الأثنين المقبل..منتخب المغرب الأولمبي ونظيره الاسباني في الربع النهائي
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
آخر تحديث: 3 غشت 2024 - 10:31 صبغداد/ شبكة أخبار العراق- أسدل الستار، اليوم السبت، عن دور ربع النهائي من منافسات الرجال لكرة القدم في دورة الألعاب الأولمبية المقامة في باريس.وحددت اللجنة المنظمة في أولمبياد باريس يوم 5 آب الجاري موعدا لإجراء مباريات نصف النهائي، حيث يلاقي منتخب المغرب الأولمبي نظيره الاسباني على ملعب فيلودروم عند الساعة السابعة مساءً بتوقيت بغداد، بينما يلاقي منتخب مصر الأولمبي نظيره الفرنسي على ملعب الأضواء عند الساعة العاشرة ليلاً.
وسيلتقي الفائزان في المباراة النهائية لتحديد صاحب المركز الأول والثاني بينما يلتقي الخاسران لتحديد المركزين الثالث والرابع، وسيحصل صاحب المركز الأول على الوسام الذهبي في فعاليات كرة القدم فيما سيحصل صاحب المركز الثاني على الوسام الفضي أما الثالث فسيحصل على الوسام النحاسي.وكان منتخب المغرب أول المتأهلين إلى نصف نهائي أولمبياد باريس 2024، عقب الفوز الكبير على الولايات المتحدة الأمريكية بأربعة أهداف نظيفة.فيما المنتخب الإسباني، كان ثاني المتأهلين إلى دور نصف النهائي دورة باريس 2024، عقب الفوز على اليابان بثلاثية نظيفة.أما المنتخب الذي حجز بطاقة الترشح الثالثة في المربع الذهبي لمنافسات كرة القدم بالأولمبياد، كان المنتخب المصري عقب الفوز الصعب على باراجواي بركلات الترجيح (5-4)، عقب نهاية الوقت الأصلي والإضافي بالتعادل الإيجابي بهدفٍ لمثله.وتأهل الى دور ربع النهائي ثمانية منتخبات، تتنافس على 4 بطاقات في دور نصف نهائي منافسات كرة القدم بأولمبياد باريس 2024.و تستضيف فرنسا منافسات كرة القدم للنسخة الـ33، من مسابقة دورة الألعاب الصيفية، من 24 تموز وحتى 9 آب 2024.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: کرة القدم
إقرأ أيضاً:
خبير إيطالي: كرة القدم في المغرب “محرك حقيقي” للتنمية
أكد الخبير الإيطالي أليسيو بوستيليوني، مؤلف كتاب “كرة القدم، السياسة والسلطة”، أن كرة القدم تعد “محركا حقيقيا للتنمية” في المغرب، بفضل الاستثمارات الكبرى والمشاريع المهيكلة في مجال البنية التحتية التي تم إطلاقها، تماشيا مع الرؤية الاستراتيجية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.
وقال الصحافي والأكاديمي الإيطالي، في حديث لوكالة المغرب العربي للأنباء بمناسبة الاحتفال بعيد العرش: “في المملكة المغربية، لم تعد كرة القدم مجرد رياضة، بل أضحت لغة وطنية، ورافعة دبلوماسية، ومحفزا حقيقيا للتنمية”.
ولدى تطرقه لاستعدادات المملكة لاحتضان كأس الأمم الإفريقية 2025، وكأس العالم 2030 بمعية إسبانيا والبرتغال، وصف الأكاديمي الإيطالي هذه التظاهرات الكروية القارية والعالمية بأنها “تحد رياضي” و”مشاريع وطنية”، يتم الاعتماد فيها حصريا على الخبرة واليد العاملة المغربية.
وأشار في هذا الصدد، إلى أن عدد الملاعب المخصصة لكأس الأمم الإفريقية تضاعف من خلال تجديد عدد من المنشآت في الرباط والدار البيضاء وطنجة وفاس ومراكش وأكادير، بالإضافة إلى ملعب الحسن الثاني الكبير في الدار البيضاء، الذي من المتوقع أن يصبح أيقونة عالمية.
وأضاف أن هذه الاستثمارات لا تقتصر على كرة القدم، بل تندرج ضمن مخطط أشمل لتطوير البنيات التحتية يهم، على الخصوص، النقل وشبكة السكك الحديدية والموانئ والمطارات والمناطق اللوجستية.
وأكد الخبير الإيطالي أن “كرة القدم تتموقع بذلك في طليعة استراتيجية تنموية مستدامة وشاملة”، مبرزا أن جلالة الملك ركز في مناسبات عديدة على دور الرياضة كمحرك للتنمية البشرية والتماسك الاجتماعي، وباعتبارها أداة للقوة الناعمة، ورافعة للإدماج.
وبعد أن أبرز الإصلاحات التي باشرها المغرب تحت قيادة جلالة الملك، والتي حولت المغرب إلى قطب إقليمي هام، شدد السيد بوستيليوني على الدور البارز الذي تضطلع به البنيات الرياضية الكبرى، على غرار أكاديمية محمد السادس لكرة القدم ومركب محمد السادس لكرة القدم.
وسجل في السياق ذاته، أن الأقاليم الجنوبية للمملكة ليست في معزل عن هذه الدينامية الإيجابية، حيث تم وضع مخطط للتنمية الشاملة في المنطقة لإنجاز بنيات تحتية رياضية عصرية ومراكز لتكوين الشباب.
وأوضح أن هذه المنشآت، التي تم تشييدها لاحتضان التظاهرات الوطنية والدولية، ليست واجهات رياضية فحسب، بل أيضا آليات لتحقيق التماسك الاجتماعي والجاذبية السياحية.
وخلص الخبير الإيطالي إلى أن المغرب نجح في الانخراط في مسلسل لا رجعة فيه من الإصلاحات، لا سيما الديمقراطية والاقتصادية والاجتماعية، متطلعا إلى جعل الرياضة جسرا بين الثقافات والشعوب.
كلمات دلالية التنمية المغرب كرة القدم