بوابة الوفد:
2025-06-01@14:39:36 GMT

كندا تسجل أكبر عجز تجاري منذ 3 سنوات

تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT

 

اتسع العجز التجاري الكندي إلى 3.73 مليار دولار كندي في يونيو من مايو، وهو الأكبر خلال ما يقرب من 3 سنوات؛ حيث انخفضت الصادرات بنسبة 2.2%، متجاوزة انخفاض الواردات بنسبة 0.5%، حسبما أظهرت بيانات هيئة الإحصاء الكندية اليوم الثلاثاء.

 

كندا تعلق المساعدات المباشرة لحكومة النيجر عقب الانقلاب العسكري كندا تُعلن توقف مساعدات التنمية المباشرة إلى النيجر

 

وعدلت هيئة الإحصاءات الكندية العجز في مايو إلى 2.

68 مليار دولار كندي من 3.44 مليار دولار كندي في البداية.

واتسع العجز التجاري لكندا مع دول أخرى غير الولايات المتحدة، أكبر شريك تجاري لها، إلى أعلى مستوى له على الإطلاق في يونيو، حيث انخفضت الصادرات على أساس شهري بنسبة 5.5%، بينما انخفضت الواردات بشكل طفيف. كانت هناك انخفاضات واسعة في الصادرات في يونيو، حيث كانت المنتجات المعدنية وغير المعدنية هي أكبر عائق.

وجاء الانخفاض بنسبة 2.2% في صادرات يونيو عقب انخفاض بنسبة 3.0% في مايو. وبلغ العجز التجاري الإجمالي 3.73 مليار دولار كندي في أكتوبر 2020.

وتم تداول الدولار الكندي على ارتفاع طفيف عند 1.3484 دولار كندي أمام الدولار الأمريكي، أو 74.16 سنتا أمريكيا ، مرتفعًا من 1.3498 دولار كندي أمام الدولار الأمريكي، أو 74.09 سنتا أمريكيا.

وانخفض إجمالي الصادرات بنسبة 1.1% من حيث الحجم، مسجلا الانخفاض الشهري الحادي عشر في أسعار الصادرات في الأشهر الـ 12 الماضية.

كما انخفض إجمالي الواردات بنسبة 0.5%، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى انخفاض الواردات من منتجات الطاقة وكذلك الأدوية.

ومن المرجح أن ينعكس إضراب عمال الموانئ غرب كندا لمدة 13 يوما على بيانات شهر يوليو، المقرر إصدارها في 6 سبتمبر، وفقا لهيئة الأحصاء الكندية، التي أضافت أن البيانات قد تتأثر بالفيضانات الشديدة في مقاطعة نوفا سكوشيا.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: كندا

إقرأ أيضاً:

أكبر بنوك أميركا يحذّر من انهيار سوق السندات الأميركي تحت ضغط الديون

أطلق جيمي ديمون، الرئيس التنفيذي لبنك "جيه بي مورغان تشيس"، تحذيرا صارخا بشأن مصير سوق السندات الأميركي، مشيرا إلى أن هذا السوق "سينهار" تحت وطأة الدين العام المتنامي للولايات المتحدة، وداعيا إدارة الرئيس دونالد ترامب إلى تغيير المسار المالي للبلاد نحو مسار أكثر استدامة.

وفي كلمته خلال منتدى ريغان الوطني الاقتصادي في كاليفورنيا، قال ديمون: "ستشهدون انهيارا في سوق السندات. أنا أخبركم أن هذا سيحدث، وستصابون بالذعر. أما أنا فلن أذعر. سنكون بخير".

يشار إلى أن "جيه بي مورغان تشيس" يُعد أكبر بنك أميركي من حيث حجم الأصول، إذ تتجاوز 3.9 تريليونات دولار. ويعد من أقوى البنوك على مستوى العالم من حيث التأثير والاستقرار المالي.

قلق متزايد في وول ستريت

تصريحات ديمون، الذي يقود أكبر بنك في الولايات المتحدة، تعكس قلقا متزايدا في وول ستريت من حجم العجز المالي الأميركي، خاصة في ظل مراجعة الكونغرس لمشروع الموازنة الجديد الذي يصفه ترامب بأنه "كبير وجميل".

والمشروع، الذي تم تمريره في مجلس النواب الأسبوع الماضي ويخضع حاليا لمراجعة مجلس الشيوخ، يُتوقع أن يرفع العجز الفدرالي بقدر كبير.

حتى قبل مناقشة هذا المشروع، توقع مكتب الميزانية في الكونغرس أن تتجاوز نسبة الدين الأميركي إلى الناتج المحلي الإجمالي المستوى القياسي الذي سجلته البلاد خلال أربعينيات القرن الماضي.

مشروع الموازنة المقترح من إدارة ترامب لا يُعد مجرد خطة إنفاق، بل يُنظر إليه على أنه عامل تفاقم هيكلي لعجز الدولة (رويترز) ارتفاع عوائد السندات وتخفيض التصنيف الائتماني

وشهدت السندات الأميركية طويلة الأجل ضغوطا كبيرة نتيجة المخاوف المالية، فقد ارتفع عائد سندات الخزانة لأجل 30 عاما إلى نحو 5%، مقارنة بما يزيد قليلا على 4% بداية عام 2024. كما قامت وكالة التصنيف الائتماني موديز هذا الشهر بتجريد الولايات المتحدة من تصنيفها الائتماني الممتاز (إيه إيه إيه)، وهو ما يعد تطورا لافتا في النظرة العالمية إلى الاقتصاد الأميركي.

إعلان

وأشارت فايننشال تايمز إلى أن سوق سندات الخزانة الأميركي شهد نموا هائلا من نحو 5 تريليونات دولار عام 2008 إلى 29 تريليون دولار اليوم، وسط سياسات خفض الضرائب وزيادة الإنفاق الحكومي، خاصة خلال جائحة كورونا.

تراجع الطلب الأجنبي وتصاعد المخاطر الجيوسياسية

ورغم أن هذا السوق يُعد الأعمق والأكثر سيولة عالميا، ويستفيد من مركز الدولار بوصفه عملة احتياطية رئيسة، فإن الطلب عليه تراجع بشكل ملحوظ، لا سيما من قبل المستثمرين الأجانب، الذين قلّصوا مشترياتهم من السندات الأميركية على مدار العقد الماضي. ويُعزى هذا الانسحاب جزئيا إلى سياسات ترامب الجمركية المتشددة، التي أثارت توترات تجارية مع الشركاء الدوليين.

وأضاف ديمون أن تصاعد التوترات الجيوسياسية والحروب التجارية والديون العالمية يؤشر إلى أن "الصفائح التكتونية للاقتصاد العالمي بدأت تتحرك"، مشيرا إلى أنه لا يعلم إذا ما كانت الأزمة "ستقع خلال 6 أشهر أو 6 سنوات"، لكنه شدد على ضرورة تعديل السياسات واللوائح المالية الحالية لتعزيز قدرة البنوك على التعامل مع صدمات السوق.

وكالة موديز قامت هذا الشهر بتجريد الولايات المتحدة من تصنيفها الائتماني الممتاز (الفرنسية) تحذيرات من بنك غولدمان ساكس ومؤشرات مقلقة

وتتوافق تصريحات ديمون مع ملاحظات أدلى بها جون والدرون، رئيس بنك غولدمان ساكس، خلال مؤتمر "بيرنشتاين" في نيويورك، حيث وصف العجز الأميركي بأنه "مثير للقلق"، مضيفا أن "الخطر الأكبر اليوم في الاقتصاد الكلي يتمثل في انعكاسات هذا العجز على سوق السندات"، متوقعا أن "تتواصل موجات الاقتراض، مما سيرفع من تكاليف رأس المال ويُبطئ النمو الاقتصادي".

ووفقا لتقديرات اللجنة المستقلة للميزانية الفدرالية المسؤولة، فإن مشروع موازنة ترامب سيضيف ما لا يقل عن 3.3 تريليونات دولار إلى الدين العام الأميركي بحلول عام 2034. كما حذّرت موديز من أن العجز الفدرالي قد يرتفع من 6.4% من الناتج المحلي الإجمالي في 2024 إلى نحو 9% بحلول عام 2035.

ضرائب جديدة

وفي ملف الضرائب، قال ديمون إنه يؤيد فرض ضرائب على "الأرباح المُرحّلة"، وهي ميزة ضريبية لطالما استفاد منها كبار مديري صناديق الاستثمار الخاصة. وأضاف: "علينا بالتأكيد فرض ضرائب على الأرباح المرحّلة"، مشيرا إلى أن هذا المطلب كان مدعوما سابقا من الرئيس الديمقراطي الأسبق باراك أوباما، وقد تبنّاه ترامب حاليا.

إعلان

وعند سؤاله عمّا إذا كان يفكر في الترشح لمنصب سياسي، أجاب ديمون (69 عاما): "سأفعل لو اعتقدت أنني أملك فرصة حقيقية للفوز، لكني لا أعتقد ذلك".

مقالات مشابهة

  • آلاف السكان يغادرون منازلهم.. حرائق الغابات في كندا تسجل أرقاما قياسية
  • تركيا ترفع صادراتها الغذائية إلى 9.2 مليار دولار.. من هي الدول الأكثر استيرادًا؟
  • تراجعُ الصادرات الكورية جرّاء الرسوم الجمركيّة الأمريكيّة
  • أكبر بنوك أميركا يحذّر من انهيار سوق السندات الأميركي تحت ضغط الديون
  • عجز التجارة الخارجية في تركيا يسجل أعلى مستوياته خلال 21 شهرا
  • صادرات الملابس تتجاوز مليار دولار أول 4 أشهر من 2025 بنمو 22%
  • صادرات صناعة الطيران المغربية تلامس مليار دولار في ظرف 4 أشهر فقط
  • المغرب.. ارتفاع العجز التجاري 22.8% على أساس سنوي من كانون الثاني إلى نيسان
  • كبرى الشركات خسرت 34 مليار دولار بسبب حروب ترامب التجارية
  • بريطانيا تسجل أكبر انخفاض في إنتاج السيارات