هكذا علق البيت الأبيض على عدم فوز ترامب بجائزة نوبل للسلام
تاريخ النشر: 10th, October 2025 GMT
(CNN)-- فشلت حملة الضغط العلنية التي أطلقها الرئيس دونالد ترامب للفوز بجائزة نوبل للسلام مجددا، الجمعة، عندما أعلنت اللجنة أن جائزتها لعام 2025 مُنحت لماريا كورينا ماتشادو، زعيمة المعارضة الرئيسية في فنزويلا.
ووقع الخبر كـ"الصاعقة" على البيت الأبيض، الذي لا يزال في قمة عطائه بعد نجاحه في التوصل إلى المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: البيت الأبيض الجيش الإسرائيلي بنيامين نتنياهو جائزة نوبل للسلام حركة حماس دونالد ترامب غزة
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض يفسر "ضمادة ترامب".. لماذا يلصقها على يده؟
سعى البيت الأبيض الخميس مجددا إلى تبرير الضمادة التي يضعها الرئيس الأميركي على يده اليمنى منذ أيام، بمصافحاته الكثيرة.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت، الخميس: "سبق أن قدمنا لكم تفسيرا لذلك"، وذلك ردا على سؤال بشأن هذه الضمادات التي ظهرت مؤخرا.
وقالت المتحدثة: "الرئيس يصافح الناس باستمرار"، مستعيدة التفسير الذي أعطي قبل بضعة أشهر عندما شوهد ترامب ويده اليمنى متورمة.
وأضافت ليفيت: "كما أنه يتناول الأسبرين يوميا" كعلاج وقائي للقلب والأوعية الدموية، و"هذا الأمر قد يسهم في ظهور هذه الكدمات التي ترونها".
وكان البيت الأبيض قدم التفسير ذاته قبل ظهور الضمادات التي وضعها ترامب (79 عاما)، على سبيل المثال الأحد خلال حفل في واشنطن.
ويعد الوضع الصحي مسألة حساسة بالنسبة لترامب، الأكبر سنا من بين الرؤساء المنتخبين للولايات المتحدة، علما أنه يتهم سلفه الديمقراطي جو بايدن بأنه كان يعاني الخرف، وبالتالي كان فاقدا الأهلية لتولي الحكم.
ومساء الثلاثاء، وصف ترامب في منشور غاضب على شبكته للتواصل الاجتماعي "تروث سوشال"، تقارير إعلامية طرحت تساؤلات حول وضعه الصحي بأنها "تحريضية، وربما تنطوي على خيانة".
وباتت صحة ترامب تحت المجهر، بعدما بدا كأنه يعاني للبقاء في حالة يقظة في سلسلة من الفاعليات، ناهيك عن خضوعه لفحص بالرنين المغناطيسي في سياق فحوص طبية إضافية في أكتوبر الماضي.