دعت منظمة الصحة العالمية وتحالف ابتكارات التأهب للأوبئة الحكومات والباحثين إلى تعزيز وتسريع البحوث للاستعداد للجائحة القادمة.
وأكدا أهمية توسيع البحث ليشمل مجموعات كاملة من مسببات الأمراض التي يمكن أن تصيب البشر، واقترحا استخدام مسببات الأمراض النموذجية أدلةً لتطوير قاعدة المعرفة لعائلات مسببات الأمراض بأكملها.


وفي القمة العالمية للتأهب للأوبئة التي اختتمت أعمالها في ريو دي جنيرو بالبرازيل، أصدرت منظمة الصحة العالمية تقريرًا يحث الباحثين على اتباع نهج أوسع نطاقًا، لابتكار المعرفة والأدوات والتدابير المضادة القابلة للتطبيق على نطاق واسع، ويمكن تكييفها بسرعة مع التهديدات الصحية الناشئة، كما دعت المنظمة وتحالف ابتكارات التأهب للأوبئة إلى إجراء بحث تعاوني منسق عالميا للاستعداد للأوبئة المحتملة.
وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية الدكتور تيدروس أدهانوم: إننا تعلمنا من وباء كوفيد 19 أهمية العلوم والعزيمة السياسية في الحد من تأثير الأوبئة، وأن العالم بحاجة لنفس المزيج لتعزيز معرفتنا بالعديد من مسببات الأمراض التي تحيط بنا، وهو مشروع عالمي يتطلب مشاركة العلماء من كل دولة، وذلك عبر اتحاد بحثي مفتوح تعاوني تابع للمنظمة.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية مسببات الأمراض الصحة العالمیة

إقرأ أيضاً:

فرنسا تدعو إسرائيل للانسحاب “سريعا” من كامل الأراضي اللبنانية

فرنسا – دعت وزارة الخارجية الفرنسية إسرائيل إلى الانسحاب “بأسرع وقت” من جميع الأراضي اللبنانية.

وأعربت الوزارة في بيان لها، أمس الجمعة، عن إدانتها الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت.

وشدد البيان على أن “فرنسا تؤكد مجددا أن لجنة المراقبة بموجب الاتفاق (وقف إطلاق النار) قائمة لمساعدة الأطراف على مواجهة التهديدات ومنع أي تصعيد من شأنه أن يضر بأمن واستقرار لبنان وإسرائيل”.

ولجنة المراقبة المنبثقة عن اتفاق نوفمبر2024 هي لجنة خماسية تضم ممثلين عن الجيش اللبناني وإسرائيل وقوة حفظ السلام الأممية المؤقتة “يونيفيل”، إضافة إلى الولايات المتحدة وفرنسا، وهما الدولتان الوسيطتان في اتفاق وقف إطلاق النار بين “حزب الله” و إسرائيل.

ودعا البيان الفرنسي “جميع الأطراف إلى احترام اتفاق وقف إطلاق النار”.

ومساء الخميس، شنّت مقاتلات إسرائيلية 8 غارات على الضاحية الجنوبية، في قصف هو الرابع والأعنف على الضاحية منذ سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل و”حزب الله” في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024.

كما شنت مقاتلات ومسيّرات إسرائيلية غارتين على بلدة عين قانا بمنطقة إقليم التفاح جنوب لبنان، بعد إنذار وجهه الجيش الإسرائيلي بإخلاء المنطقة.

وفي 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 شنت إسرائيل عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول 2024، ما أسفر عن أكثر من 4 آلاف قتيل ونحو 17 ألف جريح، إضافة إلى نزوح قرابة مليون و400 ألف شخص.

ومنذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار في 27 نوفمبر 2024، ارتكبت إسرائيل آلاف الخروقات التي خلفت ما لا يقل عن 208 قتلى و501 جريح، وفق إحصاء للأناضول استنادا إلى بيانات رسمية.

وفي تحد لاتفاق وقف إطلاق النار، نفذ الجيش الإسرائيلي انسحابا جزئيا من جنوب لبنان، بينما يواصل احتلال 5 تلال لبنانية سيطر عليها في الحرب الأخيرة.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • الصحة العالمية تمدد حالة الطوارئ الخاصة بفيروس “جدري القردة”
  • شراكة استراتيجية بين “ميداف” و”برينكس” لابتكار معايير جديدة في خدمات إدارة النقد وأجهزة الصراف الآلي في الدولة
  • هيئة العلوم والبحوث والتكنولوجيا والابتكار تنفذ مشروع “مؤشر المعرفة والابتكار”
  • متحور جديد لـ”كوفيد”.. و”الصحة العالمية” تحذر
  • هيئة شؤون العشائر في غزة تدعو المجتمع الدولي إلى حماية سفينة “مادلين”
  • “رابطة علماء المسلمين” تدعو إلى التحرك لكسر حرب التجويع والابادة الصهيونية على غزة
  • لا يُشكّل خطرًا صحيًا.. “الصحة العالمية” تُحذّر من ارتفاع الإصابات بمتحور جديد من كوفيد-19
  • فرنسا تدعو إسرائيل للانسحاب “سريعا” من كامل الأراضي اللبنانية
  • “رؤية” تطلق مبادرة “هَلّها” لإنقاذ الجبل الأخضر
  • “الصحة العالمية”: خروج مستشفيات غزة عن الخدمة ستكون له عواقب وخيمة