تقرير إسرائيلي: هجوم الطائرات المسيرة على “تل أبيب” يُبرز فشل الردع وجرأة الحوثيين
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
الجديد برس:
ذكرت صحيفة “ماكورريشون” الإسرائيلية أن التهديد الذي تشكله قوات صنعاء وجبهة البحر الأحمر على “إسرائيل” في تزايد مستمر، وأن الهجوم الأخير بطائرة مسيرة على “تل أبيب” ألقى الضوء على الجرأة المتزايدة للحوثيين وفشل الردع الإسرائيلي والأمريكي.
وفي تقرير تحت عنوان “الوقت ينفد: جبهة البحر الأحمر تهدد إسرائيل”، أفادت الصحيفة أن “إسرائيل تعيش حرباً متعددة الجوانب منذ اندلاع الحرب الحالية، حيث يتم التركيز أمنياً وسياسياً على ساحة غزة ولبنان، ولكن التهديد القادم من الجنوب، بما في ذلك هجمات الصواريخ والطائرات بدون طيار التي يشنها الحوثيون، يتزايد، بما في ذلك الهجمات على السفن التجارية في البحر الأحمر”.
وأضاف التقرير أن الهجوم الأخير على “تل أبيب” باستخدام الطائرات بدون طيار يُبرز الجرأة المتزايدة للحوثيين، ويعكس فشل الجهود الإسرائيلية والأمريكية في خلق ردع فعّال في المنطقة.
وأشار التقرير إلى أن “إسرائيل وحلفاءها بحاجة إلى صياغة خطة استراتيجية بشكل عاجل لضمان التفوق العسكري والاستراتيجي في المنطقة. يجب أن تشمل هذه الخطة العمل على مستوى سياسي لاستعادة التعاون مع دول وسط وشرق أفريقيا التي تم إهمالها”.
كما أوصى التقرير بأن على المستوى العسكري الاستراتيجي، يتعين على “إسرائيل” العمل على تشكيل تحالف إقليمي يمتلك وجوداً عسكرياً بحرياً في منطقة البحر الأحمر بالتعاون مع دول المنطقة، مثل الإمارات العربية المتحدة والبحرين.
واختتم التقرير بالإشارة إلى أنه “يجب اتخاذ إجراءات ضد الولايات المتحدة لإعادة الحوثيين إلى قائمة المنظمات الإرهابية العالمية، مما سيمكن من اتخاذ مزيد من الإجراءات الهجومية ضدهم. حتى الآن، لم تنجح الهجمات الأمريكية في ردع الحوثيين في البحر الأحمر. وإذا كانت إسرائيل قد تأخرت في التحركات المحتملة في البحر الأحمر، فإن الوجود الروسي في المنطقة وتغير ميزان القوى يتطلبان من إسرائيل التحرك بسرعة قبل فوات الأوان”.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
اعتراف أمريكي بإصابة حاملة الطائرات ترومان
وقال موقع "ستارز آند سترايبس" العسكري الأمريكي، اليوم الاثنين، إن حاملة الطائرات "يو إس إس هاري إس. ترومان" عادت إلى الوطن بعد انتشار قتالي قاسٍ.
وأشار إلى أنه على الجانب الأيمن من جناح حاملة الطائرات "ترومان" برزت شقوق كبيرة، وهذا دليل على ما مرت به "ترومان" وطاقمها في البحر الأحمر.
وأكد موقع "ستارز آند سترايبس" أن القيادة رفضت الحديث عن الحوادث التي تعرضت لها "ترومان" في البحر الأحمر على يد القوات المسلحة اليمنية، بحجة أن التحقيقات لا تزال جارية.
من جانبه، أوضح قائد المجموعة الهجومية الأدميرال "شون بيلي" أن الدرس الأهم في البحر الأحمر هو أننا نتعلم من الأخطاء باستمرار ضمن مجموعتنا وضمن البحرية بأكملها.
وأضاف "بيلي": "كل الظروف الفريدة التي واجهتنا في البحر الأحمر تساهم في تشكيل معاركنا المستقبلية".