"دور تطبيق معايير GAHAR في ضمان سلامة مقدمي الخدمة الصحية "ندوة بمستشفى الأورام بالإسماعيلية
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
نظم فرع هيئة الاعتماد والرقابة الصحية بالإسماعيلية برئاسة د.يوسف عامر، ندوة للعاملين بمستشفى الأورام بالإسماعيلية، للتعريف بدور تطبيق معايير الجودة الوطنية الصادرة عن GAHAR في تقليل حدوث الضرر، وضمان حقوق المرضى ومقدمي الخدمة الصحية وحمايتهم من المخاطر، بالإضافة إلى توفير بيئة عمل أمنة تساعد على تقديم خدمات صحية بمستوى جودة عالية والوصول لرضا المرضى.
جاء ذلك في إطار تنفيذ توجيهات الدكتور أحمد طه، رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية (GAHAR)، بضرورة نشر ثقافة جودة الخدمات الصحية، وتوعية واعلام المجتمع بمستوي جودة الخدمات والامتيازات التي يحصل عليها المنتفعين بمنظومة التأمين الصحي الشامل، ودور الهيئة واختصاصاتها.
شارك بالندوة، د.عادل إسماعيل، مدير عام مستشفى الأورام، وفريق إدارتي الدعم الفني، و التسجيل والاعتماد بالهيئة.
وخلال الندوة، أكد د. يوسف عامر، إلى أن الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية (GAHAR)هي الجهة المنوط بها إصدار معايير الجودة الحاصلة على الاعتماد الدولي من المنظمة الدولية "الإسكوا"، وتهدف إلى تحسين أداء إدارة المنشآت الصحية، التدريب المستمر على أحدث أدلة العمل، مما يساهم ورفع الكفاءة العملية لمقدمي الخدمة الصحية، وتحسين الممارسة الإكلينيكية وتقديم خدمات صحية ذات جودة فائقة ، مشيراً إلى أن الهيئة تقدم حزمة من البرامج التدريبية لجميع العاملين بالقطاع الصحي على معايير الجودة الوطنية الصادرة عن GAHAR لضمان الفهم الصحيح للمعايير والقدرة على تطبيقها بكفاءة وفعالية.
وأوضح فريق إدارة الدعم الفني ( GAHAR) ، أن الهيئة حريصة على تقديم كافة أوجه المساعدة لتأهيل المنشآت الراغبة في الانضمام للتأمين الشامل، من خلال إعداد وتطوير برامج التقييم الذاتي لكافة المنشآت الصحية ،وتهيئة العاملين واعداد الكوادر البشرية وتنمية قدراتهم على التقييم، حيث تقدم المستشفى طلب عبر الموقع الإلكتروني للهيئة للبدء في التسجيل والاعتماد، وتقوم الهيئة بمراجعة وثائق المستشفى ثم ارسال فريق لتنمية قدرة المنشآت الصحية ومساعدتها على التطوير بما يضمن التطابق مع المعايير والمتطلبات ، فضلاً عن تقديم الدعم عن بعد من خلال إرسال أداة التقييم الذاتي ومتابعة وتحليل ومراجعة الخطة التصحيحية وتقديم الدعم المستمر للمنشآت الصحية.
كما استعرض فريق التسجيل والاعتماد، الخطوات التي تتخذها المنشآة للحصول على التسجيل والاعتماد من GAHAR، من خلال تقييم عدد من المتطلبات الرئيسية لتقديم الخدمات الصحية، مثل متطلبات التراخيص ومتطلبات السلامة الوطنية، ودليل تشغيل المنشأة، ومتطلبات الحكومة والقيادة، ومتطلبات قوى العمل، بالإضافة إلى التأكيد على أن متطلبات التسجيل والاعتماد متاحة بالمجان على الموقع الرسمي للهيئة https://www.gahar.gov.eg/K
أشرف على تنفيذ الندوة، د.حسام أبوساطي، المدير التنفيذي للهيئة، د.سعيد محمود، مستشار الهيئة لشئون الفروع
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ندور مستشفي الاورام منظمات رئيسية ترخيص سلامة الإسماعيلية
إقرأ أيضاً:
أطباء يكتشفون دور هام للرياضة في إبطاء نمو الأورام
كشفت دراسة حديثة أن ممارسة التمارين الرياضية تساهم في إبطاء نمو الأورام، من خلال تعزيز نقل الغلوكوز والأكسجين إلى العضلات الهيكلية والقلبية بدلًا من تغذية الأورام، مما يعيق تطور السرطان.
ركز الباحثون في دراستهم على تأثير التمارين الرياضية في تقليل نمو الأورام لدى فئران مصابة بسرطان الثدي. وتم تقسيم الفئران إلى مجموعتين: الأولى تلقت نظامًا غذائيًا غنيًا بالدهون (60% من السعرات من الدهون) مع إتاحة عجلات للجري الطوعي، بينما خضعت المجموعة الثانية لنظام غذائي اعتيادي واستخدمت كمجموعة مرجعية.
وباستخدام تقنيات متقدمة لتتبع الغلوكوز والحمض الأميني "غلوتامين"، لوحظ بعد أربعة أسابيع أن مجموعة الفئران النشطة رياضيًا شهدت انخفاضًا بنسبة 60% تقريبًا في حجم الأورام مقارنة بالمجموعة غير النشطة. وتجدر الإشارة إلى أن بعض الخلايا، بما فيها الخلايا السرطانية، تعتمد بشكل كبير على الغلوتامين كمصدر رئيسي للطاقة يدعم نموها السريع.
كما كشفت النتائج أن الفئران النشطة أظهرت زيادة في امتصاص الغلوكوز في عضلات القلب والهيكل العظمي، مقابل انخفاض واضح لامتصاصه في الأورام. ولم تكن هذه النتائج مقتصرة على سرطان الثدي فقط؛ بل لوحظت تأثيرات مماثلة في حالات الورم الميلانيني، حيث كانت أحجام الأورام لديهم أقل، مع تراجع امتصاص الغلوكوز وانخفاض معدلات أكسدته داخل الأورام.
وإلى جانب ذلك، أظهر ما يُعرف بـ "التأهيل التمهيدي" – أي ممارسة التمارين قبل ظهور الأورام – تأثيرات إيجابية مشابهة، حيث ساعد على تحسين تكوين الجسم واللياقة العامة مما قد يوفر حماية مستقبلية ضد الأورام.
عُزيت النتائج إلى دور إعادة توزيع الغلوكوز نحو العضلات بدلًا من تغذية الأورام، ولكن هناك عوامل أخرى تساهم أيضًا. حيث رصد الباحثون تغييرات في نشاط 417 جينًا مرتبطًا باستقلاب الطاقة ومسارات أيضية أخرى. كما لوحظ انخفاض نشاط بروتين mTOR، الذي يُعتبر "مفتاح تحكم" رئيسيًا في استقلاب الخلايا ونموها. هذا التغيير يعزز الحد من قدرة الأورام على النمو واستغلال مصادر الطاقة، بما في ذلك الأحماض الأمينية.
قام الباحثون بتحليل بيانات جينية لنساء مصابات بسرطان الثدي، وأظهرت النتائج أن النساء اللواتي يمارسن الرياضة يتمتعن بزيادة في تنظيم الجينات المسؤولة عن توجيه الغلوتامين والليوسين نحو العضلات. وعلى الرغم من محدودية عدد العينات البشرية في الدراسة، فإن أوجه التشابه الملحوظة بين المسارات الأيضية لدى الفئران والبشر تشير إلى احتمالية فعالية التمارين الرياضية في تثبيط نمو الأورام عند البشر أيضًا. علمًا بأن الليوسين له دور رئيسي في بناء العضلات وتنظيم عمليات استقلاب البروتينات ونمو الخلايا.
وأكد الباحثون أهمية دمج برامج اللياقة البدنية ضمن خطط علاج السرطان، مشيرين إلى أن فهم طريقة توظيف الغلوكوز بعد التمارين قد يفتح أبوابًا جديدة لتطوير علاجات مضادة للسرطان. كما يمكن أن يوفر هذا النهج البديل حلولًا علاجية مثيرة للاهتمام، خاصة للمرضى الذين يعجزون عن ممارسة الرياضة بشكل منتظم.