برابطة عنق تحمل رموزًا مصرية قديمة.. سفير مصر لدى إثيوبيا يقدم أوراق اعتماده
تاريخ النشر: 16th, October 2025 GMT
قدّم السفير الدكتور عبيدة الدندراوي، سفير جمهورية مصر العربية لدى جمهورية إثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية، ومندوبها الدائم لدى الاتحاد الإفريقي؛ أوراق اعتماده إلى الرئيس تاي أتسكي سيلاسي، رئيس جمهورية إثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية، وذلك خلال مراسم التسليم التي أقيمت في القصر الوطني بالعاصمة أديس أبابا، وشملت استعراض حرس الشرف وعزف السلام الوطني.
وشارك في مراسم تقديم أوراق الاعتماد من البعثة المصرية، كل من الوزير المفوض، أحمد حسين، نائب رئيس البعثة، والمستشار محمد برهان، بحسب ما نقلته السفارة المصرية لدى اثيوبيا في بيان لها.
رسالة وطنية قوية لسفير مصر لدى إثيوبيا
وتم تناول صور مراسم تقديم أوراق السفير المصري؛ مرتديًا رابطة عنق برموز فرعونية؛ الأمر الذي لاقى تفاعلًا كبيرًا لدى مرتادي مواقع التواصل الاجتماعي؛ إذ شهدت ال24 ساعة الماضية تداولا كبيرًا لصورة السفير المصري على صفحات السوشيال ميديا، وسط إعجاب واعتزاز مستخدمي السوشيال ميديا، مشيرين إلى أن هذا التصرف هو لفتة وطنية، تعكس رسالة مفادها أن مصر حاضرة بقوة بهويتها وانتماء أولادها للوطن.
نشأة السفير عبيدة الدندراوي في قنا
يشار إلى أن الدكتور عبيدة عبد الله عباس الدندراوي من محافظة قنا، وهو أحد أبناء قرية دندرة؛ عمل كنائب لسفير مصر ف العراق، وفي عام 2018 ساهم ف إعادة أحد الشباب المصريين العالقين ف العراق وإعادته إلي أرض الوطن، كما تمت ترقيته في 2020 من قبل الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى نائب المندوب الدائم ف الأمم المتحدة، وألقي كلمة مصر أمام الجلسة العامة 79للجمعية العامة للأمم المتحدة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رموز مصرية سفير مصر إثيوبيا قنا مصر أديس أبابا
إقرأ أيضاً:
إثيوبيا تحدد موعد انتخابات 2026 وسط تحديات
أعلنت المفوضية الوطنية للانتخابات في إثيوبيا أن الانتخابات العامة ستجرى في الأول من يونيو/حزيران 2026، في خطوة تأتي وسط ظروف داخلية معقدة وتحديات أمنية متواصلة.
وقالت رئيسة المفوضية، ميلاتورك هايليو، لوسائل إعلام محلية إن المفوضية أنجزت "أنشطة تنظيمية شملت فتح مكاتب فرعية وضمان جاهزية مراكز الاقتراع"، مضيفة أن الأحزاب السياسية تلقت تدريبات لعرض برامجها على الجمهور.
وتواجه عملية تنظيم الانتخابات عقبات كبيرة، إذ لا تزال البلاد تتعافى من الحرب التي اندلعت بين جبهة تحرير شعب تيغراي والقوات الفدرالية بين عامي 2020 و2022 في إقليم تيغراي، والتي أودت بحياة مئات الآلاف من الأشخاص.
وتشير تقديرات إلى أن نحو مليون مواطن ما زالوا يعيشون في حالة نزوح.
كما تشهد مناطق أوروميا وأمهرة أعمال عنف متكررة، مما يثير مخاوف بشأن قدرة السلطات على ضمان أجواء آمنة وشفافة للعملية الانتخابية.
وكان رئيس الوزراء آبي أحمد أكد في كلمة أمام البرلمان يوم 28 أكتوبر/تشرين الأول، أن "الحكومة تمتلك القدرة والإرادة اللازمة لإجراء هذه الانتخابات"، مشددا على أنها ستكون "الأكثر تنظيما في تاريخ البلاد".
تأتي هذه الانتخابات في وقت تسعى فيه الحكومة لإعادة بناء الثقة بين المكونات السياسية والاجتماعية، وسط ضغوط داخلية وخارجية لضمان مسار ديمقراطي مستقر.
ويرى مراقبون أن نجاحها سيعتمد على قدرة السلطات على معالجة التوترات الأمنية، وتوفير بيئة سياسية تسمح بمشاركة واسعة للأحزاب والمواطنين.