيقي استشاري عقد مطلع يوليو الجاري، أطلقت خلاله الهيئة خارطة طريق طبية لإنشاء برنامج جراحة القلب المفتوح كمشروع وطني وإنساني حيوي، يهدف إلى إحداث نقلة نوعية في الخدمات الصحية التخصصية بالمحافظة، وإنهاء معاناة المرضى الذين يُجبرون على السفر خارج الحديدة لتلقي العلاج.
وأكد سهيل أن الهيئة لا تكتفي بإطلاق المبادرات، بل تمضي بخطى ثابتة ومدروسة نحو تنفيذ هذا المشروع، بدعم مباشر من وزارة الصحة والبيئة، ممثلة بالوزير الدكتور علي شيبان، والسلطة المحلية بالمحافظة. مشيرًا إلى أن المشروع لا يُمثل مجرد توسع في الخدمات، بل يؤسس لمرحلة جديدة من الرعاية الصحية المتقدمة، تعزز كرامة المريض وتمنحه حق العلاج المتخصص داخل بيئته ومجتمعه.
من جهته، أشار الدكتور نبيل المضواحي إلى أن الزيارة هدفت إلى تقييم الجاهزية الفنية والبشرية للمستشفى، وتقديم ملاحظات عملية لضمان نجاح المشروع قبل تدشينه، مؤكدًا أن ما لمسه الفريق من تجاوب وتعاون وحماس يعكس جدية الإدارة الطبية، وأن هناك بنية قابلة للتطوير قادرة على استيعاب مشروع القلب المفتوح في حال استكملت الاحتياجات الفنية اللازمة.
وعبّر الفريق الاستشاري عن ارتياحه لمستوى التجهيزات والطواقم الطبية الموجودة، مشيدين بروح الفريق والعمل التشاركي داخل الهيئة، مؤكدين أهمية تسريع الخطوات التنفيذية لتأسيس مركز متكامل لجراحة القلب، بما يعزز من قدرة المستشفى على تلبية الاحتياجات المتزايدة للمرضى في هذا التخصص الدقيق.
الجدير بالذكر أن المشروع المرتقب يندرج ضمن رؤية استراتيجية شاملة تتبناها هيئة مستشفى الثورة بالحديدة، لتوسيع خارطة التخصصات الطبية النوعية، والارتقاء بجودة الخدمات الصحية، وتعزيز الاكتفاء الذاتي في تقديم الرعاية التخصصية داخل المحافظة.
رافق الفريق خلال الزيارة كلٌّ من الدكتور أحمد معجم، نائب رئيس الهيئة للشؤون الطبية، والدكتور عبده عبيد النماري، نائب رئيس الهيئة للخدمات، والدكتور جمال النويرة، أخصائي التخدير.