وقع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، اليوم الثلاثاء، مرسوماً ينص على تعليق اتفاقيات الازدواج الضريبي بين روسيا والدول غير الصديقة التي فرضت عقوبات على موسكو.

وحسب وكالة الإعلام الروسية، كانت وزارتا المالية والخارجية الروسيتان اقترحتا هذا الإجراء في مارس.

وفرضت دول الغرب العديد من العقوبات الاقتصادية على روسيا رداً على حرب أوكرانيا في فبراير من العام الماضي.

وفي وقت سابق، قالت مجلة “فورين بوليسي” الأمريكية، إن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، يمكن أن يستغل ضعف حلف شمال الأطلسي “الناتو” في القطب الشمالي للسيطرة على المنطقة بشكل أكبر.

وأوضحت أنه "على الجانب الشمالي من الناتو، لا سيما في القطب الشمالي والمناطق المجاورة، لا يزال هناك قلق بشأن عدم امتثال عدد من الأعضاء الرئيسيين في الحلف لالتزاماتهم".

تدبير انقلاب على بوتين.. حقيقة يكشفها خبير لدى الحكومة الأوكرانية بوتين يعاقب أمريكا وأوروبا بهذا القرار

وأضافت أن الناتو يجب أن يجبر أعضائه في الشمال على تقييد وصول روسيا والصين إلى القطب الشمالي، حيث اكتسبوا المزيد من النفوذ في المنطقة ويمكنهم استخدامه ضد الجناح غير المحمي للحلف، نظرًا لأن وجوده العسكري هنا ضئيل للغاية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: موسكو بوتين الرئيس الروسى روسيا

إقرأ أيضاً:

روسيا: تصريحات الناتو حول ضربات استباقية ضدنا "تصعيد غير مسؤول"

أعربت وزارة الخارجية الروسية، عن إدانتها لتصريحات ممثلي حلف شمال الأطلسي بشأن ضربات استباقية محتملة ضد روسيا واعتبرتها غير مسؤولة للغاية وتظهر رغبة في التصعيد.

 

وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن موسكو ترى في تصريح رئيس لجنة الناتو العسكرية محاولة متعمدة لتقويض الجهود الرامية إلى التسوية في أوكرانيا.

 

من ناحية أخرى، أفاد الناطق باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف اليوم الاثنين بأن الكرملين لا يستطيع الإفصاح عن أي معلومات تتعلق بإقامة الرئيس السوري السابق بشار الأسد في روسيا.

 

 

 

وقال بيسكوف للصحفيين ردا على سؤال حول ما إذا كان بإمكان الكرملين تقديم أي معلومات تتعلق بإقامة الأسد في روسيا خلال العام الماضي، أو ما إذا كان الزعيم السوري السابق قد التقى بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال هذه الفترة: "كلا، لا نستطيع الإفصاح عن أي معلومات بهذا الشأن".

 

 

 

وأفادت تقارير بعد سيطرة قوات المعارضة المسلحة على السلطة في سوريا في ديسمبر 2024، بأن الأسد وعائلته موجودون في موسكو وحصلوا على حق اللجوء في روسيا.

 

 

 

وفي أكتوبر الماضي، أعلن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف خلال لقائه صحفيين من دول عربية أن بشار الأسد وأفراد عائلته يقيمون في روسيا لأسباب إنسانية بحتة، نظرا لوجود تهديد مباشر على حياته لو بقي في وطنه.

 

 

 

مقالات مشابهة

  • قبيل اجتماع بوتين – ويتكوف.. الكرملين: أي اتفاق بشأن أوكرانيا يجب أن يلبي مطالب روسيا
  • سيرجي ماركوف: مزاعم بعض الدول الأوروبية بشأن التهديد الروسي المباشر مجرد ادعاءات ليست صحيحة
  • نائب رئيس مجلس الوزراء الروسي: علاقتنا بالمملكة تتطور بتوجيه ولي العهد والرئيس بوتين
  • الخارجية الروسية: تصريحات الناتو بشأن ضربات محتملة ضد روسيا غير "مسؤولة"
  • روسيا: تصريحات الناتو حول ضربات استباقية ضدنا "تصعيد غير مسؤول"
  • بوتين يؤكد ضرورة توسيع العلاقات العسكرية التقنية رغم العقوبات المفروضة على روسيا
  • رئيس اللجنة العسكرية للناتو يهدد روسيا.. ندرس كل شي
  • الناتو يدرس إجراءات ردع جديدة ردا على التصعيد الروسي في الأجواء الأوروبية
  • الناتو يدرس إجراءات "أكثر عدوانية" للرد على روسيا
  • ألمانيا تكشف حقيقة «خطة حرب مع روسيا»!