«القاهرة الإخبارية»: إسرائيل تعيش حالة نفسية صعبة ولا تعلم من أي ستأتي الضربات
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
قالت مراسلة قناة «القاهرة الإخبارية»، إن إسرائيل لا تعلم من أين ستأتي الضربات ولا كيف ستردها، هل ستأتي من الشمال أم الجنوب أم الشرق أم الغرب، وهل ستكون من إيران، أم حزب الله أم الجماعات المدعومة من إيران في سوريا والعراق، أم من جماعة الحوثي في اليمن.
إسرائيل تعيش حالة نفسية صعبةوأكدت أن ذلك يزيد الوضع سخونة وخطورة، لذلك تعيش إسرائيل حالة نفسية صعبة، كما رفعت حالة التأهب في نظام دفاعاتها الجوية والبحرية والبرية وتٌعول على وجود تحافل إقليمي قوي لصد الضربات.
مراسلتنا: إسرائيل تعيش حالة نفسية صعبة ولا تعلم من أين ستأتي الضربة#القاهرة_الإخبارية #من_غزة_هنا_القاهرة #تضامنا_مع_فلسطين#فلسطين #غزة pic.twitter.com/wRvQhQZjkv
— القاهرة الإخبارية - AlQahera News (@Alqaheranewstv) August 1, 2024 إسرائيل تستعد لرد إيراني محتملوكانت هيئة البث الإسرائيلية، أعلنت أن إسرائيل تستعد لرد إيراني قد يشمل إطلاق صواريخ باليستية وصواريخ كروز ومسيرات وستشارك فيه إيران والأحزاب والجماعات في اليمن ولبنان وسوريا والعراق، وسيكون منسقًا بينهم، ردًا على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، واغتيال الرجل الثاني في حزب الله فؤاد شكر، بحسب «القاهرة الإخبارية».
وتستعد تل أبيب للرد الإيراني المحتمل، كما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي حالة الاستنفار القصوى، كما نشر أنظمة الدفاع الجوي بشكل واسع النطاق، وتم وضع عشرات الطائرات المقاتلة في حالة الاستعداد للدفاع والهجوم.
وكانت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل»، قالت إن الحكومة الإسرائيلية تشعر بالرعب حاليًا، خوفًا من الرد المحتمل من إيران انتقامًا لاغتيال إسماعيل هنية وفؤاد شكر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل إيران حزب الله اغتيال إسماعيل هنية القاهرة الإخباریة حالة نفسیة
إقرأ أيضاً:
“تيليغراف”: إيران أصابت 5 قواعد عسكرية إسرائيلية خلال الحرب الأخيرة
الثورة نت/..
كشفت صحيفة “تيليغراف”، البريطانية، استناداً إلى بيانات “رادار”، ومصادر أكاديمية أميركية، تمكّن إيران من إصابة 5 منشآت عسكرية إسرائيلية بصواريخ دقيقة خلال الحرب الأخيرة التي استمرّت 12 يوماً، في هجوم لم تُعلن عنه “تل أبيب” رسمياً بسبب الرقابة العسكرية المشددة.
الضربات، التي رُصدت عبر صور أقمار صناعية، وبيانات رادارية حصل عليها باحثون من جامعة “أوريغون”، استهدفت قاعدة جوية رئيسية، ومركز استخبارات، ومنشآت لوجستية في مناطق متفرقة من فلسطين المحتلة. كما رجّحت الصحيفة أن تؤدي هذه المعطيات إلى تصعيد جديد في الحرب الإعلامية بين الجانبين، إذ يسعى كل طرف إلى تثبيت صورة النصر.
وسُجّلت، بحسب “تيليغراف”، عشرات الضربات التي تسببت بأضرار جسيمة في منشآت نفط وكهرباء، ومعهد “وايزمان للأبحاث”، ومستشفى “سوروكا”، إضافةً إلى 7 مناطق سكنية، ما أدى إلى تشريد أكثر من 15 ألف إسرائيلي، رغم محدودية عدد القتلى الذي لم يتجاوز 28.
وأظهرت التحليلات أن نسبة اختراق الصواريخ الإيرانية للدفاعات الجوية ارتفعت تدريجياً خلال الأيام الأولى من الحرب، ما يُعزى إلى ترشيد استخدام القبة الحديدية وأنظمة الاعتراض الأخرى، أو إلى تطور في تكتيكات إيران واستخدامها طائرات مسيّرة وصواريخ باليستية في وقت واحد لتشتيت الدفاعات.
وفي حين ترفض المؤسسة العسكرية الإسرائيلية التعليق على هذه الضربات، أكّد باحثون أن تحليلهم قائم على تغيرات ملحوظة في البيئة العمرانية توحي بوقوع انفجارات، في انتظار تأكيد عبر صور ميدانية أو أقمار صناعية.
في المقابل، واصلت إيران بثّ صور الضربات عبر إعلامها الرسمي مصحوبة بأناشيد ثورية ورسوم كاريكاتورية ساخرة من فعالية القبة الحديدية. وقال مسؤول إيراني للصحيفة إن الطائرات الانتحارية كانت تهدف إلى إشغال المنظومات الدفاعية لاختراقها.
وعلى الرغم من الأضرار التي لحقت بمنشآت عسكرية إيرانية خلال الحرب، أكد اللواء في حرس الثورة، علي فضلي أن “إيران لم تستخدم سوى ربع قدراتها الصاروخية”، مشيراً إلى بقاء ما يُعرف بـ”مدن الصواريخ” تحت الأرض في حالة جاهزية تامة.
وبينما أعلنت “إسرائيل” تدمير نحو 200 منصة إطلاق صواريخ من أصل 400، تشير التقديرات إلى أن إيران لا تزال تحتفظ بمخزون ضخم قد يتضاعف في السنوات المقبلة ليصل إلى أكثر من 8,000 صاروخ، ضمن استراتيجية إنتاج مستمر ومتسارع.