الدويري: المحلل العسكري يقف حائرا أمام روعة كمين خان يونس الأكثر تعقيدا منذ بداية الحرب
تاريخ النشر: 25th, June 2025 GMT
#سواليف
وصف الخبير العسكري اللواء #فايز_الدويري #الكمين الذي نفذه مقاتلو #كتائب_القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية ( #حماس )- في #خان_يونس (جنوبي قطاع غزة ) بأنه مركب ومن أكثر #الكمائن تعقيدا التي نفذت منذ بداية #الحرب.
وأوضح الدويري -في حديثه للجزيرة- أن كمين القسام جاء بعد ” #عملية_معقدة تم التخطيط لها”، مشيرا إلى أن الكمين تم تنفيذه على 3 مراحل باستهداف ناقلة جند إسرائيلية أولى ثم ثانية وصولا إلى استدراج قوة الإنقاذ وفشلها بالمهمة الموكلة إليها.
وفي وقت سابق اليوم، نشرت كتائب القسام صورة لناقلة الجند الإسرائيلية التي استهدفها مقاتلوها في كمين أسفر عن مقتل 7 عسكريين إسرائيليين.
مقالات ذات صلة المنظمات الأممية تطالب بجهود ضغط دولية على إسرائيل لوقف المقتلة عند مراكز المساعدات 2025/06/25وقالت القسام -في منشور عبر تليغرام- إن مقاتليها تمكنوا -عصر أمس الثلاثاء- من #تدمير #ناقلة_جند إسرائيلية بعبوة “شواظ” وضعت بقمرة القيادة، مما أدى لاحتراقها وطاقمها في خان يونس.
وأوضحت القسام أن مقاتليها استهدفوا أيضا ناقلة جند إسرائيلية ثانية خلال الكمين المركب بعبوة “العمل الفدائي” قرب أحد مساجد منطقة معن جنوبي خان يونس.
ووفق الخبير العسكري، فإن كمائن القسام “ستدرس في أرقى المعاهد العسكرية العالمية للاستفادة من الطريقة المثالية في تنفيذ الكمائن”.
وأعرب عن قناعته بأن المحلل العسكري “يقف حائرا أمام دقة وروعة هذا الكمين”، مشيدا بـ”أداء المقاومة في إدارة المعركة الدفاعية” مقابل ” #فشل مزمن لجيش الاحتلال عند مواجهة المقاومة وكمائنها”.
وخلص الدويري إلى أن العمليات العسكرية لجيش الاحتلال “من أفشل العمليات في لحظة المواجهة مع المقاومة”، رغم الدمار والقتل والإبادة الجماعية المستمرة في القطاع.
يشار إلى أن القسام أكدت رصد مقاتليها هبوط طيران مروحي إسرائيلي بعد الكمين لإجلاء القتلى والجرحى في عملية استمرت عدة ساعات.
في المقابل، وصف متحدث باسم جيش الاحتلال هذا الصباح بالصعب على جميع الإسرائيليين بعد خسارة 7 عسكريين (ضابط و6 جنود) في معارك جنوبي القطاع.
بدورها، ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن فرق الإنقاذ فشلت بإخماد النيران المشتعلة في الناقلة واستكملت إخمادها بعد جرها لإسرائيل.
وأوضحت الإذاعة أن التعرف على هوية الجنود القتلى بكمين خان يونس استغرق ساعات عدة بسبب احتراق ناقلة الجند.
من جانبها، وصفت صحيفة يسرائيل هيوم مقتل العسكريين الإسرائيليين بخان يونس بأنه أصعب الأحداث التي تعرض لها الجيش خلال الأشهر الأخيرة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف فايز الدويري الكمين كتائب القسام حماس خان يونس الكمائن الحرب عملية معقدة تدمير ناقلة جند فشل خان یونس
إقرأ أيضاً:
فصائل فلسطينية: لا يحق ولا يجوز لأي أحد التنازل عن سلاح الشعب
أصدرت فصائل المقاومة الفلسطينية بيانا بمناسبة الذكري الثانية لطوفان الأقصي حيث قالت فيه : عامان على أفظع حرب إبادة جماعية يشهدها التاريخ ارتكبها العدو الصهيونازي على شعبنا، في ظل خذلان وصمت المجتمع الدولي المنافق، فبرغم الألم والجراح وعظيم التضحيات، ووحشية المجازر والحرب الغير مسبوقة على مدار التاريخ، فقد فشل العدو الصهيوني المجرم وحلفاءه في تحقيق أهدافهم المعلنة وأبرزها القضاء على المقاومة وإستعادة الأسرى الصهاينة بالقوة .
وأضافت الفصائل في بيان لها : في الذكرى الثانية لمعركة طوفان الأقصى الخالدة، نعرب عن فخرنا وإعتزانا بالملحمة الأسطورية التي سطرها شعبنا العظيم في قطاع غزة، هذا الصمود الذي كان بمثابة الصخرة التي تحطمت فوقها كل مخططات ومؤامرات العدو الصهيوني الخبيثة.
وتابعت : معركة طوفان الأقصى والتي بدأت في السابع من أكتوبر ولا زالت متواصلة، شكلت محطة تاريخية في مشروعنا المقاوم، وكانت إستجابة طبيعية لما يحاك من مخططات صهيونية تستهدف قضيتنا الوطنية، وساهمت في تهاوي كل الأكاذيب والدعاية السوداء التي سوقها الكيان الصهيوني وقادته المجرمين، وما جرى في قاعة الأمم المتحدة أثناء خطاب مجرم الحرب نتنياهو، لهو دليل جلي على ذلك.
واردفت الفصائل : إن خيار المقاومة بكل أشكالها سيظل السبيل الوحيد لمواجهة العدو الصهيوني الغاصب، ولا يحق ولا يجوز لأي أحد التنازل عن سلاح الشعب الفلسطيني، هذا السلاح المشروع والذي كفلته كافة القوانين والمواثيق الدولية، وستتوارثه الأجيال الفلسطينية جيلاً بعد جيل، حتى تحرير أرضه ومقدساته ونيله الحرية وحقوقه المشروعة مهما كانت جسامة التضحيات والأثمان.
وزادت : في هذه الذكرى المجيدة ندعو الجماهير العربية والإسلامية، إلى أخذ زمام المبادرة، والخروج إلى الشوارع والساحات في كافة العواصم والمدن، دعماً لفلسطين والمقاومة ونصرةً لشعبنا ورفضاً لجرائم الإبادة والمحرقة التي ترتكبها آلة البطش الصهيونية.
وأكملت : نتوجه بالتحية إلى كافة جبهات الإسناد في اليمن العظيم المجاهد، ولبنان المقاومة، وعراق الأصالة، وإيران البطولة والإقدام، على مواقفهم الثابتة والمبدئية الملحمية، ونتوجه بالتحية إلى أرواح الشهداء العظام، وعلى رأسهم السيد حسن نصر الله، والسيد هاشم صفي الدين، والقادة محمد باقري، وحسين سلامي، وغلام علي رشيد ومحمد سعيد إيزدي، وكافة الشهداء الذين إرتقوا في كافة ساحات وجبهات المواجهة والدعم والإسناد.
وختمت : نترحم على أرواح قادة الطوفان ومخططي هذه الملحمة البطولية العظيمة، وعلى رأسهم القادة العظام إسماعيل هنية، ويحيى السنوار، ومحمد الضيف، وقائمة طويلة من قادة شعبنا ورموزه الوطنية من كافة فصائل المقاومة الفلسطينية الذين سيكتب التاريخ بطولاتهم وسيرتهم بأحرف من نور.