مؤشر نيكي 225 يحلّق قرب 50 ألف نقطة لأول مرة بدعم تفاؤل الأسواق بتولي تكايتشي رئاسة وزراء اليابان
تاريخ النشر: 21st, October 2025 GMT
واصلت الأسهم اليابانية، مكاسبها القوية صباح اليوم /الثلاثاء/، مع اقتراب مؤشر نيكي 225 من مستوى 50,000 نقطة للمرة الأولى في تاريخه، وسط موجة تفاؤل بين المستثمرين بشأن التوجهات الاقتصادية المرتقبة لرئيسة الوزراء ساناي تكايتشي، زعيمة الحزب الليبرالي الديمقراطي الحاكم.
وذكرت وكالة الأنباء اليابانية (كيودو) أن بعض المستثمرين واصلوا شراء الأسهم بدافع الآمال في أن الاستقرار السياسي سيدعم قدرة تكايتشي على تنفيذ سياسات مالية توسعية تهدف إلى تحفيز الاقتصاد وتعزيز النمو، بحسب محللين.
وفي أسواق الصرف، ارتفع الدولار الأمريكي فوق مستوى 151 ينًا في طوكيو، مع توجه المستثمرين نحو بيع العملة اليابانية باعتبارها ملاذًا آمنًا، على خلفية الزخم الإيجابي في سوق الأسهم.
وتم تداول اليورو في الأسواق الآسيوية، وتحديدًا في طوكيو، عند سعر يتراوح ما بين 1.1633 و1.1635 دولار، وبنطاق بين 175.79 و175.86 ين، مقابل الين الياباني.
أما في السوق الأمريكية، وتحديدًا في نيويورك، فكان سعر اليورو أعلى قليلا، حيث تراوح ما بين 1.1637 و1.1647 دولار، وبين 175.45 و175.55 ين مقابل الين، بمعنى آخر، شهدت أسعار اليورو تقلبات طفيفة جدا خلال تداولات الأسواق المختلفة، مع ميل السعر للانخفاض قليلا في آسيا، مقارنة بالسوق الأمريكية؛ ما يعكس حركة طبيعية للعملات في الأسواق العالمية.
ودعمت المعنويات الإيجابية أيضًا تراجع حدة التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، وذلك بعد تصريحات ترامب أكد فيها رغبته في "أن يكون جيدًا مع الصين"، مشيرًا إلى توقعاته بـ"صفقة رائعة" خلال لقائه المرتقب مع نظيره الصيني شي جين بينغ في قمة قادمة.
يأتي هذا التفاؤل وسط آمال بأن تؤدي أية انفراجة في العلاقات بين أكبر اقتصادين في العالم إلى تحفيز الطلب العالمي وتحقيق الاستقرار في الأسواق الدولية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأسهم اليابانية مؤشر المستثمرين
إقرأ أيضاً:
النفط يرتفع مدعوماً بتفاؤل الأسواق رغم فائض المعروض
انتعشت أسعار النفط من أدنى إغلاق لها في ما يقرب من شهرين، مدعومة بالتفاؤل في الأسواق المالية الأوسع نطاقاً، حيث ارتفع خام برنت إلى نحو 62 دولاراً للبرميل، فيما اقترب خام غرب تكساس الوسيط من 58 دولاراً.
وصعدت الأسهم الآسيوية بعد تسجيل مؤشرات الأسهم الأميركية والعالمية مستويات قياسية جديدة، مدعومة بخفض الاحتياطي الفيدرالي للفائدة للمرة الثالثة على التوالي، ما ساهم في تعويض النظرة المتشائمة للنفط الذي فقد نحو خمس قيمته هذا العام وسط مخاوف من تخمة المعروض.
وأكدت وكالة الطاقة الدولية يوم الخميس توقعاتها بفائض غير مسبوق في السوق، وإن كان أقل قليلاً من تقديرات الشهر الماضي، مشيرة إلى أن المخزونات العالمية ارتفعت إلى أعلى مستوى لها في أربع سنوات.
وقال هاريس خورشيد، الرئيس التنفيذي للاستثمار في شركة كاروبار كابيتال: “الارتداد يستفيد أساساً من الموجة نفسها التي ترفع الأسهم، والمتعاملون سعداء بشراء قدر من المخاطرة في جميع المجالات، لكن الفائض الأساسي لم يختفِ”.
التوترات الجيوسياسية ودعم محدود للأسعار
قد تضيف التوترات الجيوسياسية بعض الدعم للأسعار، حيث أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فرض عقوبات جديدة على ثلاثة من أبناء شقيق الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو وست ناقلات نفط، بعد مصادرة ناقلة عملاقة قبالة سواحل فنزويلا، في خطوة تهدف إلى الضغط على مادورو وحرمانه من عائدات النفط.
وأشار خورشيد إلى أن التصعيد في فنزويلا يضيف علاوة مخاطرة تظهر في الأخبار، لكنه لا يغير الصورة العامة، مؤكداً أن أي تأثير حقيقي على الأسعار يتطلب خنق تدفقات النفط أو تعطّل طرق الشحن.
تعافي الإنتاج في البرازيل
في الوقت نفسه، يتعافى الإنتاج النفطي في البرازيل بعد انقطاعات أزالت أكثر من 300 ألف برميل يومياً الشهر الماضي، حيث تعد البرازيل أكبر مورّد في أميركا اللاتينية ومصدراً رئيسياً للبراميل الجديدة إلى جانب الولايات المتحدة وكندا وغيانا والأرجنتين.
يشهد سوق النفط تقلبات حادة هذا العام نتيجة فائض المعروض العالمي وتباطؤ الطلب في بعض الأسواق، إلى جانب تأثير السياسة النقدية الأميركية والتوترات الجيوسياسية، فيما تسعى الدول المنتجة لتعويض أي نقص في الإمدادات والحفاظ على استقرار الأسعار.