عاجل - البيت الأبيض: لا يمكننا تأكيد تقارير بوفاة إسماعيل هنية
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
مازال يتابع الالم ردود الفعل الدولية والعربية عل اغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية، فيما جاء أول رد من البيت الأبيض على لسان منسق الاتصالات في مجلس الأمن القومي الأمركي جون كيربي، اليوم الأربعاء، الذي قال إنه "لا يمكننا تأكيد تقارير بوفاة قائد حماس".
وجاءت أبرز تصريحات جون كيربي، خلال مؤتمر صحفي كالتالي:
لا يمكننا تأكيد تقارير بوفاة قائد حماس.جرى إطلاع بايدن على التقارير الواردة من الشرق الأوسط.
لا نعتقد أن التصعيد حتمي في المنطقة.
ما نزال نعمل على دفع محادثات وقف إطلاق النار للأمام.
من المبكر معرفة مدى تأثير الأحداث على محادثات وقف إطلاق النار.
القوات الأمريكية بالشرق الأوسط في جاهزية تامة.
لا نريد مشاهدة تصعيد ونحن نقوم بإدارة المخاطر.
نرحب بأي دور للصين أو غيرها سواء كان في المنطقة أو خارجها من أجل خفض التصعيد ومساعدتنا على إنهاء الحرب وضمان أمن إسرائيل.
وكان وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن قال، في وقت سابق الأربعاء، إن واشنطن لم يكن لديها علم بعملية اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، ولم تشارك بها.
وفي مانيلا، عاصمة الفلبين، وجه صحفيون أسئلة إلى وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن حول اغتيال هنية، فأجاب: "ليس لدي أي شيء أقوله بشأن هذا الأمر".طريقة اغتيال إسماعيل هنية
كشف قيادي في حماس، الأربعاء، الطريقة التي اغتيل بها رئيس المكتب السياسي للحركة، إسماعيل هنية.
وقال نائب رئيس المكتب السياسي لحماس خليل الحية، إن هنية اغتيل بصاروخ أصابه بصورة مباشرة، وذلك وفقا لشهود كانوا معه في إيران.
وأضاف الحية، في مؤتمر صحفي في طهران، أن الصاروخ أدى إلى تدمير النوافذ والأبواب والجدران في غرفته.
وكانت تقارير صحفية إسرائيلية قد كشفت أن الصاروخ الذي قتل هنية في طهران، أطلق من داخل إيران.
وقالت القناة 12 الإسرائيلية، إنه "حسب تحليل المعلومات الواردة من إيران، يتبين أن الصاروخ الذي قتل هنية (بين الثلاثاء والأربعاء) أطلق من داخل إيران، ولم يأت من طائرة أو مسيّرة" كما زعمت طهران.
وكانت وسائل إعلام مقربة من إيران، كشفت من جهتها، أن الصاروخ الذي قتل هنية في الثانية من صباح الأربعاء بتوقيت طهران، جاء من خارج إيران.
ويثير التحليل الذي تحدثت عنه "القناة 12" النقاش بشأن "اختراق أمني كبير" داخل إيران، سمح باستهداف أبرز قائد سياسي لحماس.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اغتيال إسماعيل هنية استشهاد حفيد إسماعيل هنية اغتيال إسماعيل هنية 2024 استشهاد حفيدة إسماعيل هنية استهداف إسماعيل هنية اغتيال الشهيد إسماعيل هنية البيت الأبيض جون كيربي رئیس المکتب السیاسی إسماعیل هنیة أن الصاروخ
إقرأ أيضاً:
إيران ترفض التفاوض مع أوروبا حول برنامجها الصاروخي
صرحت إيران اليوم الاثنين بأن قدراتها العسكرية غير قابلة للتفاوض، وذلك بعد أن دعت فرنسا إلى "اتفاق شامل" مع طهران يشمل برنامجها الصاروخي ونفوذها الإقليمي.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية إسماعيل بقائي في مؤتمر صحفي : "فيما يتعلق بقدراتنا الصاروخية، فلن يكون هناك أي نقاش على الإطلاق".
تشير إيران عمومًا إلى جميع أنشطتها العسكرية، بما في ذلك برنامجها الصاروخي الباليستي القائم على أنظمة دفاعية.
وصرح وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو لبرنامج "فيس ذا نيشن" على قناة سي بي إس نيوز يوم الأحد بأن الحكومات الغربية تسعى إلى "اتفاق شامل" مع إيران، وذلك جزئيًا لتجنب "خطر" سعيها سرًا للحصول على سلاح نووي - وهو طموح تنفيه طهران باستمرار.
وقال بارو إن مثل هذا الاتفاق سيشمل "البعد النووي" بالإضافة إلى "المكون الباليستي" و"أنشطة زعزعة الاستقرار الإقليمية التي تقوم بها إيران"، في إشارة إلى الجماعات المسلحة التي تدعمها طهران في جميع أنحاء الشرق الأوسط.
جاءت تصريحاته عقب اجتماع عُقد يوم الجمعة بين دبلوماسيين إيرانيين ونظرائهم من فرنسا وألمانيا وبريطانيا، وهو أول محادثات نووية منذ أن تحولت الضربات الإسرائيلية التي استهدفت الأنشطة النووية للجمهورية الشهر الماضي إلى حرب استمرت 12 يومًا.
وجاءت محادثات يوم الجمعة في إسطنبول في الوقت الذي هددت فيه القوى الأوروبية الثلاث، في الأسابيع الأخيرة بتفعيل ما يسمى "آلية الارتداد السريع" بموجب الاتفاق النووي المتعثر لعام 2015 والذي من شأنه أن يعيد فرض عقوبات الأمم المتحدة على إيران.
وقال بارو:"ما لم يتم التوصل إلى اتفاق جديد وقوي ودائم وقابل للتحقق بحلول نهاية الصيف، فلن يكون أمام فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة خيار آخر سوى إعادة تطبيق الحظر العالمي الذي رُفع قبل 10 سنوات".
وكانت إيران قد حذرت سابقًا من أنها قد تنسحب من معاهدة حظر الانتشار النووي إذا أعيد فرض العقوبات.
وقال بقائي يوم الاثنين: "لا يمكن للمرء أن يتوقع من دولة أن تبقى في المعاهدة بينما تُحرم من حقوقها، وخاصة الاستخدام السلمي للطاقة النووية".
أصابت هجمات إسرائيل على إيران الشهر الماضي مواقع نووية وعسكرية رئيسية، بالإضافة إلى مناطق سكنية، وأسفرت عن مقتل قادة كبار وعلماء نوويين ومئات آخرين.
انضمت الولايات المتحدة إلى الحرب لفترة وجيزة، وهاجمت مواقع نووية .
أدى القتال إلى تعطيل المفاوضات النووية الأمريكية الإيرانية التي بدأت في أبريل، ودفع إيران إلى الحد من تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وصرح بقائي بأن اجتماع إسطنبول مع القوى الأوروبية ركز فقط على "القضية النووية ورفع العقوبات".
وأضاف المتحدث أن إثارة أي "مواضيع أخرى غير ذات صلة... ليس سوى دليل على ارتباك من جانب الطرف الآخر".
وأضاف أن إيران خرجت من الحرب مع عدوها اللدود إسرائيل "أكثر تصميمًا... على حماية جميع مقدراتها، بما في ذلك وسائل دفاعها ضد العدوان والعداء الخارجي.