تطور مفاجئ في أزمة الملاكمة الجزائرية إيمان خليف.. ماذا حدث للاعبة إيطاليا؟
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
لا تزال أزمة مباراة الملاكمة الجزائرية إيمان خليف ومنافستها الإيطالية أنجيلا كاريني، تلقي بظلالها على دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024، في ظل الجدل الكبير الذي أثير حولها، وسط مطالبات باستبعاد البطلة الجزائرية من «العُرس الأولمبي»، قبل أن تتخذ رابطة الملاكمة الدولية قرارًا غير مسبوق في هذا الشأن.
تطور مفاجئ في أزمة الملاكمة الجزائرية إيمان خليفبعد 46 ثانية فقط من بداية مباراة اللاعبتين، في منافسات وزن 66 كجم، بدأت الأزمة، بعدما قررت اللاعبة الإيطالية الانسحاب وهي تبكي، مؤكدة أنّها تعرضت للكمة لم تتعرض لها من قبل داخل حلبة الملاكمة، ليتم توجيه اتهام رسمي للاعبة الجزائر إيمان خليف بعدم اجتياز اختبارات الأهلية الجنسية، وسط اتهامات بأنّها متحولة ولا يجوز لها المشاركة في منافسات السيدات.
رغم موافقة اللجنة المنظمة على استكمال لاعبة الجزائر المنافسات بشكل طبيعي، بعدما أثبت الاتحاد الجزائري للملاكمة عدم صحة ما يشاع عنها، اتخذت رابطة الملاكمة الدولية، قرارا مفاجئا بمنح اللاعبة الإيطالية مكافأة الفوز بذهبية أولمبياد باريس 2024 والتي تقدر بـ50 ألف دولار، بحسب وكالة «رويترز».
مدرب كاريني سيحصل أيضا على 25 ألف دولار ومثلها لصالح الاتحاد الإيطالي للملاكمة، وذلك ردا على قرار اللجنة الأولمبية الدولية بعدم أحقية رابطة الملاكمة الدولية بالإشراف على منافسات الملاكمة في أولمبياد باريس 2024.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إيمان خليف أولمبياد باريس أولمبياد باريس 2024 ملاكمة إیمان خلیف
إقرأ أيضاً:
ماذا وراء قرار وكالة الطاقة الدولية بشأن إيران؟ وما السيناريو المتوقع؟
صب قرار الوكالة الدولية للطاقة الذرية بعدم امتثال إيران لالتزاماتها النووية مزيدا من الزيت على نار التوتر المتصاعد في الشرق الأوسط، مما يثير تساؤلات بشأن السيناريوهات المتوقعة مع قرب عقد جولة مفاوضات نووية جديدة بين طهران وواشنطن.
ووصفت طهران قرار الوكالة الدولية بأنه سياسي وخطير ويؤدي لطريق مسدود، كما قررت تشغيل مركز جديد لتخصيب اليورانيوم ردا على القرار، الذي حظي بتأييد أوروبي.
استدعاء ذرائعوفي هذا السياق، أعرب المفكر والكاتب الصحفي فهمي هويدي عن قناعته بأن ما يجري مع إيران صورة طبق الأصل مما جرى في فلسطين، إذ دأبت إسرائيل على تحميل المقاومة مسؤولية عدم التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
ووفق هويدي، فإنه يتم محاسبة الضحية، إذ تستدعى ذرائع وتوظف لخدمة أهداف سياسية تصب في خدمة الموقف الإسرائيلي والانحياز ضد إيران.
وأشار إلى أن موقف الوكالة الدولية للطاقة الذرية ينطلق من "سوء نية"، إذ يتم وضع العالم أمام "افتراض سيئ، واتهام مسبق ضد طهران".
كما يراد أيضا تعويض فشل إسرائيل بتركيع الفلسطينيين بتركيع الإيرانيين -حسب هويدي- عبر المبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيفن ويتكوف.
وشدد على أنه "من حق إيران الدفاع عن مشروعها النووي الذي دفعت لأجله ثمنا باهظا"، مستدلا بعدم التزام إسرائيل والهند بمعاهدة حظر الانتشار النووي.
إعلان
بدورها، وصفت روكسان فارمان فارمايان أستاذة العلاقات الدولية بجامعة كامبريدج البريطانية، رد فعل إيران على وكالة الطاقة الذرية بالمتوقع، إذ خططت طهران لكل ما فعلته، مشيرة إلى أنها اتهمت الوكالة بأنها تعمل بمعايير مزدوجة.
ولم تستبعد فارمايان قيام إيران بطرد كل المفتشين النوويين، لافتة إلى أنها استعدت لعمليات زيادة تخصيب اليورانيوم.
وأعربت عن قناعتها بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو -المطلوب من المحكمة الجنائية الدولية– يريد إبعاد الأضواء عما يجري من انتهاكات في غزة، إذ إن "من مصلحة إسرائيل خلق مسرح حربي آخر بدلا من تركيز الأضواء عما يجري في غزة".
خيارات إيرانوتسعى إيران للتوصل إلى اتفاق -حسب فارمايان المتخصصة في شؤون الشرق الأوسط- لكونه يصب في مصلحتها، ويزيل خطر تعرضها لضربة عسكرية، ويحسن وضعها الاقتصادي.
وأكدت أن إيران تحاول تقديم حل وسط مع تمسك بحقها في التخصيب، ولم تستبعد موافقتها على اتفاقية قصيرة المدى في سبيل ذلك.
وبشأن الضربة المتوقعة، قالت فارمايان إن إيران في حالة تأهب عسكري عالية، ونفذت مناورات عسكرية في ظل التهديدات الإسرائيلية المتواصلة.
وأشارت إلى أن طهران تريد تجنب أي حرب وتبدي استعدادا للتفاوض، لكن ليس التخلي عن المستوى المدني من تخصيب اليورانيوم.
ما المتوقع؟
ورجح هويدي استمرار التصعيد ودفع القضية إلى "حافة الهاوية"، مستبعدا أن تسفر الجولة المقبلة من المفاوضات بين واشنطن وطهران عن نتائج ملموسة، في ظل تمسك إيران بموقفها "حتى لو لم يلقَ قبولا من الوكالة الدولية أو الاتحاد الأوروبي".
وأقر بصعوبة تحرك إسرائيل عسكريا بمفردها ضد إيران، إذ تدرك أن ردا إيرانيا قادما، مشيرا إلى أن "أثمانا باهظة ستدفع خاصة في الشرق الأوسط".
وبناء على ذلك، أعرب عن قناعته بأن إسرائيل ستنفذ ضربة عسكرية بضوء أخضر أميركي، مما يضع المصالح الأميركية أهدافا للرد الإيراني، وخلص إلى أن المنطقة "تشهد جنونا إسرائيليا لا حدود له".
إعلانأما فارمايان فقالت إن تل أبيب وواشنطن تحاولان التأثير مسبقا على سير المفاوضات بشأن البرنامج النووي الإيراني، في وقت تحاول فيه إيران تقليل كمية تخصيب اليورانيوم مع إبقاء حقها في التخصيب.