شرطة دبي تضبط مخالفات مرورية تسببت في 94 حادثاً خلال 6 أشهر
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
حذر العميد جمعة سالم بن سويدان، نائب مدير الإدارة العامة للمرور في شرطة دبي، من أن هناك أخطاء جسيمة يرتكبها بعض السائقين قد يتسببون بها في حوادث مرورية مروعة، مشيراً إلى أن الكثير من الأشخاص يسقطون ضحايا لأخطاء الآخرين نتيجة عدم إدراك بعضهم لخطورة المخالفات المرورية التي يرتكبونها في بعض الأحيان، ظناً منهم بأنها بسيطة مع العلم بأنها قد تتسبب في وقوع حوادث مأساوية يذهب ضحيتها أناس أبرياء.
الأخطر من نوعها
وأشار العميد جمعة بن سويدان إلى أنه تم رصد مخالفات مرورية عدة قام بارتكابها عدداً من السائقين في شوارع الإمارة كادوا أن يتسببوا في حوادث مرورية بليغة، تمثلت في الرجوع إلى الخلف بصورة خطرة، والقيادة بعكس اتجاه السير، وعدم الالتزام بخط السير الإلزامي، إذ تعمد السائقون إلى ارتكاب تلك المخالفات رغبة في الدخول إلى الشارع العام، موضحاً أن الحوادث المرورية التي تقع نتيجة تلك المخالفات، تُعد الأخطر من نوعها، لأن الاصطدام يكون بقوتين متضادتين، بين مركبتين تسيران باتجاه نقطة واحدة.
وكشف العميد جمعة بن سويدان، أن إحصائيات الإدارة العامة للمرور سجلت خلال الأشهر الـ6 الماضية 94 حادثاً مرورياً، منها 64 حادثاً لعدم الالتزام بخط السير الإلزامي، فيما سجلت 14 حادثاً لقيادة المركبة بعكس اتجاه السي، وتسجيل 16 حادثاً لعدم التزام المركبة بخط السير الإلزامي.
ولفت العميد جمعة بن سويدان، إلى أن قانون السير والمرور الاتحادي نص على توقيع غرامة بقيمة 600 درهم وتسجيل 6 نقاط مرورية على مخالفة قيادة المركبة بعكس اتجاه السير، فيما تبلغ قيمة غرامة مخالفة الرجوع إلى الخلف بصورة خطرة 500 درهم و4 نقاط مرورية، في حين تبلغ قيمة غرامة مخالفة عدم التزام المركبة الخفيفة بخط السير الإلزامي 400 درهم.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات القيادة العامة لشرطة دبي فيديوهات بخط السیر الإلزامی
إقرأ أيضاً:
طارق سلام:عدن تعيش حالة عبث غير مبرر
واعتبر سلام حادثة اصطدام عربة سلم صعود المسافرين بجناح الطائرة اليمنية الوحيدة والذي تسببت بخروج الطائرة عن الخدمة وتأخر اقلاعها إهمال واضح وصريح يعكس حالة الفوضى والعشوائية التي تدار بها المؤسسات والقطاعات الخدمية في ظل حكم سلطة الغاب التي حولت المحافظات المحتلة الى حالة غير مسبوقة من الفوضى والعبث المريب .
وأشار سلام إلى ان سياسة الاستغلال والمحسوبية التي تمارسها مليشيات الاحتلال في إدارة المؤسسات والقطاعات الخدمية في المحافظة تسببت في خلق واقع فوضوي ومشين ألقى بثقله وأثاره السلبية على كاهل المواطن اليمني المثخن بالمعاناة والألم في ظل الأوضاع الاقتصادية والمعيشية الصعبة التي يتجرعها المواطن في المحافظات اليمنية المحتلة ولاسيما عدن نتيجة انهيار سعر الصرف وانقطاع الكهرباء والجرعة القاتلة للمشتقات النفطية وغيرها من الخدمات الضرورية المنعدمة وصعبة المنال .
وحذر سلام من خطورة استمرار حالة الانفلات والفوضى الذي تعيشها عدن وماتعكسه هذه الحالة الفوضوية من صورة سلبية وخاطئة عن مدينة عدن وعراقتها الأصيلة وتاريخها الضارب في عبق الحضارة والتاريخ ، مشددا على ضرورة النأي بمؤسسات الدولة والمرافق الخدمية الحكومية والخاصة عن الصراعات والمناكفات بين ميليشيات الاحتلال والذي تسببت بتعميق الفجوة واتساع مخاطرها على شتى مناحي الحياة.