أكدت إدارة أمن محافظة أبين، أن مهمة إحضار المسؤولين الرئيسين في قضية إختطاف المقدم علي عشال الجعدني، يسران المقطري" قائد قوات مكافحة الإرهاب بعدن ونائبه سامر الجندب، تقع على عاتق المجلس الرئاسي وقيادة الإنتقالي، لتنفيذ مهمة القبض القهرية عبر الإنتربول لإحضارهم إلى العاصمة المؤقتة عدن جنوب البلاد.

 

وقالت إدارة أمن أبين في بيان لها، إن مهمتها انتهت بتحديد الجهة المنفذة لاختطاف عشال والإطاحة بعدد كبير من العناصر الاجرامية المشاركة في الاختطاف ومن وفر لهم الدعم اللوجستي للعملية الإجرامية، والذي على إثره تم مخاطبة الجهات المعنية والمختصة بإحضارهم – الانتربول - عبر مذكرة رسمية لوزير الداخلية.

 

وأضافت أن التحقيقات أثبتت أن المنفذين الرئيسيين غادروا البلاد وأن مهمة إحضارهم انتقلت من مسؤولية الأجهزة الأمنية إلى الجهة المختصة، وانتقلت المسؤولية الأخلاقية والقانونية إلى المستوى الأعلى ممثلا بقيادتي المجلس الرئاسي والانتقالي كونهم الجهتين القادرة على الضغط بناءً على مذكرة القبض القهرية التي رفعت لإحضارهم إلى العاصمة عدن للمثول أمام القضاء.

 

وطالب أمن أبين، قيادة التحالف بالتدخل بشكل مباشر للإسهام في كشف مصير المقدم عشال لما لديها من إمكانيات تقنيه ولوجستية براً وبحراً وجواً، وبكونها "المسؤول الأول عن المناطق المحررة".

 

وأكدت قيادة أمن محافظة أبين، تأييدها لفعالية "مليونية عشال" المزمع إقامتها في الثالث من أغسطس، وأنها ستكون إلى جانب أسرة المخفي عشال وقبيلة الجعادنة بشكل خاص، عبر المطالب السلمية المشروعة والغير مسيسه المكفولة شرعاً وقانوناً.

 

ودعت قيادة أمن أبين، الأجهزة الأمنية في عدن واللجنة الأمنية العليا لحماية المتظاهرين من أبناء محافظة أبين وكافة أبناء المحافظات الجنوبية، الذين سيتوافدون بعشرات الالاف إلى ساحة العروض يوم السبت القادم، تضامنا مع مطالب قبيلة المختطف "عشال الجعدني".

 

وعبرت قيادة أمن محافظة أبين عن اعتزازها وتقديرها لمنتسبي المؤسسة الأمنية في المحافظة لتضحياتهم ولما بذلوه من جهد كبير ودماء زكية سالت على تراب العاصمة المؤقتة عدن تجسيداً للعدالة وللقيم والحق والإنسانية لنصرة رجل مظلوم اقتيد قسراً دون أي ذنب أرتكبه.

 

وأشادت بجهود المؤسسة الأمنية في عدن بمختلف تشكيلاتها التي قال البيان بأنها بَذلت جهوداً كبيرة وكللت تلك الجهود المشتركة بين الأجهزة الأمنية في أبين وعدن بمعرفة حثيات القضية ومعرفة الجهة المنفذة لعملية اختطاف المقدم علي عبدالله عشال الجعدني، واطاحت بعدد كبير من العناصر الإجرامية، وتم تحويلهم إلى جهات الإختصاص.

 


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: ابين عدن المقطري الانتقالي عشال محافظة أبین الأمنیة فی أمن أبین

إقرأ أيضاً:

حميد الأحمر: المجلس الرئاسي فشل في مهامه وتمكين الحوثي من طائرات اليمنية مسرحية تستوجب التحقيق والمساءلة

طالب عضو مجلس النواب الشيخ حميد الأحمر، بفتح تحقيق في تمكين جماعة الحوثي، من الإستيلاء على أربع طائرات تابعة للخطوط الجوية اليمنية، والتي تعرضت مؤخرا للدمار بعد قصف طيران الاحتلال مطار صنعاء الدولي.

 

وقال البرلماني الشيخ الأحمر، في بيان له على موقعه الرسمي على الشبكة العنكبوتية: "استمعت إلى توضيح الأخ رئيس مجلس القيادة حول ملابسات قرار استئناف رحلات اليمنية إلى مطار صنعاء، وبغض النظر عن اتفاقي مع القرار من عدمه، فإنّي أشكر له توضيحه وشفافيته، وأثق في أن اجتهاده نابع من حرصه على الصالح العام".

 

وأستدرك الأحمر، على تعقيب العليمي بقوله: "إلا أن هذا التوضيح لا يُغني عن التوجيه بفتح تحقيق شفاف حول كيفية تمكين عصابة الحوثي العام الماضي من الاستيلاء على ثلاث من طائرات الخطوط الجوية اليمنية، وكذا تمكينهم من تشغيلها".

 

وأضاف: "بلغني من شخصية وطنية موثوقة أنه تواصل العام الماضي بالمدير التجاري في اليمنية محسن حيدرة، وأبلغه بأن عصابة الحوثي تنوي الاستيلاء على طائرات اليمنية، وحذّره من أن يتم تسيير أكثر من رحلة في نفس الوقت إلى مطار صنعاء، وعدم السماح بهبوط أي طائرة إلا بعد أن تغادر الطائرة التي قبلها، ومع ذلك قام حيدرة بإرسال ثلاث طائرات متجاهلًا التحذير الصريح، وللأسف لم يُتخذ أي إجراء ضد هذا الشخص".

 

وأكد الأحمر، أن "مثل هذه الفضيحة لو كنا في دولة تحترم نفسها كافٍ أن يبادر الوزير ورئيس اليمنية إلى تقديم استقالاتهما دون الانتظار لقرار الإقالة المتوجب اتخاذه بعدما حدث".

 

وأردف: "بعد الاستيلاء على الطائرات الثلاث، كان بإمكان الوزارة ورئاسة اليمنية مخاطبة اتحاد النقل الجوي الدولي (IATA) وإبلاغهم بما تم من استيلاء الحوثيين على الطائرات، ومطالبتهم بعدم إصدار أي تراخيص لرحلات بهذه الطائرات المنهوبة، وهو ما لم يتم".

 

وأشار إلى أنه كان "بإمكان الوزارة واليمنية مخاطبة الأشقاء في الأردن وغيرها من الدول بعدم السماح باستقبال رحلات بهذه الطائرات، وهذا أيضًا لم يتم"، بالإضافة إلى أنه "كان بإمكان الوزارة واليمنية أيضًا مخاطبة شركتي بوينغ وإيرباص بعدم تزويد هذه الطائرات بأي قطع غيار أو صيانة، وهذا لم يتم".

 

وتساءل الشيخ الأحمر بقوله: "أليس كل ما سبق يؤكد أن تمكين عصابة الحوثي من الطائرات كان مسرحية تستوجب التحقيق والمسائلة؟".

 

وجدد مطالبته بالتحقيق فيما جرى وإقالة المسؤولين عن تمكين الحوثي من طائرات اليمنية، مؤكدا أن "وزارة النقل التي لم تقم بواجبها إزاء فضيحة نهب وتدمير طائرات الخطوط اليمنية، هي ذات الوزارة التي لم تقم حتى الآن بمخاطبة خطوط الملاحة البحرية وتحذيرها من التعامل مع عصابة الحوثي، وتحذيرها من إرسال سفنها إلى ميناء الحديدة إلا بتصريح من الوزارة الشرعية، حتى يتم تمكين الشرعية من استئناف تصدير النفط الذي يوقفه الحوثي بالقوة، وتقف الشرعية عاجزة أمام بلطجته حتى بمثل هذه الإجراءات البسيطة".

 

وقال: "اطلعت على مراسلات رسمية بين اليمنية ووزارة النقل وبين السلطات الأعلى، تؤكد أن الطائرة الرابعة التي تم تدميرها مؤخرًا كان قد تم الاستيلاء عليها من قبل جماعة الحوثي، ولم تعد تحت سيطرة اليمنية، فمن بادر بإهدائها لهم؟ وسأقدّم هذه الوثائق للجنة التحقيق التي من المفترض تشكيلها".

 

ولفت إلى أنه "لو كان قد تم تمكين مجلس النواب من عمله، ما كنا بحاجة لاستخدام الفضاء الإعلامي العام للمطالبة بمثل هذه الأمور".

 

وأوضح أن "الحل إزاء كل ما سبق يكمن في أهمية تحرير البلاد من هذه العصابة الكهنوتية، وهذا لن يتم إلا بحل عسكري ناجز، وعجز مجلس القيادة عن القيام بذلك يعني فشله في القيام بمهمته الأساسية المتمثلة في إنهاء الانقلاب".


مقالات مشابهة

  • بعد التوجيه الرئاسي| برلماني يوضح أهمية تحفيز الاستثمار في مصر لتحقيق التنمية
  • حمدان بن مبارك يطالب «الأبيض» باستثمار الفرص المتبقية في تصفيات «المونديال»
  • للحفاظ على الدفء في العلاقة الزوجية قواعد هي..
  • إسقاط مسيرة حوثية في أبين
  • حميد الأحمر: المجلس الرئاسي فشل في مهامه وتمكين الحوثي من طائرات اليمنية مسرحية تستوجب التحقيق والمساءلة
  • وكيل ثيو هيرنانديز لـ«عاجل»: عرض الهلال ضمن خياراتنا المهمة
  • استعراض عسكري للانتقالي في أبين تزامناً مع تحركات قبلية لفتح طريق البيضاء
  • شوف الشخصيات المسيطرة على شاشة الأحداث المهمة هذا الأسبوع
  • مستنقعات الصرف الصحي في زنجبار بـ أبين تهدد سكان المدينة بالأوبئة
  • بيان صادر عن قيادة الجيش.. هذا ما جاء فيه