زوجة أخو مراتي رمت ولادها في الشارع.. أمين الفتوي يرد (شاهد)
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
ورد سؤال من متصل إلى الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى ومدير مكتب الإرشاد الزواجي بدار الإفتاء المصرية، عن حكم تربية رجل لأبناء أخو زوجته، حيث قامت والدتهم برميهم في الشارع وهو يعتني بأبنته منذ 5 سنوات.
أجاب الورداني خلال برنامجه التلفزيوني “ولا تعسروا” قائلًا: ليس عليك الذنب، ولكن الذنب على الأم التي تخلت عن أبنائها، والأب الذي ترك أبنائهن ولهم حساب شديد عند الله لأنهم مُقصرين، ولكن لا تسهل لهم ذلك عن طريق التمسك بالفتاة.
وشدد الورداني على ضرورة التواصل مع الأهل لكي يتقوا الله ويراعوا ما أنجبوا، ويجب على الفتاة أن تنشأ بين والدها ووالدتها، وهذا أهم بكثير من السؤال عن الحكم الشرعي، فيما كانت تربيتك لها حلال أم حرام، لأنها تملك أبويين لابد أن يقدموا لها الرعاية، رأفة بها وتصحيح لمسار الأبوين الخاطئ ولما عليهم من ذنب أمام الله.
ووجه الورداني رسالة إلى الأبوين قائلًا" “ اتقوا الله كفي بالمرء إثم أن يضيع من يعول”، ووضح للمتصل أن تربيته للفتاة أقل الضررين وليست ضياع، ولكن الأصح أن تنشأ بين والديها لأنهم أحياء يُرزقون، فحتى الأطفال كريمي النسب(مجهولي النسب) نقوم بتوفير أُسر كافله لهم، لأن الطفل يجب أن ينشأ في اسرة سوية بين الأب والأم.
وأشار الورداني |إلى أن الفتاة يمكن أن تحب وتحترم من يُربيها، ولكن أكيد هيكون لديها حقد وضيق وغضب من والديها لأنهم تخلوا عنها، ونحن لا نُشجع الأباء أن يتخلوا عن ابنائها، فالتخلي عن الأبناء حرام شرعًا، بل هو من الكبائر، لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إن من أعظم الأثم أن يُضيع الرجل من يعول، وأن تضيع المرأة من تعول، أما أنت يا من تُربي الفتاة لك الأجر وعليك أن تُكمل أجرك بالتواصل مع الاهل ولم شمل الفتاة مع والديها وعدم تشجيعهم على ترك أبنتهم والتسهيل عليهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتور عمر الإرشاد الزواجي عمرو الورداني أمين الفتوى زوج زواج كريمي النسب الشارع أخو حكم تربية
إقرأ أيضاً:
هل تجوز الصلاة بالفانلة الداخلية؟.. أمين الإفتاء: صحيحة بشرط
أكد الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، أن ستر العورة شرطٌ من شروط صحة الصلاة، وأن عورة الرجل في الصلاة تمتد من السرة إلى الركبة، فإذا غطى هذه المنطقة بلباس لا يشف ولا يصف، فصلاته صحيحة بإجماع الفقهاء.
وقال أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأحد، في رده على سؤال حول جواز الصلاة في البيت مرتديًا الفانلة الداخلية، أن بعض الفقهاء، كالحنابلة، يُفضلون أيضًا ستر الكتفين أثناء الصلاة، لكن العبرة بستر العورة المنصوص عليها، مضيفًا: "سواء سُميت بنطلونًا أو فانلة داخلية أو أي شيء، طالما أنها تستر العورة سترًا تامًا، فالصلاة بها صحيحة".
أمين الإفتاء: أنصح بتخصيص ثوبا خاصا بالصلاةحكم الصلاة على سجادة من حرير.. الإفتاء تجيب
ما مدى نجاسة بول القطط وحكم الصلاة في المكان الذي تلوث به؟.. الإفتاء توضح
كيف أحرك أصبعي السبابة في التشهد؟ الإفتاء تجيب
مرت سنوات ولم أتمكن من عمل عقيقة لأبنائي فهل علي إثم؟ .. الإفتاء تجيب
هل يجب على المأموم قراءة الفاتحة في الصلاة الجهرية؟.. الإفتاء توضح
ما الفرق بين الرؤيا والحلم وكيف يميز الإنسان بينهما؟.. الإفتاء تجيب
ونصح أمين الفتوى في دار الإفتاء بأن يُخصص المسلم ثوبًا للصلاة، يتزين به بين يدي الله عز وجل، مستشهدًا بقول الله تعالى: "يا بني آدم خذوا زينتكم عند كل مسجد"، مشيرًا إلى أن ذلك أدعى للخشوع والتهيؤ للوقوف بين يدي الله.
وأوضح أمين الفتوى في دار الإفتاء أن بعض العلماء يستحبون أن يزيد المسلم في حدود ستر العورة احتياطًا، كأن يغطي ما فوق السرة وما تحت الركبة بقليل، تجنبًا لانكشافها أثناء الحركة، قائلاً: "دي من باب الاحتياط والتعظيم للموقف، مش من باب الوجوب".
وتابع أمين الإفتاء "الصلاة صحيحة إن شاء الله ما دامت الشروط تحققت، لكن الأفضل أن نُحسن الوقوف بين يدي الله، ونستر أنفسنا بأكمل هيئة ممكنة، فهذا من أدب العبادة".