الحكومة السودانية تكشف أمام البعثات الدبلوماسية والدولية جرائم “الدعم السريع” في الفاشر وتتقدم بطلب عاجل
تاريخ النشر: 16th, October 2025 GMT
متابعات- تاق برس- حثت الحكومة السودانية المجتمع الدولي على تحمل مسؤولياته تجاه المدنيين في مدينة الفاشر.
ودعت الأمم المتحدة ووكالاتها المتخصصة إلى اتخاذ خطوات عاجلة لإلزام ما اسمها مليشيا الدعم السريع المتمردة بتنفيذ قرارات مجلس الأمن الدولي رقم 2736 (2024) ورفع الحصار المفروض على المدينة فوراً، وضمان وصول المساعدات الإنسانية دون عرقلة.
وجاء ذلك خلال تنوير قدمته وزارة الخارجية والتعاون الدولي ظهر اليوم للبعثات الدبلوماسية والمنظمات الدولية العاملة في السودان حول الوضع الإنساني في الفاشر.
هو
وقال السفير إدريس إسماعيل، وكيل وزارة الخارجية بالإنابة، إن الدعوة تأتي ضمن التزام الحكومة وواجباتها الدستورية تجاه التدهور المريع الذي تشهده المدينة والمعاناة اليومية لسكانها.
وشدد على ضرورة إدانة ما أسماها المليشيا بصورة واضحة ومحاسبتها على جرائم الإبادة الجماعية والنهب والاغتصاب واستهداف القوافل وعرقلة إيصال المساعدات الإنسانية.
وأوضح إسماعيل أن مدينة الفاشر تواجه حصاراً خانقاً منذ حوالي 551 يوماً، مع تعرضها لهجمات متكررة من ما أسماها المليشيا بالأسلحة الخفيفة والثقيلة والطائرات المسيرة والمدفعية، بلغ عددها 257 هجوماً.
وأضاف أن الحصار والهجمات المستمرة أدت إلى نقص حاد في الاحتياجات الإنسانية الأساسية، بما في ذلك الماء والغذاء والصحة والكهرباء والتعليم، كما طالت المعاناة النساء والأطفال بسبب القتل والقصف المتواصل واستهداف المدارس، وحالات الاغتصاب والعنف الجنسي، مما دفع العديد من السكان للنزوح القسري.
وأشار وكيل الخارجية بالإنابة إلى حوادث دامية، من بينها استهداف مسجد حي الدرجة يوم الجمعة 19 سبتمبر 2025، ما أسفر عن مقتل 75 شخصاً، واستهداف مدرسة دار الأرقم يوم السبت 11 أكتوبر 2025، التي تؤوي النازحين، مما أدى إلى وفاة أكثر من 60 شخصاً وإصابة آخرين.
وأضاف أن الحكومة تتقدم بطلب عاجل للبعثات الدولية والمنظمات الأممية للتدخل الفوري وفرض الإجراءات اللازمة لوقف الانتهاكات وحماية المدنيين وضمان إيصال المساعدات الإنسانية دون تأخير.
الفاشرتنوير للبعثات الدبلوماسيةجرائم الدعم السريعالمصدر: تاق برس
كلمات دلالية: الفاشر جرائم الدعم السريع
إقرأ أيضاً:
مصرع مواطن سوداني بنيران الدعم السريع في كردفان
لقى مواطن سوداني مدني مصرعه وتعرض آخرون للإصابة جراء هجوم للدعم السريع في مدينة الأبيض بولاية شمال كردفان.
وأشارت مصادر سودانية إلى أن هجمات للجيش السوداني أسفرت عن تدمير ارتكازات ومعدات عسكرية للدعم السريع.
واستهدفت مُسيرات الجيش السوداني تستهدف عدة مواقع للدعم السريع في شمال كردفان.
وأصدرت وزارة الخارجية السودانية، في وقت سابق، بياناً قالت فيه إن مليشيا الدعم السريع ارتكبت أمس مذبحة في مدنية كلوقي جنوب كردفان.
وأشارت الوزارة إلى أن الهجوم أسفر عن مقتل 79 مدنياً بينهم 43 طفلاً.
اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
وأدان برنامج الأغذية العالمي الهجوم الذي استهدف شاحنة ضمن قافلة إنسانية شمال دارفور بغرب السودان، مطالباً بتحقيق فوري ومحاسبة المسؤولين عن الحادث لضمان حماية المساعدات الإنسانية.
وقالت شبكة أطباء السودان، في وقتٍ سابق، إن الحصار المفروض على مدينتي الدلنج وكادوقلي يعرض حياة آلاف المدنيين للخطر.
وأضافت: "وفاة 23 طفلاً بسبب سوء التغذية الحاد خلال شهر بمدينتي الدلنج وكادوقلي بجنوب كردفان".
وقالت منظمة الهجرة الدولية، في وقتٍ سابق، إن تصاعد القتال في كردفان يُجبر سكانها على النزوح.
وذكرت مصادر سودانية أن هناك مواجهات اندلعت داخل مدينة بابنوسة في غرب كردفان بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
وقالت شبكة أطباء السودان إنه تم تسجيل 32 حالة اغتصاب مؤكدة خلال أسبوع لفتيات من مدينة الفاشر وصلن إلى طويلة.
ويأتي ذلك في إطار الكشف عن جرائم الدعم السريع في السودان خلال الفترة الأخيرة.
وأشارت مصادر سودانية إلى أن الجيش السوداني بدأ في بسط سيطرته على بلدة أم دم حاج أحمد بولاية شمال كردفان.
وذكرت المصادر أن الجيش السوداني يبدأ عملية عسكرية واسعة النطاق.
وقال عبد الفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة السوداني، إنه لا نهاية للحرب إلا بالقضاء على ميليشيا الدعم السريع.
وأضاف قائلاً: "سنواصل القتال ضد ميليشيا الدعم السريع".
وأعلن البرهان التعبئة العامة من منطقة السريحة بولاية الجزيرة.
وطالب مجلس حقوق الإنسان بتحقيق عاجل لتحديد المسؤولين عن الانتهاكات في الفاشر.
وأصدر مجلس حقوق الإنسان مشروع قانون يهدف إلى إدانة انتهاكات الدعم السريع في الفاشر,
وأكد مجلس حقوق الإنسان الدولي ارتفاع مخاطر الجوع والمرض في السودان.
وقال فريق الخبراء المستقلين بشأن السودان إن أجزاء كثيرة في الفاشر أصبحت ساحة جريمة.
قالت المفوضية الأممية لشؤون اللاجئين إنها تُحذر من تفاقم كارثة نزوح آلاف الأسر من دارفور وكردفان في السودان.
وأضافت: "النازحون من دارفور وكردفان في السودان يواجهون انتهاكات خطيرة".