قرار مهم من سوريا بشأن تسلم مساعدات الأمم المتحدة الإنسانية
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
قالت المتحدثة باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، إيري كانيكو، اليوم الثلاثاء، إن سوريا مددت السماح بتسليم المساعدات الإنسانية عبر معبرين حدوديين تركيين حتى 13 نوفمبر.
وأضافت كانيكو: "نرحب ترحيباً حاراً بتمديد الحكومة السورية السماح باستخدام معبري باب السلام والراعي حتى 13 نوفمبر".
وفي يوليو، أرسلت البعثة السورية لدى الأمم المتحدة رسالة إلى أعضاء مجلس الأمن الدولي تبلغهم فيها بأن الحكومة منحت المنظمة الدولية الإذن باستخدام معبر باب الهوى الحدودي لمدة ستة أشهر إضافية.
وفي يوليو أيضا، لم يتفق أعضاء مجلس الأمن الدولي على تمديد استخدام معبر باب الهوى الحدودي لتسليم المساعدات إلى سوريا.
وكانت روسيا قد اقترحت تمديد استخدام هذا المعبر الحدودي لمدة ستة أشهر، لكنها لم تحصل على أصوات كافية لتمرير الاقتراح، وقالت دول غربية إنها تسعى لتمديد لمدة تسعة أشهر.
وفي وقت سابق، قال وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، إن العقوبات التي فرضها الغرب على سوريا وإيران لها عواقب وخيمة على المواطنين العاديين في هذين البلدين، فقا لوكالة الأنباء السورية "سانا".
وأضاف المقداد في لقاء مع الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في طهران، إن العقوبات تتعارض مع القانون الإنساني الدولي ولها أثر كارثي على حياة الشعبين السوري والإيراني، وخاصة الأطفال والنساء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوريا المساعدات الانسانية الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
عُمان تشارك في المؤتمر الدولي لتسوية القضية الفلسطينية بنيويورك
العُمانية: شاركت سلطنة عُمان في المؤتمر الدولي رفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية بالوسائل السلمية وتنفيذ حل الدولتين، والذي انعقد في مقر الأمم المتحدة بنيويورك.
ترأس وفد سلطنة عُمان في أعمال المؤتمر سعادة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله الهنائي، السفير المتجول بوزارة الخارجية.
وعُقدت الجلسة العامة في مقر الجمعية العامة واشتملت على بيانات للوفود المشاركة، قدم خلالها الأمين العام لدى الأمم المتحدة معالي أنطونيو جوتيريش، كلمة أكد فيها على أن قيام دولة فلسطينية "حق، وليس مكافأة"، وجدد التأكيد على أن حل الدولتين هو الحل الواقعي العادل، والمستدام الوحيد.
واُفتتح المؤتمر الدولي باجتماع وزاري رفيع المستوى لمجموعات العمل المصاحبة لأعمال المؤتمر ناقش عددا من الموضوعات لتوفير منصة لتوحيد الرؤى الرئيسة، وإبراز الإجماع الدولي المؤيد لحل الدولتين عبر المسارات السياسية والقانونية، والاقتصادية والإنسانية، وتحديد الخطوات التالية الملموسة.