أمريكا تشيد بجهود العراق في حماية السفارات
تاريخ النشر: 25th, June 2025 GMT
25 يونيو، 2025
بغداد/المسلة: أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية، الأربعاء، عن إشادتها بالدور الفعال للحكومة العراقية في حماية السفارات والبعثات الدبلوماسية، معربةً عن تقديرها للجهود الأمنية العراقية ومهنيتها العالية في تأمين الحماية اللازمة.
وذكر بيان لمستشارية الأمن القومي، أن “مستشار الأمن القومي قاسم الأعرجي استقبل القائم بالأعمال الأمريكي في بغداد ستيفن فاجن لاستعراض الأوضاع والتطورات الإقليمية والترحيب بالتهدئة الأخيرة في المنطقة”.
وأشاد فاجن، “بدور الحكومة العراقية وبالإجراءات المتخذة من قبل الأجهزة الأمنية لحماية السفارات والبعثات الدبلوماسية ، مثمنا دور الأجهزة الأمنية العراقية ومهنيتها العالية
وكما أشاد فاجن، “بدور الحكومة العراقية في إعادة مواطنيها من مخيم الهول وإعادة تأهيلهم رغم الظروف التي تمر بها المنطقة”.
ومن جانبه أكد الأعرجي أن “الحكومة العراقية تؤمن بالحوار وحل المشاكل العالقة من خلال الحوار والدبلوماسية ، معربا عن ترحيب الحكومة العراقية بوقف اطلاق النار ، لعودة الاستقرار في المنطقة والعالم”.
وأشار الأعرجي، إلى أن “العراق لديه علاقات جيدة ومتوازنة مع جميع الدول ولديه مشتركات مع دول الجوار، معربا عن أمله بإرساء السلام وو قف الحرب ورفع الحصار عن غزة”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: الحکومة العراقیة
إقرأ أيضاً:
النفط والهيمنة في ممرات العراق.. لعبة الأمم والتوازنات الإقليمية
9 أغسطس، 2025
بغداد/المسلة: تتفاعل أصداء اتهامات واشنطن المتعلقة بعمليات تهريب النفط الخام الإيراني عبر الأراضي العراقية، وسط توترات سياسية متزايدة بين الولايات المتحدة وطهران، لتشكل نموذجاً معقداً يعكس أبعاد الصراع الإقليمي والدولي على السيطرة الاقتصادية والاستراتيجية.
وفيما فرضت الولايات المتحدة عقوبات على كيانات وشبكات وشحنات نفطية، فإن المشهد يبرز تحديات حقيقية في تنفيذ تلك العقوبات وفاعليتها، إذ تعكس الاتهامات المتبادلة بين الأطراف المحلية والدولية صعوبة فصل السياسة عن الاقتصاد في منطقة تعج بالمصالح المتشابكة.
وإذا كانت واشنطن تصف تلك الشبكات بأنها تستغل الأراضي العراقية لتهريب النفط الإيراني وبيع كميات بمليارات الدولارات، فإن بغداد تنفي رسمياً أي تورط، وهو ما يسلط الضوء على حساسية العلاقة بين الحكومة العراقية والضغوط الأميركية، ويثير تساؤلات حول مدى قدرة السلطات العراقية على ضبط حركة النفط في موانئها ومياهها الإقليمية، وكذلك على تأثير المصالح السياسية الداخلية التي قد تعيق الشفافية والمحاسبة.
وفي السياق ذاته، تبرز أهمية الدور الإقليمي الذي تلعبه إيران في دعم حلفائها وتعزيز نفوذها عبر شبكات معقدة من الشركات والأساطيل البحرية، مما يجعل العقوبات الأميركية تواجه قيوداً جوهرية في تحقيق نتائج ملموسة على الأرض.
وعلى الجانب الآخر، تؤكد وزارة الخزانة الأميركية استمرار تشديدها للعقوبات لتشمل كيانات وأفراداً جدداً بهدف قطع أذرع التمويل الإيرانية، وهو ما يندرج في استراتيجية أوسع ترمي إلى إضعاف القدرات الاقتصادية لطهران وإجبارها على التراجع عن سياساتها الإقليمية .
ومع ذلك، فإن رفض إيران للعقوبات ووصفها بأنها «عمل خبيث» يعكس حالة الاستقطاب العميقة، ويشير إلى أن هذه الإجراءات قد تؤدي إلى تعميق أزمات اقتصادية وإنسانية تؤثر بشكل مباشر على حياة المواطنين الإيرانيين، مما قد يفتح الباب أمام تصاعد التوترات وعدم الاستقرار في المنطقة.
وهنا تبدو الفرضية الكبرى في لعبة العقوبات الأميركية الإيرانية عبر العراق بأنها ليست مجرد إجراءات اقتصادية بل ساحة صراع سياسي حيوي تُختبر فيه القدرة على فرض النظام الدولي والقانون الاقتصادي بين دول ذات مصالح متضاربة، وتبقى بغداد في قلب العاصفة، تحاول التوازن بين الحفاظ على سيادتها وبين الضغوط الخارجية التي قد تؤثر على استقرارها الداخلي وأمنها الاقتصادي.
وبين هذه المعادلات المعقدة، تتنامى الحاجة إلى رؤية استراتيجية جديدة تعيد النظر في فاعلية العقوبات كأداة ضغط وتبحث عن حلول عملية تحترم خصوصية الأوضاع الإقليمية مع الحفاظ على الالتزام بالقانون الدولي.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts