شهيدان و127 معتقلًا بالقدس خلال يوليو
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
القدس المحتلة - صفا
أفادت محافظة القدس بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي قتلت مواطنين، واعتقلت 127 آخرين في المدينة خلال تموز/يوليو الماضي.
وأوضحت في تقرير لها أن الشهر الماضي شهد 76 عملية هدم منازل ومنشآت وتجريف أراض في المحافظة.
وأشارت إلى أن (3739) مستوطنًا متطرفًا اقتحموا المسجد الأقصى المبارك خلال الشهر الماضي.
وشهدت المحافظة تزايدًا في اعتداءات المستوطنين، في ظل تقاعس شرطة الاحتلال عن اعتقال المعتدين، وتوفير غطاء لممارساتهم العنصرية الإجرامية.
ورصدت المحافظة (8) اعتداءات للمستوطنين منها اعتداءان بالإيذاء الجسدي، بالإضافة لإصابة نحو (20) مواطنًا نتيجة إطلاق الرصاص الحيّ والمعدني المغلف بالمطاط والضرب المبرح، بالإضافة إلى حالات الاختناق بالغاز.
وخلال تمّوز تم رصد (127) حالة اعتقال في كافة مناطق القدس، بينهم (9) أطفال و(7) سيدات.
ومن بين حالات الاعتقال، أكثر من 50 عاملًا فلسطينيًا بحجة الدخول إلى مدينة القدس دون تصاريح.
وتفرض محاكم الاحتلال بحق المعتقلين قرارات مجحفة، تعددت بين إصدار أحكام بالسجن الفعلي، وفرض الحبس المنزلي، بالإضافة إلى قرارات إبعاد وغرامات مالية باهظة، ومنهم من صدر بحقه قرارات منع سفر، بالإضافة إلى تمديد اعتقال عدد كبير من المعتقلين لأشهر طويلة وربما لسنوات دون توجيه تهم واضحة بحقهم.
ورصد التقرير إصدار محاكم الاحتلال (41) حكمًا بالسجن الفعلي بحق أسرى مقدسيين، بينها (16) حكمًا بالاعتقال الإداري، وكذلك 3 قرارات بالإبعاد، واحد منها بالإبعاد عن المسجد الأقصى.
وخلال تمّوز، بلغ عدد عمليات الهدم في محافظة القدس (76) عملية، منها (10 عمليات هدم ذاتي قسري) و(62 عملية هدم نفذتها آليات الاحتلال)، بالإضافة إلى 4 عمليات تجريف.
وسلمت سلطات الاحتلال أكثر من 13 إخطارًا بالهدم في مختلف قرى وبلدات القدس.
وفي تمّوز، أصدرت محكمة الاحتلال قرارًا بتهجير 30 مقدسيًا من عائلة الرجبي في حي بطن الهوى ببلدة سلوان، الذي يتهدد الهدم 187 منزلا فيه.
ووفق التقرير، صادقت سلطات الاحتلال على مشروع استيطاني لبناء برج هو الأعلى في القدس.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: بالإضافة إلى
إقرأ أيضاً:
مقتل 7 جنود إسرائيليين حرقا.. تفاصيل أعنف عمليات المقاومة منذ بدء الحرب في غزة
غزة - الوكالات
في مشهدٍ وُصف بأنه من "أصعب الأحداث" التي واجهها جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ أشهر، قُتل ضابط و6 جنود إسرائيليين في كمين محكم نفذته المقاومة الفلسطينية في منطقة خان يونس جنوبي قطاع غزة، وفق ما أقرّت به مصادر رسمية وإعلامية إسرائيلية.
وقال الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ: "صباح مؤلم علمنا فيه بمقتل الجنود في معارك خان يونس"، مشيرًا إلى أن الوضع في غزة "صعب جدًا، والمعارك ضارية والعبء لا يُحتمل".
أما زعيم المعارضة يائير لابيد فوصف الحادث بـ"الكارثة الكبرى"، وقال: "ما جرى بالأمس جنوب قطاع غزة صباحٌ صعب للغاية".
تفاصيل الهجوم بحسب الرواية الإسرائيلية
بحسب إذاعة جيش الاحتلال، تلقّت غرفة العمليات بلاغًا عند الساعة الخامسة والنصف من مساء الثلاثاء عن احتراق ناقلة جند مدرعة من نوع "بوما" تابعة لسلاح الهندسة القتالية الإسرائيلي. وأفاد التحقيق الأولي بأن مقاومًا فلسطينيًا تمكن من الاقتراب من الناقلة وتثبيت عبوة ناسفة عليها، ما أدى إلى انفجار هائل واشتعال المدرعة بكامل طاقمها.
وأضافت الإذاعة أن محاولات إطفاء الناقلة فشلت، رغم استدعاء فرق الإطفاء العسكرية، لتُستخدم جرافة من طراز D9 لردمها بالرمال. وأُجبرت القوات لاحقًا على سحب الناقلة وهي مشتعلة إلى شارع صلاح الدين ثم إلى خارج قطاع غزة، حيث أعلنت وفاة جميع الجنود السبعة الذين كانوا بداخلها.
وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية، فقد تم استدعاء مروحيات إجلاء وإنقاذ، لكن "لم يكن هناك أحد يمكن إنقاذه"، واستمرت عملية تحديد هوية القتلى ساعات طويلة.
المقاومة: كمين مركب أوقع قتلى وجرحى
من جانبها، أعلنت كتائب عز الدين القسام – الجناح العسكري لحركة حماس – تنفيذ "كمين مركب" في منطقة مدرسة الأقصى ببلدة القرارة شرق خان يونس، مؤكدة استهداف ناقلتي جند وتدميرهما بشكل كامل، وسقوط أفراد القوة بين قتيل وجريح.
التكتيك: المقاومة تعيد تعريف الحرب
ويرى محللون فلسطينيون أن ما جرى يعكس تصاعد اعتماد المقاومة على تكتيك الكمائن، لا كعمليات محدودة بل كجزء من استراتيجية استنزاف طويلة الأمد، تهدف إلى:
تقويض قدرة الجيش على التحرك الآمن.
رفع كلفة الاحتلال بشريًا وسياسيًا.
إبقاء زمام المبادرة بيد المقاومة.