العدو الصهيوني يفرج عن الشيخ صبري بعد اعتقاله لساعات ويبعده عن “الأقصى”
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
الثورة نت/..
أفرجت سلطات العدو الصهيوني، الليلة الماضية، عن خطيب المسجد الأقصى المبارك الشيخ عكرمة صبري، بعد اعتقاله لعدة ساعات، بشرط إبعاده عن المسجد الأقصى.
ونقلت وكالة “فلسطين اليوم” الإخبارية، عن المحامي خالد زبارقة في تصريحات صحفية، قوله: إن شرطة العدو في القدس المحتلة، أصدرت قرارا بالإفراج عن الشيخ صبري، وأصدرت في الوقت ذاته أمرا إداريا بإبعاده عن المسجد الأقصى حتى يوم الأحد المقبل، قابل للتجديد لمدة ستة أشهر.
واعتقلت شرطة العدو خطيب المسجد الأقصى المبارك الشيخ عكرمة صبري الذي يبلغ 84 عاما، بعد اقتحام منزله في حي الصوانة بالقدس المحتلة، وذلك بعد نعيه رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الشهيد إسماعيل هنية، أثناء خطبة الجمعة.
وجاء اعتقال الشيخ صبري بعد تعرضه لحملة تحريض في الأوساط الرسمية الصهيونية، ودعا عدد من وزراء حكومة العدو وأعضاء في الكنيست، إلى اعتقال إمام المسجد الأقصى، وسحب هويته، وذلك بعد نعيه “هنية”، أثناء خطبة الجمعة.
وكان الشيخ صبري قال في نعيه للشهيد إسماعيل هنية أثناء خطبة الجمعة: “نسأل الله له الرحمة وأن يسكنه فسيح جناته مع النبيين والصديقين والصالحين”.
وردد مصلون التكبيرات لدى نعي الشيخ “صبري” الشهيد “هنية”، وهتفوا “بالروح بالدم نفديك يا شهيد”.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: المسجد الأقصى الشیخ صبری
إقرأ أيضاً:
“الأحرار الفلسطينية” تأسف لتماهي دول عربية مع العدو الصهيوني في تجميل وجهه بالإنزال الجوي للمساعدات
الثورة نت/..
اعتبرت حركة الأحرار الفلسطينية، اليوم الأربعاء، أن عمليات الإنزال الجوي للمساعدات في قطاع غزة، ليس سوى تجميل لوجه العدو الصهيوني بأيدي عربية.
وعبرت الحركة في تصريح صحفي، عن أسفها للحالة التي وصلت لها بعض الدول العربية من التماهي مع سياسية العدو الصهيوني والمشاركة في تجويع أبناء الشعب الفلسطيني بإلقاء المساعدات عبر الإنزال الجوي المذل والمهين.
وقالت إن القاصي والداني يعلم أن تلك المساعدات عبر الإنزال الجوي، لا تشكل أكثر من نصف شاحنة واحدة لا تكفي لعشر أسر فلسطينية أو تقيها الجوع.
وأضافت: “يحاول اليوم العدو وبمشاركة هذه الدول العربية ذر الرماد بالعيون، وإيهام المجتمع الدولي بإدخال المساعدات بشتى الوسائل والسبل، ويطلق إعلامه الخبيث مروجاً إغراق غزة بالمساعدات، للإفلات من الضغط الدولي وتجميل وجهه القبيح أمام شعوب العالم التي بدأت تعي تماما حجم ومدى ثقافة الإجرام لهذا الكيان وقادته النازيين”.
ودعت “الأمم المتحدة ومؤسساتها الدولية وعلى رأسها (أونروا)، لفضح سياسة العدو الصهيوني وشركائه بتجويع غزة، وتقديم كل الدلائل التي تؤكد جرائم العدو وكذبه وفضحه أمام العالم بأكمله والمحاكم الدولية وإثبات استخدام الجوع كسلاح حرب لكسر وإخضاع أبناء شعبنا الفلسطيني”.
كما دعت الحركة، محكمة العدل الدولية بتوجيه إدانة للكيان الصهيويني باستخدام الجوع كسلاح حرب، وملاحقة قادته كمجرمي حرب إرهابيين وتقديمهم للمحاكمة الجنائية، والتأكيد على عدم إفلاتهم من العقاب.