طهران توعز لذيلها في اليمن بـ الإدلاء بهذا التصريح
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
قال زعيم ميليشيا الحوثي عبد الملك الحوثي، مساء اليوم الخميس، في كلمة متلفزة بثتها وسائل إعلام حوثية: “موقف محور القدس والجهاد والمقاومة واضح. لا بد من الرد عسكرياً على الجرائم الخطرة والتصعيد الاسرائيلي الكبير”.
وأضاف: “ليس هناك أي ممانعة ولا اعتراض من قبل الغرب تجاه ما يفعله العدو الإسرائيلي بالعرب والمسلمين”.
وتابع: “بعد كل ما يفعله الإسرائيليون يبادر الغرب إلى منع رد الفعل والدفاع المشروع عن النفس والعرض والحقوق والأوطان”.
وأردف: “هناك مساعٍ حثيثة وكبيرة في محاولة احتواء رد الفعل على استهداف شهيد الأمة إسماعيل هنية والقائد الكبير فؤاد شكر”.
عبد الملك الحوثي مضى في القول: “الأوروبيون يحاولون الضغط السياسي والدبلوماسي على إيران لكي يكون ردها رمزياً وبالقدر الذي يرغب به الإسرائيلي”.
وأكمل: “لا ينبغي التعويل على المؤسسات الدولية إذ لا يمكن أن يكون هناك أي نتيجة ولا أي ردع ولا أي إيقاف للجرائم”.
واستطرد: “إذا كان موقف الأمة تجاه جريمة معينة ضعيف ومحدود فهذا يشجّع العدو الإسرائيلي على مزيد من ارتكاب الجرائم”.
بحسب زعيم الحوثيين فإن “المؤسسات الدولية مهمتها الدعوة إلى ضبط النفس بعد أن يفعل العدو الإسرائيلي ما يفعل”.
وختم كلامه: “العدو الإسرائيلي لن يكفّ يده بالشر والسوء عن الأمة والصراع معه حتمي وفي الوقت نفسه زواله محتوم”.
وصباح أمس الأربعاء، أعلنت حركة حماس اغتيال رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنـية مع أحد حراسه الشخصيين إثر غارة إسرائيلية على مقر إقامته في طهران، بعد مشاركته في احتفال تنصيب الرئيس الإيراني الجديد.
إلى ذلك، قال الحرس الثوري الإيراني في بيان: “مقر إقامة إسماعيل هنـية رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس، تعرض للقصف في طهران، ونتيجة لذلك استشهد هو وأحد حراسه الشخصيين”.
واليوم الخميس زعم تحقيق أجرته صحيفة "نيويورك تايمز" أن عبوة ناسفة كانت مخبأة في مجمع شديد الحراسة كان معروفا أن رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية يقيم فيه بإيران، هي التي قتلته.
وفي تقرير لها، قالت "نيويورك تايمز" إن إسماعيل هنية، أحد كبار قادة "حماس"، اغتيل يوم الأربعاء بعبوة ناسفة تم تهريبها سرا إلى دار الضيافة في طهران حيث كان يقيم، وفقا لسبعة مسؤولين من الشرق الأوسط، بما في ذلك إيرانيان، ومسؤول أمريكي.
و"تم إخفاء القنبلة قبل شهرين تقريبا في دار الضيافة"، وفقا لخمسة من المسؤولين في الشرق الأوسط، حيث أن دار الضيافة تديرها وتحميها قوات الحرس الثوري الإسلامي وهي جزء من مجمع كبير، يُعرف باسم "نشأت"، في حي راقٍ شمال طهران.
كان هنية في العاصمة الإيرانية لحضور حفل تنصيب الرئيس مسعود بزشكيان، فيما أشار المسؤولون الخمسة إلى أن "القنبلة تم تفجيرها عن بعد، بمجرد التأكد من وجوده داخل غرفته في دار الضيافة"، حيث أدى الانفجار إلى مقتل حارسه الشخصي أيضا.
و"أدى الانفجار إلى هز المبنى وتحطيم بعض النوافذ وتسبب في انهيار جزئي لجدار خارجي"، وفق ما نقلت الصحيفة عن "المسؤولين الإيرانيين، أعضاء الحرس الثوري الذين اطلعوا على الحادث".
و"كان هذا الضرر واضحا أيضا في صورة للمبنى تمت مشاركتها مع صحيفة نيويورك تايمز"
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين من الشرق الأوسط قولهم إن هنية، الذي كان يرأس المكتب السياسي لـ"حماس" في قطر، أقام في بيت الضيافة عدة مرات في أثناء زيارته لطهران، وفق ما تحدث جميع المسؤولين بشرط عدم الكشف عن هوياتهم لفضحهم تفاصيل حساسة حول الاغتيال.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: العدو الإسرائیلی دار الضیافة
إقرأ أيضاً:
الحوثي يتوعد بعمليات «أكثر تأثيراً على العدو الإسرائيلي»
صنعاء(الجمهورية اليمنية) - قال زعيم حركة «أنصار الله»، عبد الملك الحوثي، الخميس 29-5-2025، إن «العدوان الإسرائيلي على مطار صنعاء لن يوقف العمليات اليمنية المساندة للشعب الفلسطيني»، موضحًا أن «ظروف الحرب في بلدنا لا يمكن أن تخضع اليمن لا رسمياً ولا شعبياً عن أداء مهامه المقدسة»، مؤكدًا سعيهم «إلى التصعيد لنصرة الشعب الفلسطيني، والعمليات في المرحلة المقبلة ستكون أكثر فاعلية وتأثيراً على العدو الإسرائيلي»، وفقا لمراسل القدس العربي في العاصمة اليمنية أحمد الأغبري .
وذكر أن قواتهم «نفذت هذا الأسبوع عمليات عسكرية بـ 14صاروخًا فرط صوتي وباليستياً وطائرة مسيّرة إلى عمق فلسطين المحتلة».
وقال في خطاب متلفز بثته قناة المسيرة التلفزيونية التابعة للحركة، إن عملياتهم هذا الأسبوع «استهدفت أهدافًا للعدو الإسرائيلي في يافا وحيفا وعسقلان وأم الرشراش في فلسطين المحتلة»، مؤكدًا أن «البحر الأحمر لا يزال مغلقاً، ولا تزال الملاحة ممنوعة على العدو الإسرائيلي».
وأضاف: «لا توجد أي حركة للسفن المرتبطة بالعدو الإسرائيلي في مسرح العمليات في البحر الأحمر عبر باب المندب إلى خليج عدن والبحر العربي».
واعتبر الحوثي أن العدوان الإسرائيلي هو نتيجة لفاعلية موقفهم، قائلًا: «لو كان موقفنا لا فاعلية له ولا تأثير لتجاهله العدو الإسرائيلي مع انشغاله ومحاولة أن يستفرد بالشعب الفلسطيني»، مضيفًا أن «العدو الإسرائيلي يرى ويعيش تحت وطأة وتأثير الموقف الفاعل لبلدنا، وهذه نعمة كبيرة».
وقال عبد الملك الحوثي، الذي تسيطر حركته على معظم شمال ووسط وغرب اليمن: «فاعلية وتأثير الموقف اليمني المتكامل وتناميه من أهم الشواهد على فشل العدوان الأمريكي في تصعيده في جولته الثانية»، مضيفًا أن «فشل العدوان الأمريكي ضد بلدنا يعتبر نجاحاً كبيراً بتوفيق الله ونصراً عظيماً من الله لشعبنا العزيز».
وتابع: «هناك إجماع في الغرب على فشل العدوان الأمريكي في الجولة الثانية من التصعيد ضد بلدنا اسناداً لإسرائيل»، معتبرًا أن «تصريح نائب الرئيس الأمريكي يدل على نصر عظيم لبلدنا في مواجهة العدوان الأمريكي». وأوضح أن «تصريح نائب الرئيس الأمريكي يؤكد أن على الولايات المتحدة أن تتقبل هذا الواقع بحيث لم يعد في إمكانهم أن يهيمنوا بمثل ما كانوا عليه سابقاً»، مضيفًا أن «الأمريكي أدرك أن تورطه يستنزفه ويعرضه للمخاطر وللفضائح في الهزائم العسكرية والفشل وغير ذلك».
وأشار زعيم حركة «أنصار الله» إلى أن «الأمريكي وصل إلى قناعة أنه غير قادر على حسم المعركة لصالحه في اليمن، وإنما يتورط لزمن طويل يستنزفه ذلك».
واستهدف العدوان الإسرائيلي، الأربعاء، مطار صنعاء الدولي للمرة الثانية منذ استئناف تصعيده على قطاع غزة، ودمر طائرة للخطوط الجوية اليمنية كانت الوحيدة العاملة في المطار.
وكان في غاراته على المطار عينه في السادس من مايو/أيار قد استهدف تدمير ثلاث طائرات تابعة للخطوط الجوية اليمنية كانت رابضة هناك.
وتشن حركة «أنصار الله» هجمات متكررة بالصواريخ والطائرات المسيّرة ضد أهداف متعددة في إسرائيل منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، وذلك «تضامنًا مع غزة» الذي يتعرض لعدوان إسرائيلي بدعم أمريكي منذ عشرين شهرًا.
وردًا على تلك الهجمات، شنت إسرائيل عدة هجمات جوية على منشآت حيوية وبُنى تحتية للطاقة في مناطق خاضعة لسيطرة الحركة في اليمن، خلفت خسائر بشرية ومادية كبيرة.
وأعلنت «أنصار الله» في الرابع من مايو، فرض حظر جوي على إسرائيل، فيما أعلنت في 20 من الشهر عينه فرض حصار بحري على ميناء حيفا الإسرائيلي.
وفي الرابع من مايو، استطاع صاروخ فرط صوتي لـ«أنصار الله» الوصول إلى محيط مطار بن غوريون مخترقًا منظومة الدفاع الجوية الإسرائيلية.