قبل قمة شرم الشيخ.. تفاصيل عمليات الإفراج عن المحتجزين في غزة
تاريخ النشر: 12th, October 2025 GMT
قمة شرم الشيخ للسلام.. تزامنا مع بدء استقبال الوفود المشاركة من جميع أنحاء العالم في قمة شرم الشيخ للسلام، بدأ الحديث ينتشر عن تفاصيل عمليات الإفراج عن المحتجزين في غزة، لا سيما أن هذا التبادل هو العصب الرئيس في خطة ترامب الذي أوصل الطرفين إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.
واليوم الأحد، كشف مصدر قيادي بحماس عن إجراء الحركة اتصالات مكثفة مع الوسطاء لتحسين قوائم الأسرى الفلسطينيين المقرر الإفراج عنهم، حسبما أفادت وسائل إعلام عالمية.
وأضاف القيادي بحماس، أن الوسطاء ما زالوا يعملون للتوصل إلى تسوية نهائية بشأن قوائم الأسرى رغم رفض الاحتلال.
وأكد أن فصائل المقاومة جددت التزامها بالإفراج عن محتجزي الاحتلال وفق الإطار الزمني المتفق عليه، لافتا إلى أن المقاومة أنهت إحصاء المحتجزين الأحياء وتوزيعهم على نقاط داخل قطاع غزة تحضيرا للتسليم.
وأوضح أن وفدا المقاومة والصليب الأحمر سيلتقيان الليلة للاتفاق على آلية تسليم محتجزي الاحتلال، مشيرا إلى أن عملية تسليم أسرى الاحتلال ستتم عبر 3 محاور مختلفة في قطاع غزة.
موعد بدء عمليات الإفراج عن المحتجزين في غزةوذكرت قناة القاهرة الإخبارية، أن تصريحات جيه دي فانس، نائب رئيس الولايات المتحدة، تؤكد إمكانية بدء عملية تبادل الأسرى والمحتجزين في أي لحظة، وأن العملية ستبدأ فجر يوم الاثنين، لا سيما أن مروحية إسرائيلية هبطت منذ أكثر من ساعة في قاعدة رعيم استعداداً لاستقبال المحتجزين الإسرائيليين.
وأوضحت أن العملية تشمل إطلاق سراح عدد من الأسرى الفلسطينيين المحكوم عليهم بالمؤبد، بالإضافة إلى نساء وأطفال اعتقلتهم سلطات الاحتلال الإسرائيلي منذ أحداث 7 أكتوبر، مؤكدة أن إسرائيل وافقت على الإفراج عن أسماء محددة، مع استثناء مروان البرغوثي، كما يشمل الاتفاق نقل 28 جثماناً لمحتجزين إسرائيليين قضوا معظمهم نتيجة غارات الاحتلال على قطاع غزة، ليتم تسليمهم إلى الجانب الإسرائيلي.
تفاصيل عمليات الإفراج عن المحتجزين في غزةوأشارت إلى أن إسرائيل ستفرج عن 250 أسيراً فلسطينياً محكومين بالمؤبد، بالإضافة إلى 1700 من سكان غزة الذين تم اعتقالهم منذ عام 2023، منهم نساء وأطفال، مقابل كل رهينة إسرائيلية يتم الإفراج عنها، مضيفة أن هناك حديثاً عن إبعاد 123 أسيراً فلسطينياً إلى خارج الأراضي الفلسطينية.
وأضافت مراسلة القاهرة الإخبارية أن الضغط الأمريكي هو العنوان الأبرز في وسائل الإعلام الإسرائيلية حالياً، موضحة أن ستيف ويتكوف ألقى خطاباً في ساحة المحتجزين في تل أبيب، حيث شهد تفاعلاً واسعاً، بل وغضباً شديداً عندما ذكر اسم نتنياهو مرتين، وذلك أمام نصف مليون إسرائيلي كانوا حاضرين.
اقرأ أيضاًأولى ثمار اتفاق شرم الشيخ.. 400 شاحنة وقود وغذاء ودواء تدخل غزة
فرانس 24 تبرز إشادة الرئيس ترامب بالدور المصرى فى التوصل إلى اتفاق غزة
عاجل.. مصدر بحماس: الحركة لن تحكم غزة فى المرحلة الانتقالية بعد انتهاء الحرب
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قطاع غزة غزة نتنياهو الأسرى الفلسطينيين المحتجزين الإسرائيليين المحتجزين في غزة الإفراج عن المحتجزين في غزة شرم الشیخ
إقرأ أيضاً:
انطلاق الحملة الشعبية الدولية لتحرير الأسرى اللبنانيين في سجون الاحتلال
بيروت - صفا
أعلنت هيئة ممثلي الأسرى والمحررين في لبنان، عن انطلاق الحملة الدولية لتحرير الأسرى اللبنانيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، بمشاركة واسعة من أسرى محرَّرين، وعشرات المنظمات العربية والأممية والحقوقية حول العالم.
ونشرت الهيئة على صفحاتها الرسمية سلسلة من رسائل التضامن المصوَّرة، عبر فيديوهات قصيرة شارك فيها ناشطون وشخصيات سياسية وصحفيين من بلدان متعددة.
وشهدت الحملة حضورًا بارزًا لأسرى فلسطينيين محرَّرين، شددوا فيها على ضرورة فضح الجرائم الصهيونية المرتكبة بحق الأسرى اللبنانيين، والتصدّي لسياسات الإخفاء والتعذيب والاعتقال التعسّفي.
كما شاركت منظمات وجمعيات شبابية وطلابية في أوروبا والولايات المتحدة وكندا والبرازيل وغيرها، معلنة دعمها للتحرك الأممي ومطالبتها بالإفراج الفوري عن الأسرى ووقف كل الانتهاكات بحقهم.
بدورها، أشادت "شبكة صامدون" بدور عوائل الأسرى وصمودهم ومشاركتهم البارزة، وبالاستجابة الشعبية الواسعة لنداء الحملة الدولية لتحرير الأسرى اللبنانيين.
وأكدت أن هذا التفاعل على الصعيد العالمي يعكس تنامي الوعي بجرائم الاحتلال بحق الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين واللبنانيين، ليس في السجون الإسرائيلية وحسب، بل وفي السجون الأميركية والبريطانية والأوروبية أيضًا.
وأعلنت "صامدون" عن إطلاق عريضة أممية كجزء من فعاليات الحملة، تطالب بالإفراج الفوري عن الأسرى اللبنانيين ووقف جميع الانتهاكات بحقهم، داعية المنظمات وحركات التحرر والمؤسسات الحقوقية حول العالم إلى التوقيع عليها وتعزيز الضغط الشعبي الأممي على الاحتلال.
يشار إلى أن الحملة يأتي موعد انطلاقتها تزامنًا مع "اليوم العالمي لحقوق الإنسان" في العاشر من ديسمبر/كانون الأول، مشيرة إلى وجود نحو 20 أسيرًا لبنانيًا في السجون الإسرائيلية.