صحيفة الاتحاد:
2025-06-03@13:28:22 GMT

نادال.. «الوداع»!

تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT

باريس (رويترز)

أخبار ذات صلة الفرحة تصل إلى الجنون في «أولمبياد باريس»! علي زين: «يد مصر» تنافس في الصحراء! دورة الألعاب الأولمبية «باريس 2024» تابع التغطية كاملة


انتهت آمال فريق الأحلام الإسباني، المكون من رافائيل نادال وكارلوس ألكاراز في الفوز بميدالية ذهبية في منافسات الزوجي لتنس الرجال في أولمبياد باريس على يد الثنائي الأميركي راجيف رام وأوستن كرايتشيك.


وأثار تقدمهما جماهير رولان جاروس، حيث فاز نادال ببطولة فرنسا المفتوحة 14 مرة، لكن رحلتهما انتهت بهزيمتهما 6-2 و6-4 في دور الثمانية.
وحظي نادالكاراز، كما أصبحا معروفين منذ اللعب سوياً في أولمبياد باريس، بدعم قوي من جماهير ملعب فيليب شاترييه الغفيرة، وفي بعض الأحيان بدا الضجيج أشبه بملعب لكرة القدم بهتاف الجماهير الإسبانية.
وعندما كان كرايتشيك الفائز بلقب زوجي بطولة فرنسا المفتوحة 2023 يرسل للفوز بالمباراة، بعد كسر إرسال نادال وألكاراز، عمت حالة من الفوضى الملعب وكافحت الحكمة الرئيسية لفرض الانضباط.
وتمسك الفريق الأمسركي المصنف الرابع بهدوئه بشكل رائع وأطلق كرايتشيك ضربة إرسال ساحقة في نقطة الفوز بالمباراة لتصمت الجماهير، إذ نهضت الحكمة الرئيسية من مقعدها لتتأكد أن الكرة لمست الخط.
وبدأ نادال (38 عاماً) الدورة بحمل الشعلة الأولمبية في حفل الافتتاح، لكنها أنهاها دون الحصول على ثالث ذهبية أولمبية، والتي كان يتوق لها في ما قد يكون ظهوره الأخير على ملاعب رولان جاروس الرملية المفضلة لديه.
وواجه نادال وألكاراز ثنائي منظم بشكل جيد، إذ كان رام (40 عاماً)، بطل الزوجي للرجال أربع مرات في البطولات الأربع الكبرى، رائعاً طوال المباراة بفضل دقة أدائه على الشبكة.
وقال كرايتشيك إنه من المميز أن يكون جزءاً من هذه الأجواء حتى إذا كانا لعبا دوراً كبيراً في إفساد السيناريو الإسباني.
وأضاف «لتكون في هذه النوعية من الأجواء، عليك أن تستوعب كل ذلك، أعني أن الطاقة بلغت عنان السماء، حضرنا إلى هنا من أجل مهمة محددة، وقدمنا مباراة رائعة، لكن البطولة لم تنته».
وافتقد ألكاراز (21 عاماً)، الذي بلغ دور الثمانية في منافسات الفردي، مستواه المعهود وارتكب العديد من الأخطاء المزدوجة في ضربة الإرسال، ليسهل من فوز الفريق الأمريكي بالمجموعة الأولى.
ولم يكن هناك أي فرصة للعودة هذه المرة وفقد ألكاراز إرساله والنتيجة 3-3، وبدا الإحباط على الثنائي الإسباني، عندما اختلفا على قرار الحكم، بعد ضربة ناجحة من رام.
وسيلتقي رام وكرايتشيك مع الثنائي التشيكي المكون من توماس ماتشاك وآدم بافلاسيك، من أجل مقعد للفوز بالميدالية الذهبية للزوجي.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: التنس إسبانيا نادال كارلوس ألكاراز باريس أولمبياد باريس 2024

إقرأ أيضاً:

إقليم الباسك الإسباني يجسد جثامين غزة في وقفة تضامنية

شهد مدينتا سان سيباستيان وإيرونيا في إقليم الباسك الإسباني فعاليات مناصرة لقطاع غزة، منها وقفة تضامنية شهدت محاكاة لجثامين الضحايا، لاسيما أطفال القطاع الذين استشهدوا جراء العدوان الإسرائيلي.

وأفاد مراسل الجزيرة بأن الوقفة طالبت بوقف الحرب في غزة، ووقف معاناة الشعب الفلسطيني، وكسر الحصار وإدخال المساعدات، وأعرب المشاركون فيها عن استغرابهم صمت العالم إزاء هذه الإبادة التي عاشتها غزة على مدى أكثر من 600 يوم.

وتقام هذه الفعاليات تحت شعار أساسي هو "جميعنا يمكننا أن نفعل أكثر"، وتترافق مع استمرار المظاهرات التي تشهدها مدن أوروبية عدة تضامنا مع الفلسطينيين.

 

وقد وثّق المركز الأوروبي الفلسطيني للإعلام أكثر من 34 ألفا و146 مظاهرة وفعالية تضامنية مع فلسطين في 644 مدينة في 20 دولة أوروبية، مع بلوغ حرب الإبادة على قطاع غزة يومها الـ600 الأربعاء الماضي.

وبيّن المركز رصده تلك المظاهرات والفعاليات بأنواعها في عموم القارة الأوروبية خلال 20 شهرا نصرة للفلسطينيين وتنديدا بالحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة، التي خلفت أكثر من 178 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.

إعلان

مقالات مشابهة

  • خطوات الحج المفرد بالترتيب من الإحرام إلى طواف الوداع
  • اختيار هانزي فليك كأفضل مدرب في الدوري الإسباني
  • وزير العدل ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء يجتمع مع السفير الإسباني
  • باريس سان جيرمان يحتفل بلقبه التاريخي في العاصمة الفرنسية
  • مناسك الحج 2025 بالترتيب.. من الإحرام إلى الطواف
  • الاعيسر في خطاب الوداع: أعلن عن تبرعي براتبي الشخصي طيلة فترة خدمتي وزيراً للثقافة والإعلام
  • «آلام اليد» تبعد سترول عن السباق الإسباني للفورمولا 1
  • إقليم الباسك الإسباني يجسد جثامين غزة في وقفة تضامنية
  • فعاليات تضامن مع غزة بإقليم الباسك الإسباني تطالب بوقف الحرب
  • حكم الجمع بين طواف الإفاضة والوداع.. دار الإفتاء تجيب