السعودية تطلق 10 تجارب علمية إلى محطة الفضاء الدولية
تاريخ النشر: 25th, June 2025 GMT
أعلنت وكالة الفضاء السعودية إطلاق التجارب الفائزة في مسابقة "الفضاء مداك" إلى محطة الفضاء الدولية، ضمن مهمة فضائية دولية انطلقت، صباح الأربعاء، من مركز كينيدي للفضاء في ولاية فلوريدا بالولايات المتحدة الأميركية.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية (واس)، الأربعاء، أن المهمة شملت إرسال 10 تجارب علمية ابتكرها ونفذها طلبة سعوديون وطلبة من مختلف أنحاء العالم العربي، ضمن مسابقة الفضاء مداك التي أطلقتها الوكالة بالشراكة مع مؤسسة محمد بن سلمان "مسك"، ومركز "علمي" لاكتشاف العلوم والابتكار، بهدف دعم المهتمين بعلوم وتقنيات الفضاء، وتحفيزهم على تحويل أفكارهم إلى تطبيقات علمية قابلة للتنفيذ في بيئة الجاذبية الصغرى على متن محطة الفضاء الدولية.
وسجلت المسابقة مشاركة واسعة من الطلبة في مختلف أنحاء العالم العربي، حيث تجاوز عدد المسجلين فيها 80 ألف مشارك، توزعت مشاركاتهم على 3 مسارات رئيسة شملت الفنون، والنباتات، والهندسة.
ويأتي هذا الإنجاز في إطار جهود وكالة الفضاء السعودية لتعزيز حضور المملكة في البرامج الفضائية الدولية، وتوفير بيئة محفزة تسهم في دعم الاقتصاد المعرفي، انسجامًا مع مستهدفات رؤية 2030 في إعداد جيل متمكن يسهم بفاعلية في مستقبل قطاع الفضاء.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات مسك وكالة الفضاء السعودية السعودية الفضاء علم الفضاء مسك وكالة الفضاء السعودية أخبار السعودية
إقرأ أيضاً:
التشابه الغامض بين تجارب الاقتراب من الموت ورحلات المخدرات المهلوسة
الولايات المتحدة – يواجه الناس عبر مئات تجارب الاقتراب من الموت المبلغ عنها رؤى متشابهة بشكل مذهل.
وفي دراسة حديثة، اكتشف العلماء أن هذه التجارب تتشابه بشكل كبير مع نوع آخر من التجارب المؤثرة على العقل، وهي رحلات تعاطي المخدرات المهلوسة.
وأظهرت الدراسة أن كلا التجربتين غالبا ما تؤديان إلى رؤى غريبة متشابهة، تشمل مشاعر الانفصال عن الجسد ومواجهة كائنات خارقة للطبيعة والسفر إلى أماكن غامضة. والأكثر إثارة أن بصيص أمل يُرى في جميع تجارب الجرعات العالية من بعض المخدرات تقريبا.
وقام فريق البحث من جامعة غرينتش، بقيادة الدكتور باسكال مايكل، بمقارنة التقارير الذاتية لـ 36 مشاركا تناولوا جرعة عالية من مخدر DMT المُبخّر، وهو المكون النشط في مشروب “آياهواسكا”، مع قاعدة بيانات لتجارب الاقتراب من الموت الناتجة عن نوبات قلبية. وأظهرت النتائج أن المشاركين في كلتا الحالتين أبلغوا عن تجارب متشابهة مثل الشعور بالخروج من الجسد وعبور نفق ورؤية أضواء ساطعة، بالإضافة إلى مقابلة كيانات غامضة.
وتشير هذه التشابهات إلى وجود آلية عصبية مشتركة وراء هذه الظواهر، حيث يؤكد العلماء أن التجارب تنبع من تأثيرات عصبية تصاعدية على مراكز المعالجة البصرية ومستقبلات السيروتونين في الدماغ. فعلى سبيل المثال، أثناء تجربة DMT، يؤدي تنشيط مستقبلات السيروتونين إلى تحفيز شديد للنشاط العصبي، فيما تسبب تجربة الاقتراب من الموت فرط استثارة في الجهاز البصري.
ورغم هذه التشابهات، ثمة اختلافات مهمة بين التجربتين. فمثلا، في تجارب الاقتراب من الموت، يلتقي الأشخاص أحيانا بأحبائهم الذين فارقوا الحياة، بينما في رحلات DMT، يتحدث المشاركون عن لقاء مخلوقات غريبة تشبه الحشرات أو الأخطبوط. كما تختلف طبيعة “الخروج من الجسد”؛ إذ يصف البعض في تجربة الاقتراب من الموت رؤية أجسادهم من الخارج، بينما في تجارب DMT يكون الشعور بعدم وجود جسد غالبا.
وتختلف أيضا طبيعة الأنفاق، إذ يكون النفق في تجربة الاقتراب من الموت غالبا ممرا مظلما ينتهي بضوء ساطع، بينما في تجارب DMT، تأخذ الأنفاق شكل هياكل هندسية معقدة وملونة.
ويعتقد العلماء أن هذه الفروقات تعود إلى عوامل معرفية مثل التوقعات الثقافية والذاكرة ونظام المعتقدات الشخصية، فضلا عن السياق النفسي لكل فرد.
ويقول الدكتور ديفيد لوك، الأستاذ المساعد في جامعة غرينتش: “قد تكون هناك آليات بيولوجية مشتركة، إذ يُنتج الدماغ مادة DMT بشكل طبيعي وربما يُطلقها عند لحظة الموت أو أثناء تجربة الاقتراب من الموت”. ومع ذلك، لا تزال هذه النظرية قيد الدراسة ولا توجد أدلة قاطعة حتى الآن.
المصدر: ديلي ميل