بوابة الوفد:
2025-07-30@14:41:18 GMT

تجمع شعبي بطهران لتأبين إسماعيل هنية

تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT

شهدت ساحة فلسطين وسط العاصمة الإيرانية طهران تجمعًا شعبيًا حاشدًا لتأبين إسماعيل هنية، الأمين العام لحركة حماس، الذي قُتل في حادث اغتيال مؤخراً.

 

شارك في التجمع المئات من المواطنين الإيرانيين، الذين تجمعوا لإظهار تعاطفهم وإحياء ذكرى هنية، حيث رفعت لافتات تعبر عن تأييدهم للقضية الفلسطينية وتنديدهم بالاعتداءات الإسرائيلية.

وقد ألقى عدد من القيادات السياسية والدينية كلمات خلال التجمع، مشددين على أهمية مواصلة دعم فلسطين وقضاياها العادلة.

 

وفي إطار الفعاليات، تم عرض مواد إعلامية تُبرز إنجازات هنية وجهوده في تعزيز المقاومة الفلسطينية. كما دعا المشاركون في التجمع إلى تعزيز الوحدة بين الدول الإسلامية والعمل المشترك لمواجهة التهديدات التي تواجهها فلسطين.

 

التجمع جاء في وقت متوتر تشهده المنطقة، حيث يعكس التفاعل الشعبي الكبير في طهران اهتماماً عميقاً بالقضية الفلسطينية ويُظهر تنديداً قوياً بالتصعيد الإسرائيلي.

 

قصف إسرائيلي يستهدف محيط منزل هنية في غزة

 

أفادت وسائل إعلام عربية بأن قصفًا إسرائيليًا استهدف، قبل قليل، محيط منزل إسماعيل هنية في مخيم الشاطئ بمدينة غزة. هذا الهجوم يأتي في وقت تتصاعد فيه التوترات في المنطقة، ويستهدف بشكل مباشر المنطقة المحيطة بمقر إقامة هنية.

 

وأوضح المصدر أن القصف استهدف سطح منزل مجاور لمنزل هنية المدمر، حيث كان يتواجد عدد من الصحفيين في الموقع خلال وقوع الهجوم. الهجوم أسفر عن أضرار في الممتلكات، لكنه لم يُسجل أي إصابات في صفوف الصحفيين وفقًا للتقارير الأولية.

 

هذا التصعيد يأتي في سياق مستمر من القصف والعمليات العسكرية في القطاع، حيث تشهد المنطقة توترات متزايدة وحالة من عدم الاستقرار بالتزامن مع اغتيال اسماعيل هنية الرئيس لمكتب السياسى لحركة حماس فى اعاصمة ايران "طهران " .

 

الخارجية الأمريكية: بلينكن يؤكد على أهمية التوصل لوقف إطلاق النار في غزة

 

ناقش وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، مع رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري، التوترات المستمرة في منطقة الشرق الأوسط، مع التركيز بشكل خاص على التصعيد الحالي في قطاع غزة.

 

خلال اللقاء، شدد بلينكن على أهمية استمرار الجهود الدولية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة، مؤكداً أن تهدئة الأوضاع تعد خطوة ضرورية لاستعادة الاستقرار في المنطقة.

 

كما تم التأكيد على ضرورة تعزيز العمل الدبلوماسي لاحتواء الأزمة، مع الإشادة بدور قطر في دعم هذه الجهود الرامية إلى حماية المدنيين وتقليل حدة التصعيد.

 

المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية: لن نعلق على اغتيال إسماعيل هنية

أعلن المتحدث باسم حكومة دوله الاحتلال الإسرائيلية، أنه لن يعلق على عملية اغتيال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسى لحركة حماس، مضيفا أن الحرب لن تنتهي حتى تلبية أهداف الاحتلال كافة بإعادة جميع المحتجزين وإيقاف التهديدات ضد إسرائيل، مشيرا إلى أن حماس لا تزال ترفض التوصل إلى اتفاق للإفراج عن المحتجزين في غزة.. متحدث الحكومة الإسرائيلية: ملتزمون بمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة وسنطلق سراح المحتجزين عبر الضغوط العسكرية.

 

وأضاف المتحدث باسم حكومة دوله الاحتلال الإسرائيلية، خلال كلمه له أذاعتها قناة القاهرة الإخبارية، استهدفنا فؤاد شكر الرجل الثاني في حزب الله اللبناني، مؤكدا على أن هدف استمرار الحرب هو إطلاق سراح المحتجزين في قطاع غزة، مشيرا إلى أن الحرب لن تنتهي حتى تلبية أهداف تل أبيب كافة بإعادة جميع المحتجزين وإيقاف التهديدات ضد إسرائيل.

 

وأشار، إلى أنهم سيعملون على إعادة المحتجزين في غزة دون إعاقة أهداف الحرب، مضيفا حزب الله سيتحمل مسؤولية التصعيد في المناطق الشمالية وسنعمل على إعادة السكان إلى بيوتهم، مؤكدا على أن إيران ستتحمل تبعات أي تصعيد نتج عن تصرفاتها وسنستخدم كل الوسائل الضرورية لإعادة الأمن إلى الحدود الشمالية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: طهران تجمع ا شعبي ا الأمين العام لحركة حماس إسماعیل هنیة فی غزة

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية: مؤتمر "حل الدولتين" يأتى فى مرحلة مفصلية من الحرب الإسرائيلية على غزة

قال وزير الخارجية والهجرة الدكتور بدر عبد العاطي إن تنظيم مؤتمر "حل الدولتين" يأتي في مرحلة مفصلية من الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وهي الحرب التي تجاوزت حدود العقل والمنطق والضمير الإنساني.

وأضاف وزير الخارجية - في كلمة ألقاها خلال مؤتمر "حل الدولتين" بالأمم المتحدة - أن إسرائيل تستهدف الفلسطينيين في قطاع غزة بالحصار والقتل والتشريد والتجويع، في كارثة إنسانية لم يسبق لها مثيل في التاريخ المعاص

وأوضح عبد العاطي أن هذه الكارثة تُرتكب يوميًا بحق أشقائنا الفلسطينيين وهم بالصفوف بانتظار كسرة خبز أو مساعدات إنسانية لا تكفي ولو لجزء بسيط من احتياجاتهم.

وأشار عبد العاطي إلى أن الأطفال الذين يُقتلون كل يوم قد شكّلوا علامة فارقة ودليلًا على عبثية ما كانت تُعرف بقواعد العدالة والإنصاف، في عالم لم يعد يعرف إلا لغة القوة، ويكيل لا بمكيالين فقط بل بمائة مكيال، ويصمت عن الحق صمت الأموات تحت وطأة الخوف أو بدافع المصلحة.

وتابع عبد العاطي أن آلية توزيع المساعدات التي اعتمدتها سلطة الاحتلال الإسرائيلي لإسكات أنين الجوعى في قطاع غزة أصبحت تجسيدًا لعجز العمل الدولي في هذه المرحلة الحالكة من التاريخ البشري.

وأردف عبد العاطي قائلًا إن أهمية اجتماعنا هذا لا تنبع فحسب من ضرورة توثيق المواقف الدولية للتعامل مع الكارثة الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك قطاع غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية، وإنما تتجاوزها لأمرين رئيسيين: أولهما العمل الجماعي على حتمية معالجة جذور تلك الأزمة وجوهرها الحقيقي من خلال إحياء حل الدولتين باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء الصراع وترسيخ الأمن الإقليمي، وثانيًا تأكيد أن تكريس هذا الاحتلال الإسرائيلي غير الشرعي يسلب الأرض من أصحابها ويفرض واقعًا ديمغرافيًا جديدًا لن يفضي لشيء سوى المزيد من القتل والتدمير ونشر الكراهية في المنطقة والعالم.

وأضاف عبد العاطي: "لا يسعني في هذه الأجواء القاتمة من القتل والتدمير الذين تموج بهما الأراضي الفلسطينية المحتلة سوى التأكيد على ضرورة التوصل إلى وقف إطلاق دائم للنار، بما يمهد الحديث عن ترتيبات بعد الحرب والتي يأتي في مقدمتها قيام المجتمع الدولي بدوره الأخلاقي والإنساني في إعادة إعمار القطاع، كما جاء في صلب الخطة العربية الإسلامية للتعافي المبكر وإعادة الإعمار، والتي تعتزم مصر تفعيلها من خلال الدعوة قريبًا إلى مؤتمر القاهرة الدولي للتعافي المبكر وإعادة الإعمار، فور وقف إطلاق النار في غزة، فضلًا عن أهمية تمكين قدرات السلطة الفلسطينية لكي تتمكن من أداء دورها في قطاع غزة والضفة الغربية على حد سواء، باعتبار ذلك نواة تهدئة في بيئتنا الإقليمية المضطربة وتمهيدًا لإطلاق مسار مفاوضات سياسية".

وقال وزير الخارجية والهجرة الدكتور بدر عبد العاطي إن العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة أثبت حقيقتين، أولاهما أن عمليات تسكين الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة من خلال المقترب الأمني واستخدام الحصار أو الاستيطان أو آلة القهر العسكرية قد أثبتت فشلها وعدم قدرتها على توفير الأمن لشعوب المنطقة بما في ذلك الشعبين الفلسطيني والإسرائيلي، والثانية أن انفجار الأوضاع في فلسطين من شأنه أن يؤثر على حالة الاستقرار الإقليمي ككل، وبالتالي تظل القضية الفلسطينية -كما أكدت القاهرة دائمًا والعرب جميعًا وعلى الرغم من إنكار البعض في المجتمع الدولي- هي القضية المركزية في منطقة الشرق الأوسط ولا مجال للهروب من استحقاقاتها الحتمية.

وأكد عبد العاطي أن مصر تُقدّر -وتشاركها هذا التقدير الدول التي اعترفت بالدولة الفلسطينية- أنه لا بديل عن تلبية طموحات الشعب الفلسطيني وتطلعاته المشروعة، وأبرزها حقه في التحرر من الاحتلال وتجسيد دولته المستقلة والمتصلة جغرافيًا والقابلة للحياة على خطوط الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وذلك اتساقًا مع قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي ومبادرة السلام العربية واستنادًا إلى مبدأ "حل الدولتين" في ظل إطار تسوية عادلة وشاملة.

وأشار إلى أن الاعتراف بفلسطين لا يمثل تحركًا رمزيا بل هو خطوة فعَّالة ومهمة لمواجهة الدعوات الإسرائيلية بتصفية القضية الفلسطينية من خلال الضم والتهجير، كما أنه حق من حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف يرتبط مباشرة بحق تقرير المصير.

وتوجه عبد العاطي بالثناء للدول التي اعترفت بالدولة الفلسطينية، قائلًا: "أتوجه بالثناء للدول التي اعترفت بالدولة الفلسطينية والتي تقف على الجانب الصحيح من التاريخ، وأنا أثني بصفة خاصة على القرار الشجاع الذي اتخذه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بالاعتراف بدولة فلسطين، وأدعو الدول التي لم تعلن بعد اعترافها بدولة فلسطين إلى إعلان اعترافها واتخاذ خطوات حقيقية تجاه حل الدولتين وإنفاذ الشرعية الدولية ودعم عضوية فلسطين الكاملة في الأمم المتحدة".

وأضاف عبد العاطي أنه "في ظل التحديات الجسام التي تمر بها القضية الفلسطينية، أطالبكم بدعم الإجراءات التالية، أولًا: دعم جهود إنهاء العدوان على غزة وإتمام صفقة وقف إطلاق النار وتبادل الرهائن والأسرى والنفاذ الكامل وغير المشروط للمساعدات الإنسانية، ثانيًا: تمكين الأمم المتحدة ووكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) للعمل الفعَّال بقطاع غزة، ثالثًا: دعم جهود السلطة الوطنية الفلسطينية وتمكينها من العودة للقطاع لضمان وحدة الأراضي الفلسطينية، رابعًا: دعم جهود تنفيذ الخطة العربية الإسلامية للتعافي المبكر وإعادة إعمار القطاع وتقديم ما يلزم من إمكانيات لجعل القطاع قابلًا للحياة من جديد والعمل على وقف الانتهاكات الممنهجة للجانب الإسرائيلي في الضفة الغربية بما في ذلك سياسة الضم والتهويد وإنشاء المستوطنات، وخلق أفق سياسي وتدشين مسار تفاوضي من أجل التوصل للسلام العادل والشامل والعمل على تنفيذ حل الدولتين وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي العربية المحتلة".

وأكد وزير الخارجية أن مصر تشدد على ضرورة التزام إسرائيل بالانسحاب من الأراضي التي احتلتها في الرابع من يونيو 1967 ووقف جميع إجراءاتها الأحادية وعلى رأسها الاستيطان، والتزامها كقوة قائمة بالاحتلال بما ينص عليه القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وتنفيذ قرارات مجلس الأمن، مع الأخذ في الاعتبار أن الممارسات الإسرائيلية لخلق حقائق جديدة على الأرض تعتبر بكل ما تحويه الكلمة من معنى تقويضًا لفرص إقامة الدولة الفلسطينية ولحل الدولتين الذي ارتضاه المجتمع الدولي كأساس لتسوية الصراع العربي الإسرائيلي.

واختتم الوزير كلمته قائلًا: "أود التأكيد على أن التعايش بين شعوب المنطقة والتعاون الإقليمي هو حلم نسعى له جميعًا، وقد أسست له مصر بإبرام معاهدة السلام عام 1979 إلا أن هذا الحلم لم يتحقق طالما استمرت محاولات تكريس منطق وغطرسة القوة وفرض الإرادة في العلاقات بين دول هذه المنطقة من جانب إسرائيل، وكذلك إنهاء حالة الفوضى القانونية والإفلات من العقاب في الشرق الأوسط والتي تبرر لإسرائيل بلا سند أفعالها وجرائمها، وأن ذلك لن يتأتى سوى بالعودة إلى الالتزام بمبادئ القانون الدولي ومعايير الشرعية والعدالة والإنصاف".

مقالات مشابهة

  • المعارضة الإسرائيلية تهاجم حكومة نتنياهو: قادتنا إلى كارثة سياسية ويجب وقف الحرب
  • صحة غزة: 113 شهيدًا و637 مصابًا خلال 24 ساعة من التصعيد العنيف
  • حركة حماس تدعو لأيام غضب عالمية نصرة لغزة في ذكرى استشهاد هنية
  • وزير الخارجية: مؤتمر "حل الدولتين" يأتى فى مرحلة مفصلية من الحرب الإسرائيلية على غزة
  • فجوة كبيرة بين الرواية الإسرائيلية وأعداد قتلى جيش الاحتلال في غزة
  • زعيم المعارضة الإسرائيلية: الحرب على غزة فشلت ونتنياهو يقودنا للهاوية
  • ورقة تحليلية: فجوة كبيرة بين الرواية الإسرائيلية وأعداد قتلى جيش الاحتلال في غزة
  • زد إف سي يوجه الشكر لمحمد إسماعيل ..تفاصيل
  • ترامب: من الصعب إطلاق سراح المحتجزين المتبقين في قطاع غزة
  • الحوثيون يعلنون التصعيد ويهددون باستهداف سفن الشركات المتعاملة مع الموانئ الإسرائيلية