أردوغان: هنية استُشهد نتيجة هجوم دنيء.. والإرهاب الإسرائيلي سوف ينتهي
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
أدان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الأربعاء، عملية الاغتيال التي تعرض لها رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران، وأكد أنها تهدف إلى نسف القضية الفلسطينية ونضال غزة المجيد والمقاومة المشروعة للفلسطينيين.
وقال الرئيس التركي في منشور له على منصة إكس، إن الهدف “من اغتيال أخي هنية هو نفس الهدف من عمليات الاغتيال الشنيعة التي تعرض لها الشيخ أحمد ياسين وعبد العزيز الرنتيسي وعديد من الشخصيات السياسية في غزة”، وأردف: “لكن مثلما حدث حتى اليوم، لن تتمكن الهمجية الصهيونية من تحقيق هدفها المتمثل في القضاء على هذه القضية”.
وأشار أردوغان إلى أن “هذا الإرهاب الذي تمارسه إسرائيل في المنطقة لا سيما الظلم والإبادة الجماعية في غزة، سوف ينتهي وسيعم السلام في المنطقة والعالم من خلال موقف أكثر قوة من العالم الإسلامي وتحالف الإنسانية”.
وشدد الرئيس التركي على أن تركيا ستواصل فعل كل ما في وسعها بجميع الوسائل المتاحة، وطرق كل الأبواب، لتحقيق ذلك، وتابع: “سنواصل دعم إخواننا في غزة بكل إمكاناتنا وقوتنا، وسنواصل العمل من أجل إقامة دولة فلسطينية حرة ومستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية”.
وختم الرئيس أردوغان منشوره بنعي قائد حماس، قائلاً: ” أسأل الله الرحمة والمغفرة لأخي إسماعيل هنية الذي استُشهد نتيجة هذا الهجوم الدنيء، وأقدّم التعازي إلى عائلته وإخواننا في غزة وفلسطين والعالم الإسلامي”.
وفي وقت سابق الأربعاء، أعلنت حماس استشهاد هنية “إثر غارة صهيونية غادرة على مقر إقامته في طهران، بعد مشاركته في احتفال تنصيب الرئيس الإيراني الجديد”.
كما أفاد التليفزيون الرسمي الإيراني باستشهاد إسماعيل هنية في طهران، موضحاً أن التحقيق جارٍ في عملية الاغتيال وأنه سيُعلَن عن النتائج قريباً.
وكان آخر ظهور لهنية في طهران خلال حفل تنصيب الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، مساء الثلاثاء، وسبق ذلك عقده مساء الثلاثاء، مباحثات مع بزشكيان حول التطورات السياسية والميدانية المتعلقة بالحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وفق بيان للحركة.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: تركيا اسرائيل اردوغان حماس هنية فی طهران فی غزة
إقرأ أيضاً:
“حماس”: العدو الإسرائيلي حول مراكز المساعدات لمصائد موت ممنهجة
الثورة نت/..
أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الاثنين، أن استهداف المواطنين الفلسطينيين الجائعين قرب ما يُسمى “مراكز توزيع المساعدات”، تكرار لجريمة قتل منظم تحت غطاء إنساني زائف.
وقالت “حماس”، في بيان : “تواصل قوات العدو الصهيوني ارتكاب المجازر بحق المدنيين الأبرياء في قطاع غزة، حيث ارتقى خلال الساعات الماضية عشرات الشهداء، بينهم نساء وأطفال، في قصف مكثف استهدف الأحياء السكنية والمنازل المأهولة”.
وأضافت: “في سياق سياسة التجويع والإبادة، استهدفت قوات العدو صباح اليوم مدنيين جائعين قرب مركزي توزيع للمساعدات في غرب رفح وجنوب مدينة غزة، ما أدى إلى استشهاد عشرة مواطنين وإصابة العشرات، في تكرار لجريمة قتل منظم تحت غطاء إنساني زائف”.
وتابعت: “لقد تحوّلت ما يُسمى بـ”مراكز المساعدات الأمريكية-الإسرائيلية” إلى مصائد موت ممنهجة، تُدار من قبل جيش العدو الصهيوني وشركات أمنية أمريكية، تستدرج الجوعى إلى مناطق عازلة خاضعة للسيطرة العسكرية الكاملة، ليُستهدفوا بالرصاص، في جريمة حرب مكتملة الأركان”.
وأكدت “حماس” أن سياسات حكومة مجرم الحرب، نتنياهو، المطلوب لمحكمة الجنايات الدولية، من تجويع وقتل واستغلال المساعدات، تُشكّل جرائم حرب وإبادة جماعية، تُرتكب على مرأى ومسمع من العالم.
وذكرت أن “استمرار حرب الإبادة وجرائم الحرب على شعبنا لأكثر من عشرين شهرًا، سيبقى وصمة عار على جبين الإنسانية، وعلى دول العالم كافة أن تواجه اليوم استحقاقًا سياسيًا وقانونيًا وأخلاقيًا يتمثّل في عزل هذا الكيان المارق، وملاحقة قادته ومحاكمتهم على جرائمهم بحق الإنسانية”.
ودعت “حماس” إلى تحقيق دولي مستقل في هذه الجرائم، وتقديم مجرب الحرب، نتنياهو وقادة الاحتلال للمحاكمة، ووقف العمل بالمراكز العسكرية المشبوهة لتوزيع المساعدات، واعتماد الأمم المتحدة ووكالاتها فقط كجهة شرعية ومحايدة لإدخال المساعدات.
وشددت على ضرورة تحرك عاجل من مجلس الأمن والمجتمع الدوليين لوقف جرائم الإبادة ورفع الحصار عن الشعب الفلسطيني في غزة.